هل قرر البابا فرانسيس الاستقالة؟ الفاتيكان يوضح الحقيقة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة يوتيوب، مقاطع فيديو زعمت أن البابا فرانسيس قرر التنحي عن منصبه كأسقف روما ورأس الكنيسة الكاثوليكية، وأن خليفته قد تم تعيينه بالفعل، وهو الأسقف الفلبيني لويس أنطونيو تاغلي. لكن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة.
أكد الفاتيكان أنه لم يصدر أي إعلان رسمي بخصوص استقالة البابا فرانسيس، سواء على موقعه الإلكتروني أو عبر وسائل إعلام موثوقة.
في سيرته الذاتية "الأمل"، التي صدرت في كانون الثاني/يناير الجاري، أوضح البابا فرانسيس أنه يتمتع بصحة جيدة ولا ينوي التنحي عن منصبه. هذه التصريحات تنفي بشكل مباشر الشائعات التي انتشرت حول استقالته.
وتستند العديد من مقاطع الفيديو التي نشرت هذه الادعاءات إلى لقطات قديمة مدبلجة باستخدام أصوات ذكاء اصطناعي، وبعضها يعتمد على مقاطع من موقع The Onion، المعروف بمحتواه الإخباري الساخر.
تزعم مقاطع الفيديو الكاذبة أنه تم "تعيين" خليفة للبابا فرانسيس، لكن هذا المفهوم خاطئ تماماً. عملية اختيار البابا تخضع لنظام صارم من الانتخاب من قبل الكرادلة، وهي لا تشمل أي تعيين مسبق.
في حالة وفاة البابا أو استقالته، يعقد مجمع الكرادلة اجتماعاً في الفاتيكان لتحضير عملية انتخاب خليفته. الكرادلة هم كبار رجال الدين في الكنيسة الكاثوليكية، وغالباً ما يكونون أساقفة يعينهم البابا نفسه.
تبدأ العملية بمناقشات عامة حول احتياجات الكنيسة الكاثوليكية والتحديات التي تواجهها، ثم يُعقد "المجمع البابوي" داخل كنيسة سيستين في الفاتيكان. يشارك في هذا الاقتراع السري الكرادلة الذين تقل أعمارهم عن 80 عاماً، ويبلغ عددهم الأقصى 120 كاردينالاً.
يقوم الكرادلة بعزل أنفسهم داخل الكنيسة أثناء عملية التصويت، التي قد تستمر لأيام لضمان السرية التامة وعدم تعرضهم لأي تأثير خارجي. يُسمح بدخول طبيبين وبعض العاملين في التدبير المنزلي فقط، وجميعهم يقسمون على السرية المطلقة.
يجري التصويت أربع مرات يومياً، وإذا لم يحصل أي مرشح على ثلثي الأصوات، تُحرق بطاقات الاقتراع بمواد كيميائية تنتج دخاناً أسود، في إشارة إلى أن البابا لم يُنتخب بعد. أما عند التوصل إلى توافق، فيُحرق الاقتراع بمواد تنتج الدخان الأبيض، ليُعلن انتخاب البابا الجديد.
Relatedبعد مشاهدته عرضًا بهلوانيا.. البابا فرنسيس يتحدث عن عمالة الأطفال خلال خطبته الأسبوعية في الفاتيكانالبابا فرنسيس والرئيس الفلسطيني يلتقيان في الفاتيكان: دعوات لوقف إطلاق النار وحل الدولتينصندوق فضائح الفاتيكان الأكثر إيلاما.. البابا فرنسيس يكشف عن أوراق تسلمها من سلفه بنديكتوسبعد انتخابه، يختار البابا الجديد اسمه البابوي، ويظهر أمام العالم لأول مرة من شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان.
