تراجع الناتج الصناعي لليابان بأقل من التقديرات
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
طوكيو (د ب أ)
أعلنت وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية، اليوم الاثنين، تراجع الناتج الصناعي لليابان خلال نوفمبر الماضي.
وذكرت الوزارة أن الناتج الصناعي لثالث أكبر اقتصاد في العالم تراجع بنسبة 2.
وعلى أساس سنوي تراجع الناتج الصناعي لليابان خلال نوفمبر بنسبة 2.7% وفقاً للبيانات المعدلة، في حين كانت البيانات الأولية تشير إلى تراجعه بنسبة 2.8% بعد نمو بنسبة 1.4% خلال أكتوبر.
في الوقت نفسه، أظهرت بيانات الوزارة تراجع تسليمات قطاع الصناعة خلال نوفمبر الماضي بنسبة 0.3% شهرياً، بعد نموها بنسبة 0.1% خلال أكتوبر.
كما تراجع حجم المخزون الصناعي في اليابان تراجع بنسبة 1% شهرياً، وبنسبة 2.2% سنوياً، وارتفع معدل المخزون إلى التسليمات بنسبة 2.3%.
كما أظهرت بيانات منفصلة صادرة مكتب الحكومة اليابانية اليوم استمرار ارتفاع قيمة الطلبيات على الآلات الأساسية في اليابان للشهر الثاني على التوالي مع ارتفاعها خلال شهر نوفمبر الماضي بنسبة 3.4% شهريا بعد وضع المتغيرات الموسمية في الحساب إلى 899.6 مليار ين (5.76 مليار دولار)، في حين كان المحللون يتوقعون تراجعها بنسبة 0.7% مقابل ارتفاعها بنسبة 2.1% خلال خلال أكتوبر.
وعلى أساس سنوي، ارتفع الطلب على الآلات بنسبة 10.5% خلال نوفمبر في حين كان المحللون يتوقعون نموه بنسبة 5.6% بعد نموه بالنسبة نفسها خلال الشهر السابق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليابان
إقرأ أيضاً:
تباين أداء البورصات العالمية بعد خفض الفائدة
أحمد عاطف (القاهرة)
تفاعلت أسواق المال العالمية مع قرار الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وتباينت المؤشرات خلال جلسات الأسبوع.
وسجلت المؤشرات الأميركية الرئيسية في وول ستريت تراجعاً في ختام الأسبوع بعد موجة صعود قوية خلال جلسات الأسبوع، حيث أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 متراجعاً بنسبة 1.07% متأثراً بعمليات جني أرباح واسعة في أسهم التكنولوجيا، رغم الدعم الذي وفره خفض الفائدة الأميركية، الذي عزز شهية المخاطرة في بداية الأسبوع.
وأنهى مؤشر ناسداك المركب التعاملات على تراجع بنسبة 1.7% مسجلاً خسائر أوضح نتيجة الضغط على أسهم الشركات الكبرى العاملة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، في ظل مخاوف تتعلق بالتقييمات المرتفعة.
وفي المقابل، أظهر مؤشر داو جونز الصناعي تماسكاً نسبياً وأغلق على تراجع طفيف بنسبة 0.5% مدعوماً بأداء أفضل لأسهم القطاعات التقليدية مثل الطاقة والصناعة والخدمات المالية، التي استفادت من توقعات تحسن النشاط الاقتصادي مع خفض تكلفة الاقتراض.
وفي أوروبا، أغلقت الأسواق المالية على تراجعات طفيفة مع أداء إجمالي أسبوعي يميل للإيجابية متأثرة بتأثيرات إيجابية لقرار الفيدرالي الأميركي، الذي عزز الآمال باتجاه عالمي أكثر مرونة للسياسة النقدية.
وتراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بشكل طفيف عند الإغلاق بنسبة 0.5% بعد تسجيل مكاسب أسبوعية مستفيداً من أداء جيد لأسهم البنوك والشركات الدورية.
وأغلق مؤشر داكس الألماني على تراجع 0.45% مع استمرار الحذر المرتبط بتباطؤ النمو في منطقة اليورو، كما أنهى مؤشر فوتسي 100 البريطاني الأسبوع بتراجع 0.56% مع أداء متقلب تأثر بتحركات أسعار السلع والطاقة، إضافة إلى تأثير قوة الجنيه الاسترليني على أسهم الشركات المصدرة.
وتباينت التعاملات في الأسواق الآسيوية، حيث استفادت بعض الأسواق من التفاؤل العالمي بخفض الفائدة الأميركية، إلى جانب توقعات تحفيز اقتصادي في الصين.
وارتفع مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 1.37% في ختام تعاملات الأسبوع، مدعوماً بأداء قوي لأسهم الشركات الصناعية والمصدرة، رغم الضغوط التي فرضتها تقلبات أسهم التكنولوجيا.
وواصل مؤشر هانغ سنغ في هونج كونج مكاسبه وأغلق على ارتفاع بنسبة 1.75% مستفيداً من تحسن ثقة المستثمرين وإشارات داعمة للاقتصاد الصيني، وارتفع مؤشر شنغهاي المركب لكن بوتيرة أقل بنسبة 0.4% مع ترقب المستثمرين لمزيد من الإجراءات التحفيزية والبيانات الاقتصادية المحلية.