مشهد مثير للجدل بين روديغر وحكمة الراية لمباراة مدريد وبالماس .. فيديو
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
وكالات
شهدت مباراة ريال مدريد ولاس بالماس، التي انتهت بفوز الملكي بأربعة أهداف مقابل هدف، واقعة مثيرة أثارت الجدل، حيث بدا الألماني أنطونيو روديغر غاضبًا من قرار الحكم بعد تدخل عنيف من لاعب لاس بالماس.
وشهدت المباراة، تدخل لاعب لاس بالماس بقوة على اللاعب فاسكيز، وحصل على بطاقة صفراء فقط، الأمر الذي أثار حفيظة روديغر.
توجه روديغر فورًا إلى حكمة الراية، وأبدى استياءه الشديد من القرار، وطالبها بالتدخل وإبلاغ الحكم بضرورة طرد اللاعب.
َ وابدي اللاعب الألماني غاضبًا جدًا، حيث لوح بيده في وجه الحكمة وأبدى استياءه من عدم اتخاذ إجراء أشد.
وبعد مراجعة تقنية الفيديو المساعد (VAR)، تم استدعاء الحكم لتقنية الفيديو، وقام بتغيير قراره، وطرد لاعب لاس بالماس لحصوله على البطاقة الحمراء.
وقد تم تداول مقطع الفيديو لهذه الواقعة على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأثار جدلاً واسعًا بين الجماهير والمحللين الرياضيين.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/فيديو-طولي-394.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: حكمة الراية روديغر ريال مدريد لاس بالماس
إقرأ أيضاً:
الهلال والنصر والاتحاد والأهلي… خطط استراتيجية منتظرة لاقتناص صفقات عالمية
تعمل أندية دوري روشن الأربعة الكبرى وفق منهجيات مختلفة في تعاملها مع سوق الانتقالات، رغم اشتراكها في هدف واحد وهو تعزيز جودة الفرق ورفع مستوى المنافسة. ورغم تعدد التقارير التي تحدثت عن أسماء كبرى مرشحة للانضمام إلى الدوري، إلا أن زاوية النظر لكل نادٍ تختلف حسب احتياجاته الفنية والفلسفة التي يتبعها جهازه الفني والإداري.
في الهلال، تبدو الإدارة الرياضية مركزة على ضم لاعب قادر على صناعة الفارق في الثلث الهجومي، وهو ما جعل اسم المصري محمد صلاح يتكرر كثيرًا في التقارير الإعلامية. ويهدف الفريق لإضافة لاعب يمتلك خبرة كبيرة في المباريات الحاسمة، خصوصًا مع مشاركة الهلال في البطولات القارية والعالمية. كما أن تواجد أسماء مثل نيمار وميتروفيتش يجعل اللاعب الذي سينضم مطالبًا بتقديم إضافة تكتيكية وليس فقط جماهيرية.
أما النصر، فينظر إلى سوق الانتقالات بهدف تدعيم الوسط الهجومي بلاعب قادر على الربط بين الخطوط وصناعة اللعب بكفاءة عالية، وهو ما يجعل برونو فيرنانديز الخيار الأقرب لاحتياجات الفريق. ورغم أن يونايتد لم يفتح باب المفاوضات بعد، إلا أن طبيعة المشروع النصراوي قد تغري اللاعب، خصوصًا مع وجود كريستيانو رونالدو الذي قد يلعب دورًا مؤثرًا في إقناعه.
من جهته، يبحث الاتحاد عن إعادة بناء الخط الهجومي بعد موسم صعب، ولذلك فإن اسم فينيسيوس جونيور يعد هدفًا يتسق مع رغبة الفريق في استعادة شخصيته الهجومية. اللاعب يمتلك القدرة على اللعب على الجناحين ويتميز بالسرعة والمهارة، وهي مواصفات يحتاجها الاتحاد بشكل واضح.
أما الأهلي، فيسعى لإغلاق الثغرات التي ظهرت في الموسم الماضي. ورغم وجود خاميس ورياض محرز وسانمينا، فإن ضم لاعب من قيمة فينيسيوس أو رودري سيجعل الفريق أكثر توازنًا خصوصًا في المواجهات الكبيرة.
اللافت في هذه المرحلة أن الأندية لا تبحث فقط عن الأسماء الكبيرة من أجل الحضور الإعلامي، بل عن لاعبين قادرين على تلبية احتياجات دقيقة داخل الملعب، وهو ما يؤكد تطور الفكر الإداري والفني في سوق الانتقالات السعودي.