تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير، مساء الأحد، إن عودة الرهائن ينبغي أن تتم من خلال القوة العسكرية وقطع الوقود والمساعدات الإنسانية عن قطاع غزة، وليس من خلال الاستسلام (على حد قوله).

وقالت صحيفة "يديعوت آحرونوت" إن بن جفير، الذي استقال من الحكومة احتجاجًا على الموافقة على صفقة تبادل الرهائن المثيرة للجدل، أعرب عن سعادته بعودة الإسرائيليات الثلاث اللواتى جرى الإفراج عنهن مساء اليوم.

 

وقال بن غفير، في بيان،: "رومي ودورون وإميلي، نحن سعداء ومتحمسون لعودتكم وننتظر الآخرين". 

وكان بن غفير، زعيم حزب العظمة اليهودية اليميني المتطرف، صوت ضد الصفقة، في المجلس الوزاري الأمني والسياسي المصغر (الكابينيت)، بحجة أن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، بما في ذلك المدانون بالعنف، كان استسلامًا لما وصفه بـ"الإرهاب"، على حد قوله. 

وشكلت استقالته صدعًا كبيرًا في ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي شهد توترات متزايدة بشأن شروط وقف إطلاق النار ومفاوضات الرهائن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إطلاق سراح الرهائن غزة

إقرأ أيضاً:

ترامب يجتمع مع فريق الأمن القومي بشأن المواجهة بين إسرائيل وإيران

كشف موقع أكسيوس الأمريكي نقلا مصدرين أمريكيين، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، يجتمع الآن مع فريق الأمن القومي بشأن المواجهة بين إسرائيل وإيران.

ومنذ قليل، كشف جيش الاحتلال عن رصده أقل من 10 صواريخ في الدفعة الحالية من الصواريخ الإيرانية، وأكد اعتراض معظمها.

وأشار إلى أن بطاريات ثاد الأمريكية شاركت في عملية الاعتراض الأخيرة للصواريخ الإيرانية

وكشف الإسعاف الإسرائيلي، عن إصابة 4 أشخاص إثر الهجوم الصاروخي الأخير أثناء توجههم إلى المناطق المحمية.

مواجهة إسرائيل وإيران

وفي 13 يونيو 2025، شنت إسرائيل هجمات واسعة النطاق استهدفت فيها المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية، واستخدمت الطائرات الحربية والطائرات المسيرة، وأسفرت وقتها عن مقتل عدد من كبار القادة والعلماء الإيرانيين، لترد إيران في نفس الليلة، وتطلق وابلا من الصواريخ والطائرات المسيرة على الأراضي الإسرائيلية، وخلال الأيام الماضية استهدفت مواقع في حيفا وتل أبيب ومناطق سكنية.

أما في الـ 15 من يونيو، تتطور الوضع واتسعت رقعة الصراع، حيث دخلت جماعة أنصار الله الحوثي في اليمن على خط النار، ونفذت هجمات صاروخية باليستية «بما في ذلك صواريخ فرط صوتية» على أهداف إسرائيلية في مدينة يافا ووسط إسرائيل، وفقا لوسائل عالمية.

وحتى الآن أفادت معظم التقارير بأن باكستان التي كانت لها نبرة قوية داعمة لإيران في بداية الأمر، تغيرت وهدئت بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية نقل حاملة الطائرات النووية USS Nimitz من بحر الصين الجنوبي إلى الشرق الأوسط، والتي تعد واحدة من أكبر حاملات الطائرات في العالم، وتحتوي على 60 طائرة مقاتلة من الجيل الخامس الأحدث عالميًا، وطاقم مكون 5000 جندي، وروسيا سحبت جميع دبلوماسييها من إيران، والموقف الصيني غير واضح. أما في الجانب الآخر فواضح أن إسرائيل حاصلة على دعم أمريكي أوروبي، ولذلك لا يمكن الجزب بأي توقع فكل السيناريوهات متاحة حتى هذه اللحظة.

اقرأ أيضاًحركة فتح: الاحتلال يستغل الانشغال بالحرب ضد إيران ويمارس أبشع الجرائم ضد الفلسطينيين

وسط استمرار الصراع «الإسرائيلي الإيراني».. انخفاض تكلفة التأمين على ديون مصر السيادية

عراقجي: إسرائيل لن تتمكن من فرض إرادتها على الشعب الإيراني باستخدام القوة

مقالات مشابهة

  • ترامب يتصل بنتنياهو عقب اجتماعه بفريق الأمن القومي الأميركي
  • مستشار الأمن القومي الإسرائيلي: الحرب لن تنتهي دون إتمام هذا الأمر
  • ترامب يجتمع مع فريق الأمن القومي بشأن المواجهة بين إسرائيل وإيران
  • بعد اشتعال فتيل الحرب.. ماذا قال الرئيس الفرنسي عن محاولة تغيير النظام في إيران بالقوة؟
  • ماكرون: محاولة تغيير النظام في إيران بالقوة خطأ استراتيجي فادح
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد: سكان طهران سيدفعون الثمن
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: سكان طهران سيدفعون ثمن إطلاق الصواريخ الإيرانية
  • وزير الثقافة: عودة العرض المسرحي "الملك لير" للمسرح القومي نهاية الشهر الجاري
  • إسرائيل تعلن استعادة جثة رهينة قُتل في هجوم 7 أكتوبر خلال عملية خاصة بخان يونس
  • ما الذي ينبغي على واشنطن فعله لنزع فتيل الحرب بين طهران وتل أبيب؟