الجديد برس|
واصل مبابي تألقه في الآونة الأخيرة وقاد فريقه ريال مدريد إلى قلب تخلفه أمام ضيفه لاس بالماس الى فوز برباعية كان نصيبه منها ثنائية الأحد على ملعب سانتياغو برنبايو في المرحلة العشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم، وبالتالي استعاد الصدارة من جاره أتلتيكو مدريد. وسجل مبابي ثنائيته في الدقيقتين 18 من ركلة جزاء و36 رافعاً رصيده الى 12 هدفاً في الليغا منتزعاً المركز الثاني على لائحة الهدافين بفارق أربعة أهداف خلف مهاجم برشلونة الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي المتصدر (16)، وإلى 18 في 30 مشاركة له في مختلف المسابقات مواصلا استعادة افضل مستوياته بعد الانتقادات التي تعرض لها منذ انضمامه الى “ميرينغي” الصيف الماضي قادما من باريس سان جيرمان الفرنسي.
وسجل قائد المنتخب الفرنسي هدفا ثالثا قبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق لكنه أغلي بعد اللجوء الى حكم الفيديو المساعد “في أيه آر” بداعي تسلل عليه عند انطلاقة الهجمة. وقال مبابي: “بدأنا بشكل سيئ، وسمحنا باستقبال هدف… لكن ردة الفعل كانت رائعة. لقد مررنا الكرة للأمام، بسرعة، وهاجمنا مستغلين المساحات وبجودة، سجلنا الكثير من الأهداف… نحن سعداء لأننا في الصدارة”. وسجل الدولي المغربي ابراهيم دياس الهدف الثاني (33)، وختم الدولي البرازيلي رودريغو المهرجان بالهدف الرابع (57)، فيما سجل البرتغالي فابيو سيلفا الهدف الوحيد للاس بالماس في الدقيقة الأولى.
بلباو يستعيد التوازن
بعد خسارتين مؤلمتين في نصف نهائي الكأس السوبر والدور ثمن النهائي لمسابقة كأس الملك التي جرد من لقبها، استعاد أتلتيك بلباو توازنه وتغلب على مضيفه سلتا فيغو (2-1). وسجل أليكس بيرينغوير الهدف الأول لبلباو بعد 62 دقيقة، وأضاف داني فيفيا الثاني بعدها بتسع دقائق، قبل أن يقلص البديل هوغو ألفاريس النتيجة (74).
وكان بلباو خرج من الكأس السوبر على يد برشلونة 0-2 في طريق الفريق الكاتالوني إلى التتويج باللقب على حساب غريمه ريال مدريد. وسقط حامل لقب كأس الملك في المسابقة أمام أوساسونا 2-3 في ثمن النهائي.
وجاءت العودة إلى سكة الانتصارات من بوابة الدوري، حيث رفع الفريق الباسكي رصيده إلى 39 نقطة في المركز الرابع، بفارق الأهداف عن برشلونة الثالث. في المقابل، تجمد رصيد سلتا فيغو بخسارته العاشرة، عند 24 نقطة في المركز الثالث عشر مؤقتا، بفارق خمس نقاط فقط عن مراكز الهبوط.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
جوارديولا: الفوز في معقل ريال مدريد مهمة صعبة
أكد بيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي، إنه يدرك صعوبة الفوز خارج أرضه ضد ريال مدريد الإسباني، لكنه يعتقد أيضا أن أداء ناديه سيتحسن أكثر في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وقلب مانشستر سيتي الطاولة على مضيفه ريال مدريد وهزمه بنتيجة 2 / 1، في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، ضمن منافسات الجولة السادسة من مرحلة الدوري للمسابقة القارية، على ملعب (سانتياجو برنابيو)، معقل الفريق الملكي.
ولم يحافظ الريال، البطل التاريخي لدوري الأبطال برصيد 15 لقبا، على تقدمه بهدف للاعبه البرازيلي رودريجو في الدقيقة 28 من عمر المباراة، بعدما رد الفريق الإنجليزي بثنائية لنيكو أورايلي وإرلينج هالاند من ركلة جزاء في الدقيقتين 35 و43 على الترتيب.
وفي حين رفع مانشستر سيتي رصيده إلى 13 نقطة في المركز الرابع، ليعزز حظوظه في التأهل المباشر لدور الـ16 ويعوض خسارته في الجولة الماضية أمام باير ليفركوزن الألماني، فقد تجمد رصيد الريال عند 12 نقطة في المركز السابع.
