#سواليف – خاص

أكد الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي ما نشر على موقع الفيسبوك وما حدث معه بعد الإفراج عنه ليلة الخميس / الجمعة .

وقال الزعبي ، أنه بعد الإفراج عنه، والذي جاء المغرب ، حيث لم يسمح له بالاتصال بأحد من أفراد عائلته .. وطُلب إليه أن يأخذ تكسي ويغادر.

وأضاف أنه بعد مغادرته #سجن_أم_اللولو، أشار لسيارة مرّت من أمامه، وبعد أن سأله إن كان سائق ( تطبيقات ) أي يعمل تكسي على التطبيقات.

. أجاب نعم.. اتفق معه أن يوصله إلى #الرمثا مقابل عشرة دنانير.

مقالات ذات صلة صدمة في إسرائيل بعد استعراض المقاومة بسيارات حديثة وجديدة، لا أحد يعلم أين كانت! 2025/01/20

وتابع الزعبي أن الشاب سأله عن حاله الذي هو فيه.. وماذا يفعل في مثل هذا الوقت وحيداً.

فرد عليه الأستاذ أحمد أنا #سجين_سياسي وأفرج عني الآن.. واسمي أحمد حسن الزعبي.

وتابع الزعبي ، أن الشاب حدّق به مذهولا : أنت أحمد حسن الزعبي؟!! الذي امتلأت وسائل التواصل باسمه؟!!

*فأجاب : نعم أنا هو.

الشاب سائق السيارة من فرحته بهذه الصحبة.. وبهذا القدر الذي ساقه حتى يكون رفيقه من سجنه إلى بيته، قرر أن لا يأخذ الأجرة.. مقسماً على ذلك.

غير أن الأستاذ أحمد دس بدون علمه الأجرة بين المقعدين.. حيث حافظة الكاسات… فانتبه الشاب لها.. وردها للأستاذ أحمد.. مؤكداً على موقفه الحازم.. تعبيراً عن فرحته برجل لم يعرفه إلا من خلال السماع عنه…

وأوضح الزعبي ، أن الشاب الذي رافقه حتى باب بيته ، من عشيرة الشديفات .

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف سجن أم اللولو الرمثا سجين سياسي

إقرأ أيضاً:

أحمد زيور باشا.. الحاكم الذي جمع القوة والعقل والإنسانية

أحمد زيور باشا، هذا الاسم الذي يلمع في صفحات التاريخ المصري، ليس مجرد شخصية سياسية عابرة، بل هو رمز للإصرار والعطاء والتفاني في خدمة وطنه. 

ولد زيور باشا في الإسكندرية عام 1864 في أسرة شركسية تركية الأصل، كانت قد هاجرت من اليونان، لكنه بالرغم من جذوره الأجنبية، حمل قلبه وروحه على مصر، وجعل منها مسرحا لحياته المليئة بالعطاء والمسؤولية. 

منذ نعومة أظافره، أظهر أحمد زيور براعة وحسا عميقا بالواجب؛ فقد التحق بمدرسة العازاريين، ثم واصل دراسته في كلية الجزويت ببيروت، قبل أن يتخرج من كلية الحقوق في فرنسا، حاملا معه العلم والخبرة ليخدم وطنه الغالي.

طفولته لم تكن سهلة، فقد كان صبيا بدينا يواجه العقوبات بحساسية شديدة، وكان العقاب الأصعب بالنسبة له مجرد “العيش الحاف”، لكنه تعلم من هذه التجارب الأولى معنى الصبر والمثابرة، وكان لذلك أثر واضح على شخصيته فيما بعد، إذ شكلت بداياته الصعبة حجر أساس لصقل إرادته القوية وعزيمته التي لا تلين.

عندما عاد إلى مصر بعد دراسته، بدأ أحمد زيور مسيرته في القضاء، ثم تقلد مناصب إدارية هامة حتى وصل إلى منصب محافظ الإسكندرية، وبدأت خطواته السياسية تتصاعد بسرعة. 

لم يكن الرجل مجرد سياسي يحكم، بل كان عقلا مفكرا يقرأ الواقع ويفكر في مصلحة الوطن قبل أي اعتبار شخصي، تولى عدة حقائب وزارية هامة، منها الأوقاف والمعارف العمومية والمواصلات، وكان يتنقل بين الوزارات بخبرة وإخلاص، ما جعله شخصية محورية في إدارة شؤون الدولة، وخصوصا خلال الفترة الحرجة بعد الثورة المصرية عام 1919.

