اختبار منزلي في 5 دقائق يكشف مشكلة خطيرة في القلب
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
كشف جراح قلب اختباراً منزلياً بسيطاً لكشف أعراض أحد أخطر أمراض القلب القاتلة.
وفي مقطع فيديو نُشر على تيك توك، سأل جراح القلب والصدر المقيم في الولايات المتحدة الدكتور جيريمي لندن متابعيه وعددهم 494 ألفاً: "كيف يمكنك معرفة أنك قد تعاني من انسدادات مهمة في شرايين القلب دون فحص دم واحد، أو أشعة سينية، أو تخطيط كهربي للقلب؟"
الاختبارووفق "دايلي ميل"، عرض لندن اختباراً بسيطاً يتضمن أولاً أداء نشاط يزيد معدل ضربات القلب، مثل ممارسة الرياضة أو الأعمال المنزلية المكثفة لبضع دقائق، وتدوين الأعراض التي تظهر بعده.
وقال الدكتور لندن إنه إذا شعرت بضيق في الصدر، أو ألم في الصدر، أو ضيق في التنفس، أو ألم يشع من الذراع أثناء النشاط، لكنه يتوقف على الفور عند الراحة، فهذه "علامة تحذير". وأوضح أن ذلك قد يكون علامة على انسداد في الشريان في مقدمة القلب.
ويُعرف انسداد القلب الذي يشير إليه لندن بشكل أكثر شيوعاً، بمرض القلب التاجي، والذي يتطور عندما ينخفض أو ينسد إمداد الدم إلى القلب، بسبب تراكم الرواسب الدهنية، والتي تعرف باللويحات، داخل الشرايين التي تغذي القلب، ما يجعلها أضيق ويقيد التدفق الحيوي للدم.
جوع الدموبسب شرح الطبيب، فإن مع زيادة معدل ضربات القلب أثناء التمرين، يتسبب الانسداد في "جوع الدم" في المنطقة الموجودة أدناه بسبب تضييق الأوعية الدموية.
وأضاف الدكتور لندن، الذي قال إنه عمل جراح قلب 25 عاماً، إن معدل ضربات القلب يتباطأ مع الراحة، ما يؤدي إلى استقرار تدفق الدم وتخفيف الأعراض. وقال إن على كل من يعاني من مثل هذه المشاكل يجب أن يطلب المشورة من طبيب مؤهل مثل طبيب عام لإجراء المزيد من الاختبارات.
ويعد الذين يعانون من السمنة والذين لا يمارسون الرياضة بشكل كافٍ، الأكثر عرضة للخطر.
وإذا تُرِكَت هذه الأعراض دون علاج، فإن الرواسب الدهنية تنفصل وتشكل جلطة دموية تمنع تدفق الأكسجين إلى القلب تماماً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة القلب
إقرأ أيضاً:
قلة شرب الماء ترفع خطر الإصابة بمشكلات القلب.. دراسة تحذر
حذرت دراسة طبية حديثة من خطورة إهمال شرب كميات كافية من الماء يوميًا، مؤكدة أن الجفاف البسيط قد يسبب سلسلة من التأثيرات الصحية التي تظهر تدريجيًا وتؤدي في النهاية إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، الدراسة التي أُجريت على آلاف المشاركين من فئات عمرية مختلفة أوضحت أن نقص السوائل في الجسم يؤثر مباشرة على ضغط الدم، ووظائف الكلى، وتوازن الأملاح والمعادن الأساسية، وهي عوامل ترتبط بشكل وثيق بصحة القلب.
وأشار الباحثون إلى أن الجسم عندما لا يحصل على كمية كافية من الماء، يبدأ في الاحتفاظ بالصوديوم لتعويض نقص السوائل، وهو ما يؤدي لارتفاع ضغط الدم بمرور الوقت، ومع استمرار الجفاف المزمن، تتأثر مرونة الأوعية الدموية، وتزداد لزوجة الدم، مما يجعل القلب يعمل بجهد أكبر لضخ الدم إلى أعضاء الجسم المختلفة، وهذا الإجهاد المستمر قد يساهم في زيادة خطر التعرض لنوبات قلبية أو جلطات مستقبلية.
وتضيف الدراسة أن الجفاف لا يؤثر فقط على القلب، بل يمتد تأثيره إلى الكلى التي تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على ضغط الدم وتنقية السموم، وعندما يقل تدفق الدم إلى الكلى بسبب نقص السوائل، تتراجع كفاءتها تدريجيًا، مما يعرض الجسم لتراكم السموم واضطراب الأملاح، وتشكل هذه العوامل بيئة خصبة لأمراض القلب.
كما أكدت النتائج أن الأشخاص الذين يشربون أقل من 6 أكواب من الماء يوميًا كانوا أكثر عرضة لمشكلات القلب بنسبة تصل إلى 20% مقارنة بمن يتناولون الكمية الموصى بها.
وأوضح الخبراء أن كمية الماء المطلوبة تختلف من شخص إلى آخر حسب العمر والوزن ومستوى النشاط البدني وحرارة الطقس، لكن المتوسط الصحي يتراوح بين 6 إلى 8 أكواب يوميًا، مع زيادة الكمية في الصيف أو أثناء ممارسة الرياضة.
وحث الباحثون على الانتباه إلى العلامات المبكرة للجفاف مثل الصداع، جفاف الفم، تغير لون البول إلى الأصفر الداكن، والشعور بالإرهاق كما شددوا على ضرورة توزيع شرب الماء طوال اليوم، وليس الاعتماد على تناول كمية كبيرة دفعة واحدة، وأضافوا أن الاعتماد على المشروبات الغازية أو العصائر المحلاة لا يغني عن الماء، بل قد يسبب مزيدًا من المشكلات الصحية كالسكري وزيادة الوزن.
واختتمت الدراسة توصياتها بالتأكيد على أن شرب الماء عادة بسيطة لكنها ضرورية للحفاظ على صحة القلب والكلى، وتفادي العديد من الأمراض المزمنة المرتبطة بالجفاف.