من منّا لا يُحب سلق الذرة الحلوة وتناولها كوجبة خفيفة بالمساء؟ في الواقع، لا تمتاز بمذاقها اللذيذ فحسب، وإنما أيضًا بخصائصها الصحيّة العديدة.
وكشف الموقع الإلكتروني الرسمي “Cleveland Clinic” في أمريكا عن أبرز 6 فوائد للذرة.
وتشمل ما يلي:
حماية القلب
تحسين صحة العيون
الحفاظ على صحة الأمعاء
التأثير بشكل معتدل على نسبة السكر بالدم
تُعتبر خيارًا صحيًا خاليًا من الغلوتين
وتُعتبر الذرة الحلوة مصدرًا ممتازًا للعديد من الفيتامينات، والمعادن الأساسية لجسم الإنسان، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي لـ”Healthy SD” في أمريكا، من بينها:
الألياف
أوضحت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، أن الألياف تُشكّل جزءًا من نظام غذائي صحي، ويمكن أن توفر مجموعة من الفوائد الصحية.
المغنيسيوم
يُساعد القلب، والعضلات، والجهاز المناعي على العمل بشكل صحيح، كما يساعد في تنظيم العديد من وظائف الجسم، بما فيها إنتاج الطاقة وتقلص العضلات، بالإضافة إلى الحفاظ على الخلايا العصبية والعضلية.
البوتاسيوم
أوضح الموقع الإلكتروني الرسمي لـ”Healthy SD” في أمريكا أن البوتاسيوم يساعد على خفض ضغط الدم المرتفع.
فيتامين “سي”
يُساعد في امتصاص الحديد من الطعام، وإنتاج الكولاجين، وتكوين وإصلاح خلايا الدم الحمراء، والعظام والأنسجة الأخرى، وحماية القلب، ومنع التجاعيد، وحفظ النظر، وغيرها الكثير.
كيف تختار الذرة الحلوة؟
أوضح الموقع الإلكتروني الرسمي لـ”Healthy SD” في أمريكا أن الجزء الخارجي من الذرة، يجب أن يكون لونه أخضر زاهيًا، وملفوفًا بإحكام. وينبغي أن تُفرز حبيباتها عُصارة حليبية عند فتحها.
ويمكن تخزين الذرة الحلوة في كيس بلاستيكي مثقوب في الثلاجة. ولكن، احرص على استخدامها في غضون يومين كحدّ أقصى. واترك أوراقها حتى موعد طهيها.
وتجنب استخدام الملح أثناء طهي الذرة الحلوة، لأنه قد يزيد من صلابة حبّاتها.
استخدامات الذرة الحلوة في الطعام
تتميز الذرة بطعمها الحلو، حيث تُضيف نكهة ومذاق خاص لمختلف أطباق الطعام.
ويمكن تناولها مشوية أو مطبوخة على البخار أو مسلوقة، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي لـ”Healthy SD” في أمريكا.
ويقوم العديد من الأشخاص بإضافة الذرة الحلوة إلى شتى أنواع الشوربات، والصلصات، والسلطات، والشطائر. كما تُستخدم أيضًا مع الأرز، والمعكرونة، والتونة، و”فاهيتا الدجاج”، و”فاهيتا اللحم”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الذرة الحلوة فی أمریکا
إقرأ أيضاً:
الزنجبيل يعزز الهضم ويخفف الالتهابات.. فوائد صحية مذهلة تؤكدها الدراسات
كشفت دراسات حديثة عن فوائد صحية متعددة للزنجبيل، مؤكدة أنه من الأعشاب الطبيعية التي تلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتخفيف الالتهابات في الجسم، وأوضح خبراء التغذية أن الزنجبيل يحتوي على مركبات فعالة، أبرزها الجينجيرول، وهي مواد مضادة للأكسدة والالتهابات، تسهم في الوقاية من العديد من المشكلات الصحية.
وأشارت الأبحاث إلى أن تناول الزنجبيل بانتظام يساعد في تحسين عملية الهضم من خلال تحفيز إفراز العصارات الهضمية، مما يقلل من الشعور بالانتفاخ وعسر الهضم، كما أثبتت الدراسات فعاليته في تخفيف الغثيان، خاصة لدى الحوامل أو الأشخاص الذين يعانون من دوار الحركة، إضافة إلى دوره في تهدئة المعدة بعد الوجبات الثقيلة.
وأكد الباحثون أن للزنجبيل تأثيرًا إيجابيًا على الجهاز المناعي، إذ يساهم في تقوية دفاعات الجسم ومقاومة الالتهابات، خاصة خلال فترات تغير الطقس وانتشار نزلات البرد، كما أشارت بعض الدراسات إلى أن الزنجبيل قد يساعد في تقليل آلام المفاصل والعضلات، نظرًا لخصائصه المضادة للالتهاب، ما يجعله خيارًا طبيعيًا داعمًا لمرضى التهاب المفاصل.
ولم تقتصر فوائد الزنجبيل على الهضم والمناعة فقط، بل أظهرت نتائج علمية أن له دورًا محتملًا في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما قد يفيد مرضى السكري عند استخدامه باعتدال وتحت إشراف طبي، كما يساعد في تحسين الدورة الدموية، ويُسهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار، وهو ما ينعكس إيجابًا على صحة القلب.
وينصح خبراء التغذية بتناول الزنجبيل بأشكاله المختلفة، سواء طازجًا أو كمشروب دافئ أو مضافًا إلى الأطعمة، مع ضرورة عدم الإفراط في استخدامه لتجنب أي آثار جانبية مثل تهيج المعدة أو الحموضة، وأكدوا أن الكمية المناسبة تتراوح بين 2 إلى 4 جرامات يوميًا لمعظم البالغين.