وتعتبر استقالة الباباوات أمر نادر الحدوث في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية. آخر استقالة حدثت كانت للبابا بنديكتوس السادس عشر في عام 2013، وهي الأولى منذ استقالة غريغوريوس الثاني عشر عام 1415.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية صور لمادونا مع البابا فرانسيس أنتجت بالذكاء الاصطناعي.. هل يجب أن تثير الاهتمام أو الغضب؟ أم لا؟ مع مرور 1000 يوم على الحرب الروسية الأوكرانية.. سيدة أوكرانيا الأولى تلتقي البابا فرانسيس في كتاب جديد.. البابا فرانسيس يتحدث عن إبادة جماعية محتملة في غزة الذكاء الاصطناعيبابوية كاثوليكيةاستقالةوسائل التواصل الاجتماعي البابا فرنسيسالفاتيكانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس قطاع غزة جو بايدن غزة دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس قطاع غزة جو بايدن غزة الذكاء الاصطناعي استقالة وسائل التواصل الاجتماعي البابا فرنسيس الفاتيكان دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس قطاع غزة جو بايدن غزة حروب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني محادثات مفاوضات حالة الطوارئ المناخية تيك توك ضحايا الکنیسة الکاثولیکیة البابا فرانسیس فی الفاتیکان یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
هل القهوة ترفع الضغط؟ خبراء يوضحون الحقيقة الكاملة
قد تكون القهوة رفيقة صباحك اليومية، لكن إذا كنت من مرضى ارتفاع ضغط الدم، فربما تتساءل: “هل أستمر في تناولها أم أتوقف فورًا؟”
هل القهوة ترفع ضغط الدم فعلًا؟والإجابة ليست بهذه البساطة، إذ يكشف تقرير جديد نشره موقع Prevention الأمريكي، عن مفاجآت علمية حول العلاقة بين القهوة وضغط الدم، مشيرًا إلى أن تأثير القهوة ليس موحدًا لدى جميع الأشخاص.
وتحتوي القهوة على الكافيين، وهو مادة منبهة قد ترفع ضغط الدم بشكل مؤقت، وخصوصًا لدى الأشخاص غير المعتادين على شربها.
ووفقًا لتحليل علمي شمل 11 دراسة، فقد سُجل ارتفاع ملحوظ في ضغط الدم لدى من تناولوا الكافيين لمدة قصيرة تقل عن أسبوع، بينما تضاءل هذا التأثير مع الاستخدام المنتظم.
وفي دراسة موسعة شملت أكثر من 18 ألف شخص، تبين أن الأفراد المصابين بارتفاع شديد في ضغط الدم، والذين تناولوا كوبين أو أكثر من القهوة يوميًا، تضاعف لديهم خطر الوفاة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
ولكن المثير للاهتمام أن هذا الخطر لم يظهر عند الأشخاص ذوي ضغط الدم الطبيعي حتى وإن تناولوا نفس الكمية.
ويكمن السبب في الكافيين الذي يمنع إفراز مادة "الأدينوزين" المسؤولة عن ارتخاء الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى ارتفاع مؤقت في ضغط الدم، خاصة لدى من لا يتناولون القهوة بانتظام.
وبحسب الأطباء، فإن الجسم يطوّر تحمّلاً للكافيين بمرور الوقت، لذلك، فإن شاربي القهوة المعتادين قد لا يشعرون بارتفاع ملحوظ في ضغط الدم، مقارنة بمن يشربها من حين لآخر.
وعدة عوامل تحدد تأثير القهوة على ضغط دمك، من بينها:
ـ الجينات: بعض الأشخاص يستقلبون الكافيين أسرع من غيرهم.
ـ العمر: الأصغر سنًا أكثر تأثرًا.
ـ الجنس: الرجال قد يستقلبون الكافيين أسرع.
ـ التدخين: النيكوتين يزيد من حساسية الجسم للكافيين.
ـ نوع القهوة وطريقة التحضير: تختلف نسبة الكافيين حسب نوع الحبوب ودرجة التحميص.
وينصح الخبراء بعدم تجاوز 400 ملليجرام يوميًا من الكافيين (ما يعادل 3 إلى 4 أكواب قهوة معتدلة القوة).
لكن مرضى ارتفاع ضغط الدم أو من لديهم حساسية من الكافيين يجب عليهم تناول كميات أقل وتحت إشراف طبي.
ـ استخدم جهاز قياس ضغط دم أوتوماتيكي يوضع على الذراع.
ـ افحص الضغط في نفس الوقت كل يوم.
ـ تجنّب القهوة أو أي منبهات قبل القياس.
ـ يُفضّل قياس الضغط بعد ساعة من الأكل على الأقل.
وإذا لم تكن معتادًا على شرب القهوة، فقد يؤدي كوب واحد إلى رفع ضغط دمك مؤقتًا. أما إذا كنت تشربها يوميًا، فغالبًا لن يكون لها تأثير قوي، لكن من الأفضل دائمًا مراقبة حالتك الصحية"، كما يقول د. تشنج هان تشين، أخصائي القلب الأمريكي.
لذا راقب حالتك بعد شرب القهوة، وإذا شعرت باضطراب أو توعك، قلّل الكمية أو استبدلها بمشروب خالٍ من الكافيين.