وعد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، أمس الأحد، ببناء درع دفاع صاروخي يسمى "القبة الحديدية" بمجرد تنصيبه رئيسا، والتحرك "بسرعة وقوة غير مسبوقة" لوقف "الغزو عند حدود أميركا"، وتعزيز إنتاج النفط.

وقال ترامب (78 عاما) لمؤيديه -خلال تجمع جماهيري أخير عشية أدائه اليمين الدستورية في واشنطن- إن هذه المنظومة الدفاعية الصاروخية ستصنع في الولايات المتحدة.

وكان ترامب قد تعهد في وقت سابق ببناء "حقل قوة" دفاعي صاروخي متطور حول الولايات المتحدة.

وفي برنامج الحزب الجمهوري خلال الانتخابات الأخيرة، تمت الإشارة إلى حقل القوة باسم "القبة الحديدية"، وهو ما يستدعي للأذهان نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي الذي يحمل الاسم نفسه.

كذلك وعد ترامب في كلمته بإنهاء "غزو" المهاجرين غير النظاميين، وتعزيز إنتاج النفط وقطع الطريق على "أيديولوجيات اليسار الراديكالي".

وأعلن ترامب (78 عاما) -الذي سينصّب ظهر اليوم الاثنين ليصبح الرئيس 47 للولايات المتحدة- أنه سيبدأ في تنفيذ إجراءات مكافحة الهجرة من أول يوم في ولايته الثانية.

وقال الرئيس الجمهوري "بحلول غروب شمس يوم غد، سيكون غزو حدودنا قد انتهى، وسيبدأ كل المتسللين غير الشرعيين في العودة إلى بلادهم بطريقة أو بأخرى".

إعلان

وكما فعل خلال حملته الانتخابية، استخدم ترامب عبارات عامة وصور المهاجرين الذين يعيشون في الولايات المتحدة من دون تصريح بالإقامة على أنهم مجرمون.

وكان أحد الوعود الرئيسية لحملة ترامب الانتخابية هو تنفيذ عمليات ترحيل جماعية. ولتنفيذ هذه الخطة، رشح ترامب عددا من اليمينيين المتشددين للانضمام إلى حكومته.

وبحسب وسائل إعلام أميركية، من المقرر أن تبدأ أولى المداهمات بعد فترة وجيزة من حفل تنصيبه يوم الاثنين.

وتخطط السلطات مبدئيا بدء هذه العمليات في شيكاغو، ومن المحتمل أن تمتد إلى مدن أخرى، ومن المقرر أن تستمر هذه الحملة أسبوعا.

ووفقا لصحيفة وول ستريت جورنال، سيعلن ترامب الاثنين حالة الطوارئ على الحدود مع المكسيك. ويُتوقع أيضا أن يلغي بعض البرامج الهادفة إلى تعزيز التنوع في الإدارة الفدرالية، ويرفع القيود المفروضة على إنتاج النفط.

اقتحام الكابيتول

وثمة إجراء آخر متوقع هو العفو عن أشخاص دينوا باقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير/كانون الثاني 2021، في محاولة لمنع التصديق آنذاك على انتخاب جو بايدن.

وفي خطاب مطول، أكد ترامب لأنصاره أنهم سيكونون "سعداء جدا" بالقرار الذي سيتخذه في هذا الشأن.

ووسط التصفيق، شدّد ترامب الأحد أيضا على ضرورة "إنقاذ تيك توك"، بعد ساعات قليلة على وعده بأن يُعلِّق تطبيق قانون يحظر هذه المنصة التي تعذّر الوصول إليها مؤقتا لساعات عدة خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وقال ترامب "بصراحة، ليس لدينا خيار سوى إنقاذه".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

استجابة لضغوط الرئيس الأميركي آبل تفتتح أكاديمية تدريب

تحاول "آبل" تخفيف الضغوط التي يضعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب عليها من أجل جلب المزيد من الوظائف للمواطنين، لذلك أسست الشركة أكاديمية لتدريب الأميركيين على تصنيع الهواتف واستخدام الذكاء الاصطناعي حسب تقرير "سي إن بي سي".

