شهادات مرعبة من الأسيرات المحررات عن عمليات التنكيل داخل سجون إسرائيل
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
على الرغم من الضغوط والترهيب الذي مارسه الاحتلال الإسرائيلي لمنع مظاهر الاحتفال، تجمّع أهالي الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم ضمن صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لاستقبال أحبائهم وسط أجواء من الفرح والتحدي.
الإفراج عن الأسرى الفلسطينيينوكان الاحتلال الإسرائيلي قد أفرج عن 90 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم 69 امرأة و21 طفلًا، وذلك بعد إطلاق حركة حماس سراح ثلاث أسيرات إسرائيليات كن محتجزات في غزة منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023، وفق ما جاء بقناة القاهرة اللإخبارية.
الأسرى الفلسطينيون المفرج عنهم ضموا 76 من الضفة الغربية و14 من القدس، وتم استقبالهم من سجن عوفر وسط إجراءات أمنية مشددة فرضها الاحتلال، إذ حول المنطقة إلى منطقة عسكرية مغلقة واستخدم قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق التجمعات.
شهادات الأسيرات المحرراتورصدت قناة القاهرة الإخبارية، نقلا عن وسائل إعلام فلسطينية، عن شهادات الأسيرات المحررات عن التنكيل الذي تعرضن له في سجون الاحتلال.
وصفت رشا حجاوي، إحدى المفرج عنهن من سجن الدامون، السجن بأنه «قبر وليس سجنًا»، في حين عبرت حنان معلواني عن حزنها قائلة: «فرحتنا ناقصة بدون غزة».
"الرحمة والنصر لغزة وشهــدائها"..
شاهد...ما قالته الأسيرة نداء صلاح في لحظاتها الأولى بعد تحررها ضمن صفقة المــقاومة. pic.twitter.com/OS6hdFLOVZ
أما الأسيرة الفلسطينية المحررة نداء صلاح، من جنين، تحدثت عن حرمانها من أطفالها وزوجها بعد أن غيبها الاحتلال في السجون.
فيما أكدت براءة فقهاء أن همها الوحيد خلال فترة اعتقالها كان وقف الحرب على غزة رغم المعاناة التي عاشتها.
وأشارت حنين المساعد من بيت لحم إلى المعاناة اليومية والقهر الذي تعرضت له الأسيرات، مؤكدة أن الأوضاع داخل السجون «غير طبيعية» وتساءلت عما يواجهه الأسرى الشباب إذا كانت النساء يعانين بهذا الشكل.
الأسيرة الطالبة في جامعة بيرزيت أمل شجاعية، المفرج عنها ضمن صفقة التبادل، تتحدث عن معاناة الأسيرات في سجون الاحتلال. pic.twitter.com/w8oRI81GtW
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 20, 2025بينما أكدت أمل شجاعية، الطالبة في جامعة بيرزيت، أن الاحتلال سحل الأسيرات وسرق ممتلكاتهن، لكنها أعربت عن امتنانها للصفقة التي حررتها من السجن.
صفقة التبادل واتفاق وقف إطلاق الناروينص اتفاق وقف إطلاق النار في المرحلة الأولي الإفراج عن 1904 أسرى فلسطينيين في المجمل، بينهم 737 معتقلًا في سجون الاحتلال و1167 فلسطينيًا اعتقلوا خلال العدوان البري على غزة.
المرحلة الأولى تشمل الإفراج عن 33 إسرائيليًا محتجزين في غزة، سواء كانوا أحياء أو أمواتًا، و290 أسيرًا فلسطينيًا، بمن فيهم جميع النساء والأطفال، تمتد الصفقة على ثلاث مراحل، كل منها لمدة 42 يومًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تبادل المحتجزين الأسرى الفلسطينين أسيرات في سجون الاحتلال الافراج عن المحتجزين في غزة صفقة وقف إطلاق النار غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس تشيلي: إسرائيل تمارس تطهير عرقي في غزة
شنّ رئيس تشيلي، جابرييل بوريتش، هجومًا حادًا على إسرائيل، متهماً إياها بـ"ممارسة تطهير عرقي" في قطاع غزة، وذلك خلال خطابه السنوي أمام الكونجرس، أمس الأحد، وسط انقسام واضح في قاعة البرلمان بين مؤيدين ومعارضين لتصريحاته.
وقال بوريتش في كلمته التي استغرقت نحو ثلاث ساعات، إن بلاده ستواصل الضغط على الحكومة الإسرائيلية، متعهداً باتخاذ سلسلة من الإجراءات الجديدة خلال الشهور التسعة المتبقية من فترته الرئاسية، في إطار ما وصفه بـ"التحرك الأخلاقي والإنساني تجاه ما يحدث في غزة".
إجراءات ضد إسرائيلوعدّد بوريتش الخطوات التي اتخذتها حكومته سابقاً، والتي تشمل استدعاء السفير التشيلي لدى إسرائيل للتشاور، وإعادة الملحقين العسكريين من سفارة تشيلي في تل أبيب، والانضمام إلى الدعوى المقدمة ضد إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية، ومنع أي تعاون عسكري بين سانتياجو وتل أبيب.
وكشف الرئيس التشيلي أنه سيطرح مشروع قانون يهدف إلى حظر استيراد البضائع القادمة من "الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني"، في إشارة إلى المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
كما أعلن دعمه للمبادرة التي تقودها إسبانيا لحظر تصدير السلاح إلى إسرائيل، مؤكداً أن هذه الإجراءات "لا تستهدف الشعب الإسرائيلي، بل الحكومة التي تقود هذه الحرب"، على حد تعبيره.
ردود متباينة داخل الكونجرستصريحات بوريتش فجّرت ردود فعل متباينة داخل قاعة الكونجرس في تشيلي، إذ قوبلت بهتافات تأييد من جهة، وصيحات استهجان من جهة أخرى، ما يعكس الانقسام السياسي داخل البلاد بشأن السياسة الخارجية تجاه إسرائيل والصراع في الشرق الأوسط.
وفي تل أبيب، ذكرت القناة "12" الإسرائيلية أن مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية يخشون من تصعيد أكبر في موقف بوريتش، يصل إلى حد قطع العلاقات الدبلوماسية، خاصة في ظل خطواته التصعيدية المتتالية ضد تل أبيب منذ اندلاع الحرب في غزة.
ويُعرف الرئيس التشيلي الشاب بمواقفه اليسارية الحادة، وكان قد عبّر سابقاً عن دعمه للقضية الفلسطينية، فيما تضم تشيلي واحدة من أكبر الجاليات الفلسطينية في أمريك