اليوم.. إطلاق خدمة المكالمات عبر الواي فاي Wi-Fi Calling (تفاصيل)
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تساهم خدمة WiFi Calling في تحسين تجربة الاتصال بشكل كبير، مما يعكس التقدم التكنولوجي في مجال الاتصالات، من خلال توفير وسيلة أكثر فعالية ومرونة للتواصل، وهذا ما جعل البحث متزايدا حول خدمة WiFi Calling.
ونستعرض خلال السطور التالية كل ما يخص خدمة WiFi Calling.
خدمة WiFi Callingخدمة WiFi Calling هي تقنية تتيح للمستخدمين إجراء المكالمات الصوتية وإرسال الرسائل النصية عبر شبكات الواي فاي، بدلا من الشبكات الخلوية التقليدية، إذ تعتمد على بروتوكولات الإنترنت لنقل الصوت والرسائل، ما يجعلها خيارا مثاليا لتحسين جودة المكالمات في المناطق ذات التغطية الخلوية الضعيفة أو غير المتوفرة.
الخدمة توفر العديد من المزايا مثل تحسين جودة المكالمات في الأماكن المغلقة أو البعيدة عن الأبراج الخلوية، وتوفير تغطية أفضل في المناطق التي تعاني من ضعف الشبكة التقليدية، والانتقال السلس بين شبكتي الواي فاي والشبكة الخلوية أثناء المكالمات دون انقطاع.
تتميز خدمة Wi-Fi Calling بعدم فرض رسوم إضافية عادةً، إذ يجري احتساب تكلفة المكالمات ضمن باقة الإنترنت أو الباقة الصوتية الخاصة بالمستخدم، كما أنها تُعتبر وسيلة اقتصادية أثناء السفر لتجنب رسوم التجوال الدولي، من خلال إجراء المكالمات باستخدام شبكة الواي فاي.
هل تتطلب خدمة Wi-Fi Calling تحميل تطبيقات إضافية؟ولا تتطلب خدمة Wi-Fi Calling تطبيقات إضافية، إذ تكون مدمجة في معظم الأجهزة الحديثة مثل هواتف iPhone، ابتداءً من إصدار 5c وهواتف Android، ما يتيح تفعيلها بسهولة من إعدادات الهاتف.
هل يمكن استخدام خدمة Wi-Fi Calling عند عدم وجود تغطية؟يتطلب تشغيل خدمة Wi-Fi Calling وجود اتصال واي فاي مستقر وفعال، ما يجعلها خيارا موثوقا ومناسبا لتحسين الاتصال في الأماكن التي لا تتوفر فيها تغطية شبكات الجيل الثاني أو الثالث أو الرابع أو الخامس، وبالتالي فهي تقنية مريحة وفعالة لمن يبحثون عن وسيلة اتصال موثوقة وعالية الجودة.
اقرأ أيضاًلتحسين تجربة الاتصال.. تفاصيل خدمة المكالمات عبر الواي فاي في مصر وكيفية تفعيلها
بعد Esim.. الاتصالات تتيح إجراء مكالمات من خلال الـ «واي فاي» |تفاصيل
مكالمات الواي فاي.. موعد التفعيل ومميزات وعيوب الخدمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شبكات الواي فاي خدمة Wi Fi Calling خدمة WiFi Calling الوای فای
إقرأ أيضاً:
مقترح أمريكي جديد لوقف النار في غزة.. تفاصيل مفاجئة وضمانات مثيرة
في تطور جديد يعكس تصاعد الجهود الدولية لوقف الحرب في قطاع غزة، كشفت وكالة «رويترز» عن تفاصيل المقترح الأمريكي المعروف باسم «مقترح ويتكوف»، الذي يتضمن خطوات محددة لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، إلى جانب ضمانات دولية تقوده الولايات المتحدة.
