جامعة أسيوط تقفز بزيادة قدرها (40,823) في مجال التصنيفات الدولية
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ عن تقدم جديد حققته الجامعة في مجال التصنيفات الدولية، طبقًا لتصنيف ويبومتركس الإسباني لاستشهادات جوجل سكولار، لشهر يوليو 2025، حيث سجلت الجامعة عدد (562722) استشهاد؛ بزيادة قدرها (40,823) استشهاد خلال الستة أشهر الماضية، كما أظهر التصنيف؛ إدراج جامعة أسيوط في المرتبة الخامسة على مستوى الجامعات المصرية التي شملها التصنيف، وعددها (54) جامعة، والمرتبة (772) عالمياً، بما يعزز ريادة الجامعة ليس فقط على مستوى مصر، بل على مستوى العالم العربي، وأفريقيا.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي، أن هذا التقدم يمثل جزءًا من نجاحات وإنجازات الجامعة في ملف التصنيفات الدولية، حيث حققت جامعة أسيوط فيه تقدمًا كبيرًا خلال السنوات الماضية، مؤكدًا أن هذه الزيادة في عدد الاستشهادات تعكس نمو الإنتاج العلمي للجامعة، وجودة وكفاءة البحث العلمي، التي يقدمها أعضاء هيئة التدريس، والباحثين، واهتمام الجامعة بتطوير المنظومة البحثية؛ بهدف تحقيق مستوى عالٍ من التميز والريادة الإقليمية والدولية.
وأشار الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث؛ إلي أن ما تحققه جامعة أسيوط من مراكز متقدمة، ومرموقة في التصنيفات الدولية؛ هو نتاج الاهتمام الكبير بالبحث العلمي، والنشر الدولي في مجلات علمية مرموقة، وفقاً لاستراتيجية جامعة أسيوط، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك بوصفها من أهم أدوات الدولة الوطنية في البناء، والتنمية الشاملة.
وأوضح الدكتور عمر شعبان مدير مكتب التصنيف الأكاديمي الدولي؛ إن التصنيف الإسباني لاستشهادات جوجل سكولار Top Universities by Citations in Top Google Scholar profiles يصدر عن المجلس العالي للبحث العلمي بإسبانيا، ويعتمد في تقييمه للجامعات على حساب عدد الاستشهادات للبحوث العلمية المنشورة للباحثين؛ حيث يتم حسابها وفقاً للباحث العلمي جوجل سكولار.
ويُعد تصنيف "ويبومتركس"؛ أحد أهم التصنيفات العالمية للجامعات، حيث يعتمد على تقييم تواجد الجامعات على شبكة الإنترنت، وفاعليتها الرقمية، ويُشكل مؤشرًا مهمًا على قدرة الجامعة على مواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة، والتواصل مع العالم الخارجي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة أسيوط أسيوط التصنیفات الدولیة جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تحتفي بمائة عام من التميز العلمي في مؤتمر تاريخي بدار الكتب
شهد الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، فعاليات مؤتمر "جامعة القاهرة في مائة عام"، والذي عُقد برعاية الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، والدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، وذلك بقاعة المؤتمرات بدار الكتب المصرية.
حضر فعاليات المؤتمر، د.أسامة طلعت رئيس الهيئة القومية لدار الكتب والوثائق القومية، ود.أحمد زكريا الشلق، ود.أحمد الشربيني عميد كلية الآداب بجامعة القاهرة الأسبق ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للدراسات التاريخية ورئيس اتحاد المؤرخين العرب مقرر المؤتمر، ود.عبد الراضي عبد المحسن عميد كلية دار العلوم بجامعه القاهره السابق، ود.أنور مغيث رئيس المجلس القومي للترجمة بوزارة الثقافة السابق، ود.عبد المنعم محمد مدير مركز التاريخ المعاصر بدار الكتب والوثائق القومية، والأستاذة نهال خلف الميري بمركز التاريخ الحديث والمعاصر بدار الكتب والوثائق القومية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية.
وقال الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، خلال كلمته، إن جامعة القاهرة الصرح العريق الذي يمثل امتدادًا حضاريًا وعلميًا لمسيرة التعليم المصري، التي بدأت منذ آلاف السنين على أرض هذا الوطن العظيم، مؤكدًا أن العالم قد عرف مصر منذ فجر التاريخ كمنارة للعلم والمعرفة، حيث قدّم المصريون القدماء أولى نماذج التخصص العلمي في الطب والهندسة والكيمياء والفلك والفنون والقانون والأدب، والصناع والحرفيين ورجال القانون، وتركوا لنا برديات علمية وطبية لا تزال شاهدة على سبقهم وريادتهم.
وأضاف الدكتور أحمد رجب، أن العصر الإسلامي قد شهد مواصلة العلماء المصريين لهذا الدور الحضاري، وكان من بينهم الموسوعيون أمثال الإمام جلال الدين السيوطي، الذين ألّفوا مئات الدراسات في شتى فروع المعرفة، وجاءت نهضة محمد علي في القرن التاسع عشر، فشهدنا تأسيس مدارس نوعية مثل المهندسخانة ومدرسة الطب، كخطوة نحو بناء منظومة تعليم عصري، لافتًا إلى أن تلك الجهود قد توجت بتأسيس الجامعة المصرية عام 1908، التي تحولت فيما بعد إلى جامعة فؤاد الأول، ثم أصبحت جامعة القاهرة في عام 1953، لتصبح القلب النابض للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر والعالم العربي.
وأكد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، أن جامعة القاهرة لم تكن مجرد مؤسسة تعليمية، بل خرج من رحمها عدد كبير من الجامعات الكبرى، مثل جامعة الإسكندرية، وجامعة عين شمس، وجامعة الفيوم، وجامعة بني سويف، وغيرها، مشيرًا إلى مساهمة الجامعة بخبراتها وأساتذتها وبرامجها الأكاديمية في بناء الجامعات العربية الحديثة، وتواصل تحليقها في سماء التميز والابتكار، كجامعة من الجيل الرابع، تقود قاطرة تطوير التعليم العالي في مصر والمنطقة، وتسير بخطى ثابتة نحو العالمية والتميز.
كما شهد فعاليات المؤتمر لفيف من القامات العلمية المرموقة من بينهم د.سيد فليفل، ود.هدى الخولي،ود. حامد عيد، ود. الهام ذهني، ود. اشرف مؤنس، ود. سيد علي، ود. ماجدة صالح، ود.سرفيناز حافظ، ود. هناء عبد الرحمن، ود.احمد الشرقاوي، ود. اشرف قادوس.