وزير الخارجية والهجرة يلتقي الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
اجتمع د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة مع السيدة "كايا كالاس" الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبى يوم الاثنين ٢٠ يناير ٢٠٢٥ فى بروكسل.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطى أشاد بالعلاقات المصرية - الأوروبية، مشيرًا إلى أن التطورات المتلاحقة بالشرق الأوسط تتطلب تعزيز التنسيق بين الجانبين والعمل على دعم الشراكة الاستراتيجية الشاملة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار بالإقليم.
كما تناول الوزير عبد العاطى ملف الهجرة، حيث أكد أنه يمثل تحديًا مشتركًا لكل من مصر والاتحاد الأوروبي وأن التعاون في هذا المجال يجب أن يتم بصورة متوازنة بما يحقق مصالح الطرفين ويلبى أولوياتهما. واستعرض الأعباء الاقتصادية الضخمة التي تحملتها مصر ارتباطًا باستضافة ملايين من الأجانب نتيجة للنزاعات. كما اطلع الوزير عبد العاطى الممثلة العليا بالتقدم الذى أحرزته مصر فيما يتعلق بأوضاع حقوق الانسان بمفهومها الشامل في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
تناول الوزير عبد العاطى مع المسئولة الأوروبية الجهود المصرية الحثيثة التى بذلتها بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وشدد على ضرورة تنفيذ الاتفاق دون تأخير والتزام أطراف الاتفاق ببنوده وتنفيذه وفقًا للمراحل والتواريخ المحددة. ودعا المسئولة الأوروبية دعم الجهد الإنساني لتقديم المساعدات للقطاع والبدء في مشروعات التعافي المبكر تمهيدًا لإعادة إعمار القطاع.
كما بحث السيد وزير الخارجية مع الممثلة العليا حول التطورات في سوريا، حيث أكد الوزير عبد العاطى على أهمية الدفع بعملية سياسية شاملة ذات مصداقية، لا تُقصي أيًا من المكونات السورية. كما تم تبادل وجهات النظر بشان التطورات في السودان، والصومال، والقرن الأفريقي ومنطقة الساحل، وأمن الملاحة بالبحر الأحمر، فضلًا عن قضية الأمن المائى المصرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الخارجية الاتحاد الاوروبي سوريا غزة مصر الدكتور بدر عبد العاطي الوزیر عبد العاطى الممثلة العلیا وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع نظيره البنيني دعم التعاون ومكافحة الإرهاب
استقبل د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة يوم الثلاثاء ، أوليشيجون أدجادي باكاري وزير خارجية بنين، حيث عقدت مشاورات سياسية تناولت سبل دعم العلاقات الثنائية بين مصر وبنين والتحديات التى تواجه القارة الإفريقية.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطى رحب بزيارة وزير خارجية بنين التى تأتى في إطار آلية التشاور السياسي الموقعة بين البلدين في فبراير ٢٠٠٠، معرباً عن الاهتمام بتعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين، والارتقاء بمستوى التعاون فى المجالات المختلفة ومنها الإنشاءات والبنية التحتية، والسياحة، والثقافة، والكهرباء والطاقة المتجددة، والصرف الصحي، وصناعة الدواء، والقطن والنسيج، والتصنيع الزراعي والغذائي.
وأكد وزير الخارجية فى هذا السياق على اهتمام شركات القطاع الخاص المصري بدخول السوق البنينية، مستعرضاً خبرات الشركات المصرية في مجالات البنية التحتية والطاقة والتشييد والبناء فى الدول الأفريقية المختلفة.
كما رحب الوزير عبد العاطى بمشاركة الجانب البنيني في الدورات التدريبية المقدمة من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، مشيراً لاستفادة بنين من ٢٠٨ دورة تدريبية بإجمالي ٣٦٦ متدرباً، بالإضافة إلى التعاون القائم في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، سواء من خلال بعثات الأزهر الشريف وتدريب الدعاة والأئمة، أو من خلال الدورات التدريبية التي تقدمها الوكالة.
وشدد الوزير عبد العاطى على اهتمام مصر بتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الساحل وغرب أفريقيا، مؤكداً على دعم بنين في جهودها لمكافحة الإرهاب، لاسيما وأن تدهور الأوضاع الأمنية في منطقة الساحل ينعكس على جميع دول المنطقة بما في ذلك السودان وليبيا والدول المشاطئة لخليج غينيا.
واضاف المتحدث الرسمى ان وزير الخارجية اطلع نظيره البنينى على تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وجهود الوساطة التي تضطلع بها مصر لوقف العدوان الاسرائيلى على غزة، كما تناول محددات الموقف المصري من الأزمة في السودان، والتطورات التي تشهدها منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر، مؤكداً التزام مصر بالمشاركة ببعثة الاتحاد الأفريقى للدعم استقرار الصومال فى إطار دعم الاستقرار فى منطقة القرن الأفريقي.
وفى نهاية المشاورات، وقع الوزيران على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التدريب الدبلوماسي، وذلك لتدريب عدد من الدبلوماسيين البنينيين في معهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية، كما وقعا على مذكرة تفاهم للإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول للبلاد لحاملي جوازات السفر الرسمية، وذلك لتسهيل وتسريع الزيارات المتبادلة لمزيد من تعزيز العلاقات بين البلدين.