سيارة من "رولز رويس" سعرها يتخطى 30 مليون دولار بمواصفات خاصة!
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
كشفت "رولز رويس موتور"، النقاب عن أحدث سلسلة حصرية من سيارات الدفع الرباعي، رولز رويس "دروبتيل".
وتأتي السيارة، مستوحاة من اليخوت الشراعية عالية السرعة في ثلاثينات القرن الماضي، حيث تتسع السيارة لفردين وتأتي بسطح صلب قابل للإزالة مصنوع من ألياف الكربون والزجاج الكهربائي الذي يغير كمية الضوء التي تدخل إلى المقصورة بلمسة زر واحدة.
ولم يتم الإعلان عن أسعار محددة للسيارة، لكن من المقدر أن تكلف أكثر من 30 مليون دولار. بينما أكد متحدث باسم الشركة أن تكلفة المركبات السابقة، والتي كانت أقل تعقيداً، تزيد عن 28 مليون دولار، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية.نت".
وتتميز "دروبتيل" بشكل خارجي منخفض متدلي وأنيق يشبه اليخت الفاخر عالي التقنية؛ فقط مقابض الأبواب وزخرفة غطاء المحرك "Spirit of Ecstasy"، وعلامة "RR" فقط تقطع الخطوط الواضحة من الأمام إلى الخلف. (تشتمل مقابض الأبواب على آلية قفل مخفية ومصباح مؤشر مدمج بشكل خفي).
ويختلف تصميمها المتأثر بشكل بحري عن تصميم السيارة المكشوفة، التي تخزن الجزء العلوي من السيارة (السقف) في المقصورة الخلفية ويتم رفعه وخفضه تلقائياً عند الأمر. بدلاً من ذلك، يجب إنزال الجزء العلوي من السيارة يدوياً على السيارة.
ويبلغ طول السيارة 5.3 متر، وعرضها 2 متر، وهي تحمل نفس محرك V-12 توين تربو سعة 6.75 لتراً.
وتحتوي السيارة على خشب باركيه واسع النطاق - أكثر من 1600 قطعة خشبية تم تشطيبها يدوياً ووضعها يدوياً على مدار عامين - تصطف داخل المقصورة.
وعلى غرار سيارة باتور التي تصنع بالطلب وتبلغ قيمتها 2.1 مليون دولار، تعتبر "دروبتيل" هي الدفعة الثالثة من سلسلة "Coachbuilt" التي تنتجها شركة صناعة السيارات، والتي تتيح للأثرياء تصميم سيارة لمرة واحدة بوظائف متخصصة فريدة لسيارتهم، لكنها أكثر حصرية وتكلفة بكثير من سيارة "باتور".
في العام الماضي، باعت "رولز رويس" 6021 سيارة، بزيادة 8% عن عام 2021 وللمرة الأولى في تاريخها الممتد 118 عاماً تجاوزت المبيعات 6000 سيارة في فترة 12 شهراً.
ومن المقرر أن يتم تصنيع 4 سيارات "دروبتيل" فقط. وستأتي السيارة مدمج بها ساعة "أوديمير بيجيه" رويال أواك في لوحة العدادات، لأول نسخة والتي تأتي باسم "Rolls-Royce La Rose Noire Droptail".
المصدر: العربية
كلمات دلالية: سيارة رولز رويس أغلى سيارة سيارات فارهة ملیون دولار رولز رویس
إقرأ أيضاً:
أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار يواجهون الجوع الحاد العام المقبل
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، من أن أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار سيواجهون الجوع الحاد خلال العام المقبل، في ظل تصاعد العنف الذي يضطر السكان إلى الفرار من منازلهم.
وأوضح البرنامج أن نحو مليون شخص من هؤلاء سيواجهون مستويات طارئة من الجوع، ما يعني أنهم بحاجة إلى دعم عاجل ومنقذ للحياة.
وذكر البرنامج الأممي أن السكان في ميانمار يعانون بالفعل من مستويات خطيرة من الجوع، حيث تعجز الكثير من الأمهات عن توفير الغذاء الكافي لأطفالهن، بينما أصبح سوء التغذية واقعا يوميا لآلاف الصغار.
ويعاني أكثر من 400 ألف طفل صغير وأمهاتهم من سوء التغذية الحاد بسبب اعتمادهم على نظام غذائي محدود لا يحتوي على غير الأرز أو العصيدة المائية.
أسوأ أزمات الجوع في العالموقال مدير برنامج الأغذية العالمي في ميانمار مايكل دانفورد في بيان: "يتلاقى الصراع والحرمان ليجردا الناس من الوسائل الأساسية للبقاء على قيد الحياة، ومع ذلك لا ينتبه العالم إلى ذلك".
وأضاف أن الأزمة الحالية تُعد واحدة من أسوأ أزمات الجوع على مستوى العالم، وفي الوقت ذاته واحدة من أقل الأزمات تمويلا.
ووفقا لأحدث تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من المتوقع أن يرتفع عدد النازحين داخليا من 3.6 ملايين إلى 4 ملايين خلال العام المقبل، مما قد يدفع ملايين الأسر التي تكافح بالفعل إلى مستويات أشد من الحرمان.
وأضاف دانفورد "نحن موجودون على الأرض ونقدم الغذاء يوميا في ظروف بالغة الصعوبة، لكننا نواجه نقصا كبيرا في التمويل. يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك. هناك حاجة إلى تمويل مستدام ودعم دبلوماسي لوقف تفاقم هذه الأزمة العام المقبل".
ويعتزم برنامج الأغذية العالمي تقديم المساعدة إلى 1.3 مليون شخص فقط خلال عام 2026، وهو رقم متواضع للغاية مقارنة بما يفوق 12 مليون شخص يواجهون احتياجات إنسانية ملحّة. وتستدعي الخطة الإنسانية ميزانية تُقدّر بنحو 125 مليون دولار أميركي لضمان تنفيذها بشكل فعّال.
إعلان