رئيس جامعة قناة السويس يهنئ طالبا لتتويجه بالمركز الأول في مسابقة رفع الأثقال
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هنأ الدكتور ناصر سعيد مندور، رئيس جامعة قناة السويس، الطالب أحمد طلعت، بقسم المكتبات بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، لتحقيقه المركز الأول على مستوى الجمهورية في رياضة رفع الأثقال. وأشاد رئيس الجامعة بهذا الإنجاز الكبير، مؤكدًا أن تفوق الطلاب في مختلف المجالات الرياضية والعلمية يعكس جهود الجامعة في دعم مواهب أبنائها ورعايتهم لتحقيق طموحاتهم.
وأضاف الدكتور محمود شعيب منسق عام الأنشطة الطلابية أن هذا الإنجاز دليل على الإرادة القوية والعمل الجاد الذي يضع جامعة قناة السويس في مصاف الجامعات الرائدة في مجال الأنشطة الطلابية. كما أعرب الاستاذ الدكتور محمود الضبع، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، عن اعتزازه وفخره بهذا الإنجاز الذي حققه أحد طلاب الكلية، مؤكدًا أن أحمد طلعت نموذج يحتذى به في الجمع بين التفوق الأكاديمي والرياضي، وأن الكلية ستواصل دعم طلابها المتميزين لتحقيق المزيد من النجاحات. فيما قدم الدكتور أحمد كمال مستشار اللجنة الرياضية، والدكتور كريم ثابت، منسق الأنشطة، رسالة دعم وإشادة بالطالب، مشيدًا بروحه الرياضية وإصراره الذي ألهم الجميع.
كما ثمن كل من روان محمد، رئيس اتحاد طلاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية، وكريم عصام، نائب رئيس الاتحاد، دور أحمد طلعت كقدوة للشباب من ذوي الهمم، فيما عبّر محمد حسام، أمين اللجنة الرياضية، وعلي أحمد، الأمين المساعد، عن فخرهم بهذا الإنجاز الذي يرفع اسم الكلية عاليًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس جامعة قناة السويس كلية الآداب والعلوم الإنسانية المركز الأول رياضة رفع الأثقال أحمد طلعت
إقرأ أيضاً:
إعفاء رئيس جامعة ابن زهر.. قرار إداري أم محاسبة لتجاوز أزمة الماستر
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
أعفى عز الدين الميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد العزيز بن الضو من مهامه كرئيس لجامعة ابن زهر بأكادير، بعد حصوله على موافقة رئيس الحكومة، وذلك على خلفية تفجر فضيحة بيع شهادات الماستر بكلية الحقوق التابعة لنفس الجامعة.
وجاء قرار الإعفاء تزامنا مع تعيين عبد الرحمن أمسيدر، المدير بالنيابة للمدرسة العليا للتربية والتكوين، رئيسا بالنيابة للجامعة وآمرًا بالصرف، بدءًا من الأربعاء 11 يونيو 2025، في خطوة تهدف، حسب البلاغ الرسمي، إلى “ضمان السير العادي للمؤسسة الجامعية” إلى حين تعيين رئيس جديد.
لكن أسئلة كثيرة يطرحها الرأي العام الوطني عقب هذا القرار، أبرزها ما إذا كان الإعفاء مجرد إجراء إداري لتجاوز الأزمة بناء على تحقيق داخلي، أم مقدمة لمساءلة ومحاسبة رئيس الجامعة المقال.
الرأي العام، ومعه عدد من الفاعلين الأكاديميين والحقوقيين، طالبوا بالكشف عن دور رئيس الجامعة في هذه الشبكة التي يُتابَع فيها أستاذ جامعي بتهم ثقيلة تتعلق بـ”بيع شهادات جامعية عليا مقابل مبالغ مالية”.
ولم يجب وزير التعليم العالي، في قرار الإعفاء الذي أصدره، عن ما إذا تم الاستماع إلى رئيس الجامعة في إطار التحقيقات الجارية، كما لم يؤكد إن كان إعفاؤه ناتجا عن مسؤولية مباشرة أو تقصير إداري ساهم في انتشار هذه الممارسات داخل المؤسسة التي كان يشرف عليها.
وفي ظل استمرار التحقيقات القضائية، يبقى مطلب الشفافية قائما، خاصة وأن القضية أثارت ضجة واسعة داخل المغرب وخارجه، وضربت في العمق مصداقية مؤسسات التعليم العالي العمومي.
ويبقى السؤال المطروح هل سيحال رئيس الجامعة إلى التحقيق لكشف عن برائته أو إدانته في الملف أم أن قرار الإعفاء كافٍ لطي صفحة من أخطر ملفات الفساد الجامعي في المغرب.
عز الدين ميداوي ، كان قد أكد في وقت سابق داخل قبة البرلمان ، أن قضايا المتاجرة في الدبلومات هي مسؤولية إدارية على صعيد المؤسسة والجامعة والوزارة، بدءا من الموظف إلى الكاتب العام فالرئيس، وصولا إلى مسؤولية الوزارة.