لبنان ٢٤:
2025-06-13@13:49:10 GMT

سلسلة لقاءات للرئيس عون في قصر بعبدا

تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT

تمنى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون للرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب "التوفيق والنجاح لقيادة اميركا نحو مزيد من التقدم والازدهار".

وأشار الرئيس عون في برقية تهنئة بعث بها الى نظيره الأميركي بعد تنصيبه رسميا رئيسا للولايات المتحدة الأميركية، الى ان "وجود الرئيس ترامب في البيت الأبيض يعكس ارادة متبادلة على تعزيز العلاقات بين البلدين وتطويرها في المجالات كافة، لا سيما لجهة وقوفكم إلى جانب لبنان واستمرار مساعدته في مسيرة تثبيت استقراره وبسط سيادته واعادة النهوض بعد الظروف الصعبة التي مر بها في المرحلة الماضية".



عبد الساتر

الى ذلك، واصل الرئيس عون لقاءاته بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا، فاستقبل رئيس أساقفة ابرشية بيروت المارونية المطران بولس عبد الساتر ونائبه المونسنيور اغناطيوس الأسمر. ووجه عبد الساتر دعوة للرئيس عون لحضور القداس الاحتفالي الذي يقام في 9 شباط المقبل لمناسبة عيد القديس مارون، في كاتدرائية مار جرجس المارونية، والذي سيحتفل به البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي.

وشكر الرئيس عون المطران عبد الساتر على دعوته، واعدا بتلبيتها.

فرح بري

واستقبل الرئيس عون سفيرة لبنان في قطر فرح بري، وعرض معها العلاقات اللبنانية القطرية.

وفد مدرسة القلبين الأقدسين-الحدث

ثم استقبل الرئيس عون رئيسة مدرسة القلبين الأقدسين - الحدث الأخت لبيبة مبارك مع وفد اداري وتربوي من المدرسة، لتقديم التهنئة لرئيس الجمهورية بانتخابه. وأشادت مبارك بالرئيس عون وبمزاياه التي عرفتها فيه شخصيا حين كان في مركز الجيش في مرجعيون، ونقلت الآمال المعلّقة عليه بعد تسلمه مهام الرئاسة، معتبرة ان كرسي الرئاسة "تكبر به"، مشيرة الى "وجوب تكاتف الجميع ومساندتهم لرئيس الجمهورية للوصول بلبنان الى مستقبل افضل، ولتطبيق ما ورد في خطاب القسم الذي أثلج القلوب".

ورد الرئيس عون بكلمة شكر فيها مبارك والوفد، مركزا على أهمية القطاع التربوي ودوره في تربية الأجيال، معتبرا ان "المدرسة بشكل عام تحمل طابعا تربويا مهما بعد المنزل، خصوصا في ظل المخاطر والتحديات المختلفة التي تواجه الجيل الشاب ومنها على سبيل المثال وسائل التواصل الاجتماعي التي يستغلها البعض لبث الأفكار السيئة في نفوس الشباب". وشدد على "وجوب العمل على تثبيتهم في الأرض بدل الهجرة واستفادة الدول منهم ومن قدراتهم التي ادهشت العالم، وجعلتهم يتبوأون اعلى المناصب واهمها، ولكنهم بحاجة الى استقرار سياسي وامني واقتصادي للبقاء في البلد، وهذا ما سنحاول تأمينه، لانني شخصيا لا ارغب في مغادرة اولادي، وأود ان ينشأ احفادي في بيئة آمنة، وحتى الذين غادروا، لا يجب ان ينسوا بلدهم، ومن المهم ان تبقى في نفوسهم رغبة العودة الى الوطن الام".

ولفت رئيس الجمهورية الى انه بحكم خدمته في المؤسسة العسكرية في كافة المناطق اللبنانية، تمكن من التفاعل مع مختلف اللبنانيين، وشاهد معاناتهم، وسيعمل اليوم ضمن مهامه الجديدة، على محاولة تلبية طلباتهم قدر الإمكان، لانه يجب خدمة الشعب.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الرئیس عون عبد الساتر

إقرأ أيضاً:

رئيس البرلمان اللبناني: نرفض مغادرة الـ"يونيفيل" ولا نقبل بتعديل المهمات التي تقوم بها

بيروت- أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الأربعاء 11 يونيو 2025، أن "لبنان وأبناء الجنوب يريدون بقاء قوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) في جنوب لبنان".

