اليوزباشي مصطفى رفعت الذي قاوم قوات الاحتلال الإنجليزي في معركة الإسماعيلية، كان أحد أهم أبطال تلك المعركة، ليصنع مع باقي أبطال الشرطة ملحمة خلدها تاريخ مصر، وأصبح بفضلهم ذلك اليوم عيدا للشرطة المصرية.

درس مصطفى رفعت ضمن بعثة دراسية في إنجلترا عام 1951 ليعود من البعثة ويصبح مدرسًا بكلية البوليس، وتطوّع لتدريب المقاومة في القناة مع زميليه صلاح دسوقي الذي صار لاحقًا محافظًا للقاهرة، وصلاح ذو الفقار بعد أن ترك عمله، وأصبح مديرًا للأمن بمدينة السويس خلال عامي 1976 و1977، وحصل على رتبة لواء ومساعد أول لوزير الداخلية

وأثناء تلك الملحمة الشعبية التي صمدت فيها قوات الشرطة المصرية ببنادقهم الخشبية أمام الاحتلال البريطاني، تلقى «رفعت» اتصالًا تليفونيًا من فؤاد سراج الدين، وكان يشغل منصب وزير الداخلية، ليؤكد له البطل: «لن نستسلم يا فندم، وسنظل في مواقعنا».

اعتقال وعزل من البوليس

عقب نهاية المعركة، نادى عليه «أكسهام» القائد البريطاني بمنطقة القناة، وأشاد ببطولته، رغم اعتقاله وعزله من عمله بالبوليس، قبل أن يعيده الرئيس الراحل جمال عبدالناصر تكريما له، ويمنحه وسام الجمهورية، ويعود إلى كلية الشرطة ليدرس للطلبة الفروسية.وعقب ذلك، تدرج في العمل بوزارة الداخلية، حيث أصبح مديرا للأمن بمدينة السويس خلال 1976 و1977، ثم حصل على رتبة لواء، ومساعد أول لوزير الداخلية.

وفي عهد الرئيس الراحل أنور السادات، اتصلت به وزارة الداخلية في الثالثة صباح أحد أيام 1981، ليغيب عن منزله 3 أيام دون أن تعلم أسرته عنه شيئًا، وعندما عاد أخبر زوجته أنه كان مكلفًا بالعمل على حل مشكلة أحداث «الزاوية الحمراء» التي وقعت يوم 17 يونيو 1981.

وبعد مسيرة رائعة تقاعد «رفعت»، حتى وفاته في 13 يوليو 2012، حزنًا على الفوضى التي شهدتها مصر بعد «يناير 2011»، قائلًا لأفراد أسرته إنه «لو يستطيع النزول لإعادة الاستقرار إلى مصر مرة أخرى رغم كبره في السن فلن يتأخر أبدًا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصطفى رفعت قوات الاحتلال معركة الاسماعيلية

إقرأ أيضاً:

«الداخلية» تكشف حقيقة ادعاءات تواطؤ رجال الشرطة مع سيدة ضد زوجها في البحيرة

تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من كشف ملابسات منشور مدعوم بمقطعي فيديو تم تداوله بإحدى الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تضمن ادعاء القائم على الصفحة بتواطؤ رجال الشرطة بالبحيرة مع زوجته ووالدها ورفضهم تحريره محضر ضدهما.

وتبين من الفحص عدم صحة تلك الإدعاءات، وأن حقيقة الواقعة تتمثل في أنه بتاريخ 13 يوليو الجاري قامت قوة أمنية تابعة لمركز شرطة كوم حمادة بالبحيرة رفقة معاون التنفيذ بالتوجه لمنزل القائم بالنشر وهو مالك معرض أدوات منزلية مقيم بدائرة مركز شرطة كوم حمادة بالبحيرة لتنفيذ قرار صادر من النيابة العامة لصالح زوجته بتسليمها أطفالهما وأثناء التنفيذ حدثت مشادة كلامية بينه وبين زوجته، وتم اصطحابهما لديوان المركز حيث تبادلا الاتهامات فيما بينهما وتم تحرير محضر بالواقعة والعرض على النيابة العامة في حينه.

وبمواجهة المتهم أقر بادعائه الكاذب وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حياله.

اقرأ أيضاً«اشتروا بفلوس المخدرات أراضي».. الداخلية تضبط 4 عناصر إجرامية غسلوا 100 مليون جنيه

إصابة 4 أشخاص في حادث تصادم دراجتين ناريتين بالفيوم

مقالات مشابهة

  • أمن القليوبية يكشف غموض العثور على جثة شخص ملقاه فى ترعة الإسماعيلية بشبرا
  • كشف غموض العثور على جثة شخص فى ترعة الإسماعيلية بالقليوبية
  • خالد أبو بكر: الإخوان تخوض معركة ثأر شخصية ضد الرئيس السيسي
  • محافظ بني سويف يهنئ اللواء أسامة جمعة بتجديد الثقة مديرا للأمن
  • كرمه الرئيس السيسي.. من هو مساعد وزير الداخلية لـ«وسط الدلتا» الجديد؟
  • نائب وزير الداخلية يدّشن دليل هيئة الشرطة لتقييم أداء رجال الأمن
  • ميمي جمال تهدي تكريم «القومي للمسرح» إلى زوجها الراحل حسن مصطفى
  • ميمي جمال عن زوجها الراحل حسن مصطفى: لم يكن رومانسيا ولكنه شديد الغيرة
  • «الداخلية» تكشف حقيقة ادعاءات تواطؤ رجال الشرطة مع سيدة ضد زوجها في البحيرة
  • إقامة مراسم صلاة الجنازة على جثمان مدير أمن الوادي الجديد بمسجد الشرطة