مصر تدعم جهود التهدئةإلى جانب ذلك، تواصل مصر تحركاتها الدبلوماسية لدعم جهود التهدئة، من خلال اتصالات مكثفة مع شركاء دوليين، كان أبرزها التواصل بين وزيري خارجية مصر وهولندا لمناقشة آخر تطورات الوضع في غزة.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن وكالة الأنباء الفرنسية أفادت بأن المقترح الأمريكي، الذي حظي بموافقة إسرائيل بشأن الهدنة في غزة، لا يلبي المطالب الفلسطينية.
وأضاف فهمي، في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن مصر تواصل اتصالاتها المباشرة مع مختلف الأطراف سعيا للتوصل إلى حلول عاجلة توقف نزيف الدم الفلسطيني، وتمهّد الطريق نحو حل الدولتين، مع التأكيد على أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين.
وأشار إلى أن موقف حركة حماس يعد بالغ الأهمية في هذه المرحلة، وسط توقعات بأن يحمل الوسيطان المصري والقطري رد الحركة بشأن إمكانية الدخول في مفاوضات مع إسرائيل لإنهاء الحرب في غزة.
من جانبها، كشفت وكالة «رويترز» النقاب عن فحوى المقترح الأمريكي الجديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي يعرف باسم «مقترح ويتكوف»، ويتضمن خطة مرحلية مدتها 60 يوما، تهدف لتهدئة الأوضاع تمهيدا لحل دائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وتتلخص أبرز بنود الخطة الأمريكية فيما يلي:- هدنة لمدة 60 يوما يتم خلالها وقف كامل لإطلاق النار.
- الإفراج عن 28 محتجزا إسرائيليا (أحياء وأموات) خلال الأسبوع الأول من الهدنة.
- إطلاق سراح بقية المحتجزين الإسرائيليين بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار بشكل دائم.
- إفراج إسرائيل عن 125 أسيرا فلسطينيا محكومين بالمؤبد، و1111 معتقلا بعد أحداث 7 أكتوبر، وذلك في الأسبوع الأول من الاتفاق.
- تسليم رفات 180 شهيدا فلسطينيا تحتجزهم إسرائيل.
- بدء إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة فور توقيع حركة حماس على اتفاق الهدنة.
- توقف العمليات العسكرية الإسرائيلية فور تنفيذ بنود الاتفاق.
- ضمان أمريكي مباشر يقوده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدعم تنفيذ الهدنة.
- الهدف النهائي للخطة هو التوصل إلى حل دائم للصراع.
وفي سياق مواز للجهود الأمريكية، تواصل مصر أداء دورها المحوري في دعم مسار التهدئة، حيث تلقى وزير الخارجية والهجرة المصري، الدكتور بدر عبد العاطي، اتصالا هاتفيا من وزير خارجية هولندا، كاسبر فيلدكامب، بحثا خلاله تطورات الأوضاع في غزة، إلى جانب تعزيز العلاقات الثنائية.
وأكد الوزير عبد العاطي حرص مصر على تعميق التعاون مع هولندا في مجالات متعددة تشمل اللوجستيات، تطوير الموانئ، الطاقة المتجددة، الرقمنة، التعليم، البحث العلمي، ومكافحة الهجرة غير الشرعية، كما ناقش الجانبان أهمية تأمين الملاحة في البحر الأحمر، خصوصا في ضوء الاتفاقات الأخيرة المتعلقة باليمن، وتأثيرها على قناة السويس والتجارة الدولية.
وشدد عبد العاطي على ضرورة التزام إسرائيل بالقانون الدولي، مدينا قرارها ببناء مستوطنات جديدة واستخدام التجويع كأداة عقاب جماعي ضد المدنيين في غزة.
وأعرب عن تقديره لموقف الاتحاد الأوروبي، داعيا إلى إنهاء ازدواجية المعايير في التعاطي مع الأزمة.
من جانبه، أعرب الوزير الهولندي عن دعم بلاده لرفض الاستيطان الإسرائيلي وأهمية السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ما يعكس تقاربا في الرؤى بين القاهرة وأمستردام حيال الأزمة الراهنة.