وقال بري، في تصريح لصحيفة "النهار"، إن "الإشكالات التي تحصل معها في الجنوب سببها قيام اليونيفيل بدوريات في أملاك خاصة دون مرافقة الجيش اللبناني"، نافيًا اعتراض "حزب الله" على عملها، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.

وأضاف أن "أي دبلوماسي غربي أو أممي لم يفاتحه في أن القوة الدولية ستغادر الجنوب"، متابعا: "لا نقبل بتعديل المهمات التي تقوم بها".

وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، الأحد الماضي، إن "الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، توافقتا على إنهاء عمل قوات الطوارئ الدولية "يونيفيل" في جنوب لبنان".

وأشارت الصحيفة إلى أن "هذه الخطوة من المتوقع أن يتم طرحها للتصويت خلال جلسة بمجلس الأمن الدولي/ في أغسطس (آب) المقبل، وهو موعد تجديد ولاية القوة الدولية".

وبحسب ما أوردته الصحيفة، فإن واشنطن ليست مهتمة بتجديد ولاية قوات الطوارئ الدولية، بينما تعتبر إسرائيل أن الجيش اللبناني أكثر فاعلية في المرحلة الحالية.

لكن الصحيفة نقلت عن مصادر دبلوماسية، قولها إن "فرنسا من المحتمل أن تعارض هذه الخطوة".

وتعدّ الـ"يونيفيل" من أقدم بعثات حفظ السلام الأممية في العالم، ويرجع تاريخ إنشائها، إلى شهر مارس/ آذار 1978، بموجب القرارين 425 و426 الصادرين عن مجلس الأمن الدولي، بعد الاجتياح الإسرائيلي للجنوب اللبناني.

ونص قرار تأسيس القوة على تكليفها بتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، واستعادة السلم والأمن الدوليين، ومساعدة الحكومة اللبنانية على بسط سلطتها على الجنوب.

وفي أعقاب حرب يوليو/ تموز عام 2006، توسّعت مهام القوة بموجب القرار 1701 لتشمل مراقبة وقف الأعمال العدائية، ومراقبة "الخط الأزرق" الفاصل، ودعم الجيش اللبناني في جنوب الليطاني.

وتضم القوة نحو 10 آلاف جندي من أكثر من 40 دولة، إلى جانب مئات المدنيين، وتتخذ من الناقورة جنوبي لبنان، مقرا رئيسيا لها، وتعمل بالتنسيق مع الجيش اللبناني ضمن ولاية واضحة حددها مجلس الأمن الدولي.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس السيادة يهنئ الرئيس الروسي بالعيد الوطني لبلاده
  • الرئيس الإيراني: لن نستسلم للظلم والاستبداد والقوة التي تمارس ضدنا
  • رئيس الجمهورية استقبل الرياشي
  • عبدالله آل حامد يعقد سلسلة لقاءات ثنائية في لندن استعداداً لـ بريدج
  • «الباعور» يعقد سلسلة لقاءات رفيعة في الصين لتعزيز الشراكات الدولية ودعم مسار الاستقرار
  • الرئيس المشاط يهنئ رئيس روسيا الاتحادية بذكرى يوم السيادة
  • جولة تفقدية لمستشار رئيس الجمهورية ومحافظ الجيزة للتأكد من إنتظام تقديم الخدمات بالمنطقة الأثرية للأهرامات
  • رئيس البرلمان اللبناني: نرفض مغادرة الـ"يونيفيل" ولا نقبل بتعديل المهمات التي تقوم بها
  • كيفية التسجيل في مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية.. «الصحة» توضح
  • وزير الإسكان يتابع موقف مشروعات المرافق التي تقوم الوزارة بتنفيذها على مستوى الجمهورية