لكن ما يميز أحمد زيور باشا ليس فقط المناصب التي شغلها، بل شخصيته الإنسانية التي امتزجت بالحكمة والكرم وحب الدعابة، إلى جانب ثقافته الواسعة التي جعلته يجيد العربية والتركية والفرنسية، ويفهم الإنجليزية والإيطالية. 

كان الرجل يفتح صدره للآخرين، ويمتلك القدرة على إدارة الصراعات السياسية بحنكة وهدوء، وهو ما جعله محل احترام الجميع، سواء من زملائه السياسيين أو من عامة الشعب.

عين رئيسا لمجلس الشيوخ المصري، ثم شكل وزارته الأولى في نوفمبر 1924، حيث جمع بين منصب رئاسة الوزراء ووزارتي الداخلية والخارجية، مؤكدا قدرته على إدارة الأمور بيد حازمة وعقل متفتح. 

واستمر في خدمة وطنه من خلال تشكيل وزارته الثانية، حتى يونيو 1926، حريصا على استقرار الدولة وإدارة شؤونها بحنكة، بعيدا عن أي مصالح شخصية أو ضغوط خارجية.

زيور باشا لم يكن مجرد سياسي تقليدي، بل كان رمزا للفكر المصري العصري الذي يحترم القانون ويؤمن بالعلم والثقافة، ويجمع بين الوطنية العميقة والتواضع الجم. 

محبا لوالديه، كريم النفس، لطيف الخلق، جسوره ضخم وقلوبه أوسع، كان يمزج بين السلطة والرقة، بين الحزم والمرونة، وبين العمل الجاد وروح الدعابة. 

هذا المزيج الفريد جعله نموذجا للقيادة الرشيدة في وقت كان فيه الوطن بحاجة لمثل هذه الشخصيات التي تجمع بين القوة والإنسانية في آن واحد.

توفي أحمد زيور باشا في مسقط رأسه بالإسكندرية عام 1945، لكنه ترك إرثا خالدا من الخدمة الوطنية والقيادة الحكيمة، وأصبح اسمه محفورا في وجدان المصريين، ليس فقط كوزير أو رئيس وزراء، بل كرجل حمل قلبه على وطنه، وبذل كل ما في وسعه ليبني مصر الحديثة ويؤسس لمستقبل أفضل. 

إن تاريخ زيور باشا يعلمنا درسا خالدا، أن القيادة الحقيقية ليست في المناصب ولا في السلطة، بل في حب الوطن، والعمل الدؤوب، والوفاء للعهود التي قطعناها على أنفسنا تجاه بلدنا وشعبنا.

أحمد زيور باشا كان نموذجا مصريا أصيلا، يحكي عن قدرة الإنسان على التميز رغم الصعاب، ويذكرنا جميعا بأن مصر تحتاج دائما لأمثاله، رجالا يحملون العلم والقلب معا، ويعملون بلا كلل من أجل رفعة وطنهم وشموخه. 

ومن يقرأ سيرته، يدرك أن الوطنية ليست شعارات ترفع، بل أفعال تصنع التاريخ، وأن من يحب وطنه حقا، يظل اسمه حيا في ذاكرة شعبه، مهما رحل عن الدنيا، ومهما تبدلت الظروف.

مقالات مشابهة

  • قصة بطل أستراليا.. «أحمد الأحمد» الذي تصدى لهجوم إرهابي في سيدني
  • اشتباكات لليوم الثاني.. ما الذي يحدث في القيروان؟
  • بعد فيديو محمد صلاح .. أحمد السقا: صعبت عليّ نفسي.. وهذا سبب حديثي بالإنجليزية |شاهد
  • الشناوي: محمد هنيدي فنان موهوب بالفطرة.. وهذا هو التحدي الذي يواجهه
  • إيرادات فيلم "أوسكار عودة الماموث" آخر ليلة عرض
  • إيرادات فيلم "ولنا في الخيال حب" في آخر ليلة عرض
  • توقيف سوري بالجرم المشهود في كسروان.. ما الذي كان يقوم به؟
  • مصر.. فيديو أحمد السقا يذكّر محمد صلاح بما فعله وسط أزمة نجم ليفربول
  • كان حاسس بموته.. سبب وفاة المطرب الشاب أحمد صلاح (تفاصيل)
  • أحمد زيور باشا.. الحاكم الذي جمع القوة والعقل والإنسانية