الشرع يلتقي والدة الصحافي الأمريكي المختفي في سوريا
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
التقى قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، أمس الأحد، بديبرا تايس والدة الصحافي الأمريكي أوستن تايس المختفي في سوريا.
ونشرت صفحة القيادة العامة على "تلغرام"، صوراً للقاء الشرع مع ديبرا تايس ومع نزار زكا رئيس منظمة "هوستيج إيد وورلد وايد" المعنية بمساعدة الرهائن في أنحاء العالم والتي تبحث أيضاً عن أوستن وتعتقد أنه لا يزال في سوريا.
وكان رئيس المنظمة الأمريكية، قد قال الأسبوع الماضي، إنه يعتقد أن تايس لا يزال محتجزاً في سوريا من قبل موالين للرئيس السابق بشار الأسد.
وقال نزار زكا لـ"رويترز" خلال وجوده في دمشق، إنه يعتقد أن تايس يحتجزه "عدد قليل جدا من الأشخاص في منزل آمن، من أجل إجراء تبادل أو عقد صفقة".
وزكا رجل أعمال لبناني يحمل الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة، واحتجزته إيران 4 سنوات حتى عام 2019 بتهمة التجسس، وهو رئيس منظمة دعم الرهائن حول العالم.
وسافر زكا إلى سوريا عدة مرات بعد إطاحة الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) في محاولة لتعقب أثر تايس، الجندي السابق في مشاة البحرية الأمريكية والصحافي المستقل الذي اختطف عام 2012 أثناء تغطيته احتجاجات ضد الأسد في دمشق.
قائد الإدارة السورية الجديدة السيد أحمد الشرع يلتقي بالسيدة ديبرا تايس والدة الصحفي الأميركي أوستن تايس المغيّب من قبل النظام البائد. pic.twitter.com/gM6aDbK6p9
— Sham-news اخبار الشام (@Sham__news) January 20, 2025ووفق زكا فإن التحقيقات التي أجرتها المنظمة خلصت إلى أن تايس لا يزال في سوريا، وإن "الكثير من التقدم" قد تحقق في سبيل إيجاده خلال الأسابيع الماضية.
وأوضح زكا أنه ليس لديه معلومات دقيقة عن مكان وجود تايس، لكنه يعتقد أن صفقة، ربما تنطوي على ضغوط من روسيا حليفة الأسد، قد تؤدي إلى إطلاق سراح الصحفي الأمريكي.
واعتقل تايس عند نقطة تفتيش في داريا قرب دمشق في أغسطس (آب)2012، وكانت "رويترز" أول من أفاد بأن تايس تمكن من التسلل خارج زنزانته عام 2013، وشوهد وهو يتنقل بين المنازل في شوارع حي المزة الراقي في العاصمة السورية.
وأفاد مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون بأنه قُبض على تايس مرة أخرى بعد هروبه بفترة وجيزة، على الأرجح على يد قوات كانت ترفع تقاريرها مباشرة للأسد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا سوريا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
“خطاب الكراهية”.. محاضرة للدكتور جلال نوفل في دمشق
دمشق-سانا
الأزمات الاجتماعية التي خلفها النظام البائد وسبل التعامل معها في سوريا الجديدة.. محاور تناولها الطبيب النفسي والمعتقل سابقاً في سجون النظام البائد، الدكتور جلال نوفل، خلال محاضرة له اليوم في مقهى الليدي بدمشق القديمة.
الدكتور نوفل ركز خلال المحاضرة التي حملت عنوان /خطاب الكراهية/ على ضرورة تعزيز التعارف والتواصل بين كل مكونات المجتمع السوري، واعتماد لغة الحوار القائمة على احترام الجميع، بهدف التصدي لخطاب الكراهية.
وأوضح نوفل أهمية تغيير التنشئة الاجتماعية، وتعزيز التشاركية السياسية لدعم الديمقراطية، مستعرضاً الفرق بين خطاب الكراهية والخطاب التمييزي، فالأول يقوم أساساً على نزع الإنسانية ويستخدم أساليب العنف والإقصاء والتحريض على الأذى والإجرام، بينما الثاني يعتمد على التمييز بمختلف أشكاله.
واعتبر نوفل أن الأزمات أوجدت عدوانية وقوقعة واستقطابات شجعت عليها السلطة البائدة، مؤكداً أننا جميعاً بحاجة بعضنا البعض، فكراهية الظلم بحد ذاته لا تعني تعميم صفة الظلم، وخاصةً بعد خطابات الكراهية العنيفة سابقاً كعبارة/الأسد أو نحرق البلد/، ما يتطلب وعياً جمعياً من كل مكونات المجتمع.
يذكر أن جلال نوفل طبيب نفسي اعتُقل بين عامي 1983 و1991 لمعارضته نظام حافظ الأسد، أما في عهد النظام المخلوع بشار الأسد فاعتقل ثلاث مرات بسبب مناصرته الثورة السورية، وعمل في مجال الدعم النفسي للأهالي في مراكز الإيواء.
تابعوا أخبار سانا على