سوريا تفرض حظرًا على دخول بعض البضائع إلى البلاد
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
بعد الإطاحة بنظام البعث الذي استمر 61 عامًا، اتخذت الحكومة الجديدة في سوريا قرارًا بحظر دخول البضائع من إيران وروسيا وإسرائيل إلى البلاد. وأعلنت إدارة المعابر والموانئ السورية أن هذا القرار سيتم توزيعه على جميع إدارات الحدود البرية والبحرية.
أعلنت الحكومة الجديدة التي تم تشكيلها بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في سوريا أنها اتخذت قرارًا بحظر دخول البضائع من إيران وروسيا وإسرائيل إلى الأراضي السورية.
أحد عمالقة القطاع المصرفي في الولايات المتحدة يكشف عن…
الإثنين 20 يناير 2025وفي بيان صادر عن إدارة المعابر والموانئ السورية، ذكرت وزارة المالية في تعميم بتاريخ 17 ديسمبر أنه تم حظر دخول البضائع من إيران وإسرائيل وروسيا إلى الأراضي السورية. تم الإبلاغ عن أنه سيتم توزيع القرار على جميع إدارات الحدود البرية والبحرية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: سوريا
إقرأ أيضاً:
بيدرسون: مستثمرون عرب وأجانب يترقبون دخول سوريا مع تحسن الأوضاع
أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، جير بيدرسون، أن مستثمرين من دول عربية ومن تركيا وأوروبا والولايات المتحدة يبدون رغبة واضحة في دخول السوق السورية، مشددًا على أن أي تقدم في هذا الملف الاقتصادي يتطلب تحسنًا ملموسًا في الوضع الأمني.
وفي مقابلة بثتها قناة "الإخبارية السورية"، أوضح بيدرسون أن التحسن في الاقتصاد السوري سيظهر بشكل تدريجي بعد رفع العقوبات الغربية، معتبرًا أن هناك "إجماعًا دوليًا" على ضرورة دعم سوريا ومساندة الحكومة الجديدة في تنفيذ مهامها.
وأشار بيدرسون إلى أن أكثر من 17 مليون شخص داخل سوريا لا يزالون بحاجة إلى مساعدات إنسانية، في ظل استمرار الاحتياجات الضخمة الناجمة عن أكثر من 14 عامًا من الحرب والدمار.
وأشاد المبعوث الأممي بالتعاون القائم بين الحكومة السورية ومنظمات الأمم المتحدة، معتبرًا أن "السلطات السورية تبذل جهودًا واضحة لتعزيز الأمن والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، وهو أمر أساسي لإنجاح أي خطط اقتصادية أو استثمارية مستقبلية".
وفي سياق منفصل، وجّه بيدرسون انتقادات شديدة إلى إسرائيل، مؤكدًا أنها لا تلتزم باتفاقية فض الاشتباك الموقعة عام 1974، وتواصل شن اعتداءات متكررة على الأراضي السورية دون أي مبرر قانوني. وطالب المبعوث الأممي بوقف هذه الاعتداءات فورًا، حفاظًا على استقرار المنطقة واحترامًا للاتفاقيات الدولية.
وتأتي تصريحات بيدرسون في ظل جهود أممية حثيثة لتثبيت الاستقرار في سوريا، وتحفيز المجتمع الدولي على دعم مسارات الإعمار والعودة الطوعية للاجئين، إلى جانب العمل على دفع العملية السياسية المتعثرة منذ سنوات.