وزير الزراعة: مستعدون لتقديم خبراتنا في مجال ترشيد مياه الري إلى نيجيريا
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
استقبل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، نظيره النيجيري أبوبكر كياري؛ لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في المجالات والأنشطة الزراعية المختلفة، وذلك بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة.
تصدير المعدات الزراعيةوأكد وزير الزراعة، خلال اللقاء، أهمية تعزيز التعاون مع نيجيريا في الاستثمار الزراعي، خاصة في مشروعات إنتاج وتصدير المعدات الزراعية، بالإضافة إلى أنشطة الإنتاج الحيواني والتقاوي المحسنة، وتصنيع الأسمدة والمبيدات.
وأضاف أن مصر لديها استعداد لتقديم خبراتها إلى الأشقاء في نيجيريا، في مجال ترشيد مياه الري والتدريب وتبادل الخبرات وبناء القدرات والابتكارات الزراعية والبحوث الزراعية، مشيرا إلى تجربة مصر في التمويل الزراعي عبر البنك الزراعي المصري في ضوء توافر اكثر من 1150 فرعا للبنك بقري ومحافظات الجمهورية المختلفة.
تبني نظم الزراعات التعاقديةولفت إلى مبادرات البنك المركزي لدعم المزارع المصري لتحفيزه على الإنتاج وقيام وزارة الزراعة بتبني نظم الزراعات التعاقدية، ومنظومة كارت الفلاح، وكذا تجرية التحول الرقمي التي تتبناها وزارة الزراعة الآن في متابعة وحوكمة ملف الأسمدة وغيرها من مستلزمات الإنتاج الزراعي.
واتفقا الوزيران على تشكيل لجنة فنية من الجانبين تجتمع بشكل دوري والقيام بتحديد أوجه التعاون لتضمينها بمذكرة تفاهم، تتضمن مجالات التعاون فضلا عن أهمية سفر وفد إلى دولة نيجيريا يضم خبراء ومسئولين من وزارة الزراعة وكذلك البنك الزراعي والقطاع الخاص لتحديد أولويات البلدين ووضع خريطة طريق من أجل تعزيز التعاون، كما أعلن وزير الزراعة المصري عن استضافة 10 مبعوثين من نيجيريا لتدريبهم في مصر بالمركز الدولي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزراعة وزارة الزراعة وزير الزراعة الزراعة المصرية وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
الزراعة: زيادة معدلات الري ضرورة لحماية المحاصيل من تأثيرات المناخ القاسية
حذر الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، من موجة شديدة الحرارة تشهدها البلاد خلال الفترة الحالية، مشيرًا إلى ضرورة زيادة معدلات الري من قبل المزارعين لحماية المحاصيل من التأثيرات المناخية القاسية.
وأوضح «فهيم» في مداخلة هاتفية لبرنامج صباح الخير يا مصر على القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أن مصر دخلت في النصف الثاني من شهر أبيب، الذي يُعد أكثر شهور العام حرارة، ويستمر حتى 7 أغسطس، قائلا إن طبيعة هذا الشهر ترتبط تقليديًا بدرجات حرارة مرتفعة، لكن تغير المناخ زاد من حدتها هذا العام، مما أدى إلى موجات حرارية غير معتادة.
وأضاف أن الموجة الحالية بدأت الأربعاء الماضي، وبلغت ذروتها يوم الجمعة، ومن المتوقع استمرارها حتى منتصف الأسبوع الجاري، مؤكدًا أن انتهاء الموجة لا يعني اعتدال الطقس، بل عودة إلى حرارة الصيف المعتادة.
وأشار إلى أن عدداً من المحاصيل يتأثر بشكل مباشر بأشعة الشمس القوية في النصف الثاني من أبيب، مثل المانجو، والرمان، والطماطم، والشمام والكنتلوب، حيث تظهر عليها أعراض ما يُعرف بـ لسعة الشمس، وتتمثل في تغير لون الثمار في الجزء المواجه لأشعة الشمس، ولهذا أصدر المركز توصياته بضرورة رش مركبات وقائية خاصة قبل بدء الموجة الحارة، وقد تم تنفيذ هذه التوصيات بالفعل.
وشدد على أهمية حماية المزارعين والعاملين تحت أشعة الشمس، خصوصًا خلال فترة الذروة من الساعة 12 ظهرًا حتى الرابعة عصرًا، حيث تكون أشعة الشمس في أقوى حالاتها، داعيا إلى ضرورة ارتداء ملابس قطنية فضفاضة ذات ألوان فاتحة خاصة الأبيض، مع تغطية الرأس، وشرب كميات وفيرة من المياه لتفادي الإجهاد الحراري.
وأكد «فهيم» أن هذه التعليمات لا تخص فقط العاملين في المجال الزراعي، بل تنطبق على جميع المواطنين ممن يتعرضون لأشعة الشمس المباشرة خلال فترات الذروة، داعيًا إلى الالتزام بالتوصيات لتقليل المخاطر الصحية والزراعية خلال فترة الموجة شديدة الحرارة.
اقرأ أيضاً«الزراعة» تضرب بيد من حديد: حملات تفتيش مكثفة على مخازن الأعلاف بالجمهورية
وزارة الزراعة تستضيف تدريبًا مكثفًا لـ طلاب الجامعات المصرية
الزراعة: صرف 12 مليون شيكارة سماد مدعم لـ المزارعين ضمن منظومة كارت الفلاح