وتخضع الأكاديمية الجديدة لإدارة جامعة ولاية ميشيغان بسبب موقعها في مدينة ديترويت، وتقدم مجموعة من الورش حول تقنيات الذكاء الاصطناعي وتصنيع الهواتف والعتاد على حد سواء، وفق ما جاء في التقرير.

ويتوقع بأن تبدأ الأكاديمية أعمالها في أغسطس/آب القادم مع تقديم عدة ورش في المجالات الخاصة بها للشركات الصغيرة والمتوسطة، على أن يكون جزء من هذه الورش مقدما من مهندسي "آبل".

وتأتي هذه الخطوة جزءا من مخطط "آبل" لاستثمار 500 مليار دولار داخل الولايات المتحدة خلال السنوات الخمس القادمة، كما أعلن تيم كوك المدير التنفيذي في فبراير/شباط الماضي.

ترامب (يمين) أشاد سابقا بخطة "آبل" ولكنه مستاء من تصنيع "آيفون" بالهند (الفرنسية)

وتتضمن خطة الشركة بناء خوادم للذكاء الاصطناعي في هيوستن وشراء الشرائح من مصانع "تي إس إم سي" الجديدة بالولايات المتحدة، ولكن يبدو أن هذا ليس مرضيا للرئيس، حسب ما جاء في التقرير.

ورغم إشادة ترامب بهذه الخطة في فبراير/شباط عندما تم الإعلان عنها للمرة الأولى، إلا أنه استمر بالضغط على الشركة من أجل تصنيع هواتف "آيفون" داخليا لدرجة أنه وصف الأمر بالمشكلة الصغيرة مع كوك، وفق التقرير.

وأكد ترامب في تصريح مباشر نقلته "سي إن بي سي" آنذاك أن كوك ينفق 500 مليار داخل الولايات المتحدة ويتوسع في عمليات تصنيع الهواتف بالهند للهروب من القيود على الصين وضرائبها.

يُذكر أن هذه الأكاديمية هي الوحيدة من نوعها التابعة لشركة "آبل" حول العالم، بينما تملك الشركة 18 أكاديمية أخرى موزعة بين عدة بلاد من ضمنها السعودية وكوريا الجنوبية، ولكنها أكاديميات برمجة وتطوير، حسب التقرير.

إعلان

وأضافت "آبل" أنها توفر خدمات استشارة عبر البرامج التي تقدمها الأكاديمية للشركات الصغيرة والمتوسطة، مع توقعات بخدمة 200 طالب سنويا وتقديم برامج عن بعد في المستقبل القريب، حسب ما جاء في التقرير.

مقالات مشابهة

  • ترامب: على إيران تغيير نبرة تصريحاتها بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة
  • عاجل. بسبب تدويل الأزمة مع إسرائيل.. الولايات المتحدة تعلن عن عقوبات ضد السلطة الفلسطينية
  • إيران تطالب الولايات المتحدة بالتعويض قبل الدخول في محادثات نووية
  • ما الذي دفع ترامب لتغيير موقفه من المجاعة في غزة خلال 48 ساعة؟
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على أكثر من 100 شخص وشركة مرتبطة بإيران
  • ترامب: سأسمح للاجئين الأوكرانيين بالبقاء في الولايات المتحدة حتى انتهاء الحرب
  • استجابة لضغوط الرئيس الأميركي آبل تفتتح أكاديمية تدريب
  • تايوان تنفي منع رئيسها من زيارة الولايات المتحدة الأميركية
  • رغم التصعيد التجاري.. ترامب: الرئيس الصيني سيزور الولايات المتحدة قريباً
  • لتخفيف التوترات بشأن الرسوم التجارية.. استئناف اليوم الثاني من المحادثات بين الولايات المتحدة والصين