وقبل المباراة، كشف جوارديولا، اللاعب والمدرب السابق في فريق برشلونة الإسباني، أنه واجه الريال على هذا الملعب أكثر من 50 مرة خلال مسيرته كلاعب ومدرب، لكن بالنسبة لبعض لاعبي التشكيلة الأساسية لسيتي، فقد كانت هذه أول تجربة لهم في العاصمة الإسبانية، ويعتقد المدرب أنهم سيستفيدون كثيرا من هذا الفوز.
وقال المدرب الإسباني في تصريحاته، التي أوردها الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي: "أحيانًا، عندما تسجل هدفا أو عندما تلعب، تجد أسلوب اللعب الذي يجب أن نتبعه".
وأضاف جوارديولا: "كانوا أفضل منا بكثير، لم نتمكن من السيطرة عليهم، حاولنا الاستحواذ على الكرة، لكن دون نية الهجوم، في كل مرة فقدنا فيها الكرة، عاقبونا، وخاصة رودريجو في عدة مناسبات".
وأوضح: "ظهرنا في الشوط الثاني بشكل أفضل كثيرا، في النهاية، كان تسجيل هدف أمر جيد لأنه ساعدنا على البقاء في اللقاء".
وتابع: "كان جيريمي دوكو متميزا اليوم، وهذه تجربة جيدة للعديد من اللاعبين الجدد القادمين إلى هذا الملعب، يشعر الجميع بضغط كبير لتحقيق الفوز وسيكون درسا جيدا للمستقبل".
وشدد: "هذا المستوى ليس مطلوبا للمنافسة على الأدوار النهائية، لكن ربما في فبراير المقبل سنكون أفضل مما نحن عليه اليوم".
وتنص لائحة المسابقة على تأهل الأندية التي حصلت على المراكز الثماني الأولى إلى دور الـ16 مباشرة، فيما يتعين على الأندية التي تتواجد في المراكز من التاسع إلى الـ24 خوض دورا فاصلا للصعود إلى الأدوار الإقصائية.
ويضمن الفوز في المباراتين الأخيرتين لمانشستر سيتي بمرحلة الدوري، واللتين تجريان في العام الجديد أمام بودو/جليمت النرويجي وجالطة سراي التركي، التأهل إلى دور الـ16 في البطولة، التي توج بها الفريق السماوي عام 2023.
وعند سؤاله عما إذا كان الفوز على ريال مدريد سيشكل نقطة انطلاق لفريقه في البطولة، يتوقع جوارديولا أن يكون سيتي أفضل حالا إذا تأهل إلى الأدوار الإقصائية.
وقال المدير الفني الكتالوني "الفوز في سانتياجو برنابيو (معقل الريال) مهمة صعبة للغاية، خاصة في هذه البطولة، لا تسيئوا فهمي".
وكشف: "لكن في الوقت نفسه، يمكننا الارتقاء بمستوانا في الأشهر القليلة المقبلة للوصول إلى قبل النهائي والنهائي، وهذا يتطلب أداء أفضل من اليوم والتواجد هناك ليس كافيا".
وأفصح: “هناك العديد من الجوانب الإيجابية، وأنا سعيد للغاية باللاعبين لما يبذلونه من جهد وتفان وإخلاص، وكيف يبذلون قصارى جهدهم، ولكن هنا وفي أنفيلد وباريس سان جيرمان ودورتموند وأرسنال وبرشلونة، بمعرفتي للاعبين، سنكون أفضل وسنتحسن، هذا أمر مؤكد".
وأتم مدرب مانشستر سيتي تصريحاته قائلا "يأتي خمسة أو ستة أو سبعة لاعبين إلى هنا لأول مرة، ويتعين علينا أن نخوض هذه التجربة، والفوز سيساعدنا".
ويحل مانشستر سيتي ضيفا على كريستال بالاس، يوم الأحد المقبل، ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يسعى الفريق السماوي لمواصلة مطاردة أرسنال في سباق المنافسة المبكر بينهما على قمة ترتيب المسابقة العريقة
ويتواجد فريق المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا في المركز الثاني حاليا برصيد 31 نقطة من 15 مباراة، بفارق نقطتين خلف أرسنال، الذي يتربع على القمة الآن.