مفاجأة في قضية طعن الممثل سيف علي خان
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تطور درامي، تنافس محاميان على تمثيل محمد شريف الإسلام شهزاد، المتهم بطعن نجم بوليوود سيف علي خان، وأُلقي القبض على شهزاد بعد مزاعم عن اقتحامه شقة خان في منطقة باندرا بنيّة السرقة، لكنه انتهى بطعن الممثل بسكين خلال الحادثة، بعد أن تمكنت الشرطة من القبض على شهزاد بعد مطاردته لفترة، حيث تم اعتقاله في منطقة ثين، وعقب توقيفه، قُدم إلى محكمة الصلح في باندرا لبدء الإجراءات القانونية.
عندما سُئل شهزاد إذا كان لديه شكاوى ضد الشرطة، أجاب بالنفي، وتم نقله إلى قفص الاتهام في المحكمة، وفي مشهد غير متوقع داخل قاعة المحكمة، اشتد الصراع بين محاميين لتمثيل شهزاد قانونيًا، اقترب المحامي الأول من المتهم وبدأ بإعداد مستند (وثيقة تخول المحامي تمثيل موكله في المحكمة) للحصول على توقيع شهزاد، ولكن قبل أن يوقع شهزاد، دفع المحامي الثاني طريقه للأمام، مدعيًا حقه في تمثيل المتهم، وحصل على توقيعه على نفس المستند.
أثار هذا الموقف ارتباكًا في المحكمة حول من سيمثل المتهم فعليًا. ولحل النزاع، اقترح القاضي أن يمثله كلا المحاميين، وهو ما وافق عليه الطرفان بشكل مفاجئ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سيف علي خان كارينا كابور بوليوود السينما الهندية
إقرأ أيضاً:
دينا عدلي: لا توجد قاعدة ثابتة لاختيار المحامي.. والتخصص اختياري
أكدت دينا عدلي حسين، المحامية، أن مهنة المحاماة لا تخضع لنظام التخصص الإجباري كما هو الحال في الطب، موضحة أن المحامي يملك الحق القانوني في تولي أي نوع من القضايا دون تقييد، لكن الأمر في النهاية يعود لاختياره الشخصي ورغبته في التعمق في نوع معين من القضايا.
وقالت خلال لقائها مع الإعلامية آية شعيب، في برنامج«أنا وهو وهي» المذاع على قناة صدى البلد»، إن بعض المحامين يفضلون العمل في القضايا الجنائية، وآخرين في الإدارية أو العمالية أو التحكيم.
وأضافت، أن التخصص مسألة اختيارية نابعة من ميول المحامي وقدرته، وليست إلزامًا قانونيًا، وبالتالي يمكن للمحامي أن يترافع في أي نوع من القضايا بحسب كفاءته.
وأوضحت أن هناك نوعين من الموكلين، الأول هو رجل الأعمال أو صاحب الشركة، وغالبًا ما يكون لديه محامٍ ملازم له منذ البداية، على دراية بطبيعة عمله القانونية واحتياجاته، ويختاره بناءً على خبرته في مجالات مثل الشركات، التحكيم، أو القانون الإداري.
وأشار إلى أن النوع الثاني من الموكلين الشخص العادي الذي يواجه أزمة قانونية ويبدأ في البحث عن محامٍ للمرة الأولى، وغالبًا ما يعتمد في اختياره على عوامل سطحية، مثل شهرة المحامي إعلاميًا.
وتابعت: "الظهور الإعلامي لا يعني بالضرورة الكفاءة في ساحات المحاكم، ولا يوجد أي تأثير لهذا الظهور على منصة القضاء".