بانتظار الأسرى.. قوات الاحتلال تعتدي على الفلسطينيين في محيط سجن عوفر
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بإصابة سبعة مواطنين، مساء اليوم الأحد، إثر اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على مواطنين في محيط سجن "عوفر" العسكري، المقام على أراضي بلدة بيتونيا، غرب رام الله.
وووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع سبع إصابات وصفتها بالطفيفة، جراء اعتداء قوات الاحتلال على عشرات المواطنين الذين تجمهروا في محيط السجن، بانتظار الإفراج عن الدفعة الأولى من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
وجدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، إطلاق قنابل غاز على فلسطينيين ينتظرون قرب سجن عوفر غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقبل قليل، أشار مكتب إعلام الأسرى إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت منازل بعض الأسرى قبل الإفراج عنهم ضمن المرحلة الأولى، وهددوا العائلات ومنعوهم من التجمع لاستقبال الأسرى ورفع علم فلسطين أو رايات المقاومة.
كما منع الاحتلال العائلات من الاحتفال ووجود مهنئين عدا الأقارب من الدرجة الأولى.
وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ومكتب إعلام الأسرى، اليوم عن القائمة الأولى من أسماء الأسرى المحررين في المرحلة الأولى لعملية التبادل ضمن اتفاق وقف إطلاق النار
وتتضمن القائمة 90 من الأسيرات والأطفال، والتي قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنها تضم 76 أسيرا من الضفة الغربية و14 من القدس الشرقية، مشيرة إلى أنها تضم 69 امرأة و21 طفلا.
وفي وقت سابق الأحد، دخلت حافلات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر سجن عوفر، وتواصل طواقم اللجنة فحص الأسرى الـ90 قبيل تسلمهم.
وفي غضون ذلك، نشر مكتب إعلام الأسرى أسماء الأسيرات الفلسطينيات والأسرى الأطفال المزمع الإفراج عنهم في وقت لاحق من السجون الإسرائيلية، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.
وتضمنت القائمة الأسيرات النساء والأسرى الأطفال في السجون الإسرائيلية والذين سيتم الإفراج عنهم ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار من مجمل 1737 أسيرا وأسيرة سيتم الإفراج عنهم ضمن الاتفاق.
وإجمالا، تحتجز إسرائيل أكثر من 10 آلاف و400 أسير فلسطيني في سجونها، وتقدر حاليا وجود نحو 96 أسيرا إسرائيليا بغزة، أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات إسرائيلية عشوائية.
وصباح الأحد، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، يستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، ويتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رام الله قوات الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الهلال الأحمر الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلي بيتونيا المزيد من اتفاق وقف إطلاق النار قوات الاحتلال الإفراج عنهم
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهاجم قرار كندا المرتقب بالاعتراف بفلسطين
علقت وزارة الخارجية الإسرائيلية على تغيير موقف كندا بشأن الاعتراف بدولة فلسطين وقالت إنه يُعدّ “مكافأة لحماس” ويُعرقل جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة والإطار المتفق عليه لتحرير الرهائن، بحسب تصريحات نُشرت على منصة X حسب تايمز اوف اسرائيل ووكالة رويترز
وجاء في بيان الخارجية الاسرائيلية “إن تغيير موقف الحكومة الكندية في هذا التوقيت هو مكافأة لحماس ويضرّ بالجهود المبذولة لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة وإطار عمل بشأن استرجاع الرهائن” ، وفقا لموقع يديعوت احرونوت
إعلام عبري: إسرائيل تمهل «حماس» أيامًا معدودة وإلا ستبدأ بضم «المحيط الأمني» من غزة
عبد العاطي يبحث مع ويتكوف سبل وقف إطلاق النار في غزة واستئناف مفاوضات إيران
ويأتي هذا الرد على إعلان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، المتوقع ضمن الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2025، بأن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين مع اشتراط تنفيذ إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية واستبعاد حماس عن الانتخابات المقبلة عام 2026، وفقا لـ بوليتيكو.
وتعلن دول غربية مثل المملكة المتحدة وفرنسا وكندا استعدادها للاعتراف بفلسطين ضمن ضغط متزايد على إسرائيل بسبب الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، حسب بيانات من مصادر رويترز
ومن جانبها، ترى إسرائيل في هذه التحركات الغربية “شرعنة لتنظيم إرهابي” مثل حماس، معتبرة أن اختصاص الاعتراف بفلسطين ينبغي أن يكون جزءًا من اتفاق شامل يُحقق وقف إطلاق نار وتحريرًا كاملاً للرهائن، وليس ضمن إجراءات منفصلة تُعزز موقف التنظيم السياسي.
ويأتي هذا في ظل توقف مفاوضات وقف إطلاق النار التي انطلقت في قطر ومصر، بعد انسحاب فريقي التفاوض الأميركي والإسرائيلي، مع استمرار رفض حماس لشروط إسرائيل حول نزع سلاحها الكامل، وبقاء عدد من الرهائن تحت الاحتجاز.