احتجاجات وعصيان مدني في جنوب سوريا
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
تظاهر مئات السوريين بمناطق سيطرة الحكومة السورية في جنوب البلاد، اليوم الأحد، احتجاجاً على غلاء الأسعار وتردي الوضع المعيشي.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من لندن مقراً له في بيان صحافي، أن المئات من أبناء القرى والريف في ساحة وسط مدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية، تجمعوا للتظاهر تنديداً بالواقع الاقتصادي والمعيشي المزري.
ووفق المرصد، تأتي المظاهرة تزامناً مع العصيان المدني الذي بدأ اليوم في المدينة بعد الإعلان عنه من قبل عشائر بدو السويداء.
وأشار إلى أن المدينة شهدت اليوم إغلاقاً تاماً لجميع الطرق الرئيسية والفرعية المؤدية للمدينة من قبل عشرات المواطنين المحتجين، كما تشهد جميع الدوائر الحكومية والمحلات التجارية إغلاقاً تاماً وسط انعدام في حركة المرور.
ولفت المرصد إلى تأجيل الامتحانات التي كانت مقررة اليوم في فرع جامعة دمشق بمدينة السويداء ليوم آخر نتيجة العصيان المدني التام واستمرار الاحتجاجات.
احتجاجات متفرقة في مدينة #السويداء والمحتجين يمنعون التجار من فتح محلاتهم والموظفين من الدوام في الدوائر الرسمية وشبان قطعوا طريق #دمشق #السويداء لدقائق قبل أن يتفرقوا.https://t.co/qyggenFzg3 pic.twitter.com/yk6L1HlP3T
— أخبار سوريا الوطن Syrian ???????? (@SyriawatanNews) August 20, 2023وأفاد بأنه تم غلق كل المحلات والإدارات تماشياً مع دعوات الاعتصام.
وأكد أن المظاهرات ستستمر إلى حين تحقيق كل المطالب بتراجع الحكومة عن زيادة أسعار المواد الأساسية.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد أصدر يوم الثلاثاء الماضي مرسوماً بزيادة الأجور بنسبة 100% وأعلنت الحكومة قرارات برفع أسعار المحروقات 150 إلى 200% .
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني سوريا
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي لدى تركيا يفتتح مقر السفير في سوريا
أنقرة (زمان التركية) – رفع السفير الأمريكي لدى تركيا والمبعوث الخاص لسوريا، توم باراك، العلم الأمريكي على مقر إقامة السفير الأمريكي في دمشق.
وتعد هذه أول زيارة رسمية منذ إغلاق السفارة الأمريكية في سوريا عام 2012.
ورُفع العلم الأمريكي من جديد أمام المبنى الذي ظل مغلقا لسنوات. وتعد الزيارة التي رافقه بها وزير الخارجية السوري مؤشرا ملحوظا على إعادة صياغة العلاقات بين واشنطن ودمشق.
وكانت الحكومة الأمريكية متشككة في البداية بشأن الإدارة الجديدة لسوريا بعد الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إذ أن الرئيس السوري أحمد الشرع كان يترأس مجموعة متمردة إسلامية لا تزال تصنفها الولايات المتحدة كتنظيم إرهابي، غير أن إدارة ترامب بدأت في تخفيف نهجمها تجاه دمشق بتوجيه تركي وسعودي.
وذكر باراك في تصريحات أدلى بها خلال الزيارة أن ترامب وضع رؤية واضحة تهدف لتحقيق الرفاة في الشرق الأوسط والاستقرار في سوريا، قائلا: “تعهد الرئيس في 13 مايو برفع العقوبات المفروضة على سوريا. وهذا القرار سيساعد الحكومة الجديدة في تحقيق الاستقرار في البلاد. وزير الخارجية الأمريكية مكلّف بتنفيذ هذه الرؤية وذكر بنفسه أن رفع العقوبات يقدم فرصة كبيرة للأمن والسلام”.
وشدد باراك على أهمية إنهاء العقوبات فيما يتعلق باستمرارية التصدي لتنظيم داعش الإرهابي، قائلا: “هذه الخطوة تم اتخاذها لتقديم مستقبل أفضل للسورين. ندعم مع تركيا ودول الخريج إعادة ترسيخ السلام والأمن في سوريا، أي كما قال الرئيس سنعمل معا وسننجح معا”.
وعلى الرغم من عدم افتتاح الولايات المتحدة لسفارتها في دمشق بشكل رسمي، فإن هذه التطورات ستدفع العملية الدبلوماسية إلى مرحلة جديدة.
Tags: التطورات في سورياالسفارة الأمريكية في سورياالمبعوث الأمريكي الخاص لسورياتوم باراكرفع العقوبات عن سوريا