ترامب يعود رئيسًا على البيت الأبيض ويتخذ قرارا صادما تجاه الهجرة الى أمريكا
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
متابعات ــ وكالات ــ تاق برس – أدى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب اليوم الاثنين اليمين الدستورية ليصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأميركية خلفا للديمقراطي جو بايدع. كما أدى جيه دي فانس بدوره اليمين الدستورية نائبا لترامب.
ويعتبر التنصيب بمثابة تتويج لعودة مظفرة لترامب الذي نجا مرتين من إجراءات مساءلة كانت تهدف إلى عزله، كما نجا من إدانة بارتكاب جناية واتهام بمحاولة إلغاء خسارته في انتخابات عام 2020.
وتم تنصيب ترامب، الذي تعرض لمحاولتي اغتيال، وسط إجراءات أمنية مشددة بعد حملة انتخابية اتسمت بارتفاع حدة العنف السياسي، وذلك داخل قبةالكابيتول (مقر الكونغرس) بسبب البرد القارس، بعد أن كان يقام في السابق بشارع بنسلفانيا قبالة البيت الأبيض.
وأقسم ترامب على كتاب مقدس -ورثه من والدته- على “حماية الدستور”، في المراسم التي جرت داخل قبة مقر الكونغرس (كابيتول)، الموقع نفسه الذي اجتاحه أنصاره في السادس من يناير 2021 محاولين منع الكونغرس من المصادقة على فوز بايدن في انتخابات 2020.
وشهدت مراسم التنصيب حضور عدد من الرؤساء الأمريكيين السابقين، مثل الرئيس الأسبق باراك أوباما، وكذلك الرئيس الأسبق بيل كلينتون وزوجته هيلاري كلينتون، وكذلك الرئيس جورج بوش وزوجته، بالإضافة إلى حليف ترامب الأبرز الملياردير الأمريكي إيلون ماسك.
وأعلنت إدارة الجمارك والحدود الأمريكية، اليوم الاثنين، إنهاء برنامج استقبال المهاجرين قانونيا وإلغاء جميع المواعيد المبرمجة.
وفي خطاب التنصيب، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه سيعلن حالة الطوارئ الوطنية على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، متعهدا بوقف الدخول غير القانوني وكذلك ترحيل ملايين الأشخاص الذين دخلوا الولايات المتحدة بطريقة غير قانونية إلى بلادهم.
بعد تنصيبه.. ترمب يهدد الالاف بالطرد
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن العهد الذهبي للولايات المتحدة بدأ بتوليه الحكم رسميا، واكد أنه سيضع “أمريكا أولا”.
وأشار ترامب فى ــ خطابه الرسمي الأول الذي تلى تنصيبه اليوم الاثنين، أن أمريكا ستصبح قريبا أقوى وأكثر استمرارية عما كانت عليه في السابق، و “سنستعيد أمننا وسيادتنا وميزان العدالة”.
واضاف قائلا : “حكومتنا فشلت في حماية مواطنينا الذين يلتزمون بالقانون بينما دافعت عن مجرمين مدانين”.
وفي مقابل انتقاداته لإدارة بايدن، أشار ترمب إلى أن الولايات المتحدة أصبح لديها حاليا حكومة تستطيع مواجهة الأزمة، واصفا الانتخابات الأمريكية الأخيرة هي الأعظم في تاريخ الولايات المتحدة،
و “منذ هذه اللحظة فإن الانهيار الأمريكي قد انتهى..وزاد” أنقذني الله من أجل أن أجعل من أمريكا أمة عظيمة”.
وأوضح ترامب، أنه سيعلن حالة الطوارئ الوطنية على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، وتعهد بوقف الدخول غير القانوني وكذلك ترحيل ملايين الأشخاص الذين دخلوا الولايات المتحدة بطريقة غير قانونية إلى بلادهم.
و أكد ترامب أنه سيرسل آلافا من القوات الأمريكية إلى الحدود لوقف تدفق المجرمين، مشددا على أنه سيتعامل مع المتسللين على أنهم إرهابيون.
البيت الابيضالهجرةترامب
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: البيت الابيض الهجرة ترامب للولایات المتحدة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تحذر من اغتيال الرئيس الشرع
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
حذر المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك، من أن الزعيم السوري أحمد الشرع، قد يكون عرضة لمحاولات اغتيال من قبل متشددين معارضين، في ظل جهوده لبناء حكم شامل والتقارب مع الغرب. وأضاف باراك، في مقابلة مع المونيتور، أن بلاده تعتزم تنسيق "نظام حماية" حول الشرع، مع قدر أكبر من تبادل المعلومات الاستخباراتية بدلاً من تدخلات عسكرية مباشرة.
وكشف باراك أن الضباط والكتائب المنشقين من فصيل الشرع، ومن بينهم مقاتلون أجانب سابقون، ما زالوا هدفًا لجماعات مثل تنظيم الدولة "داعش"، التي تسعى لتجنيدهم واستهداف قيادات جديدة. ورأى أن تأخير إدخال المساعدات الاقتصادية إلى سوريا سيمنح فرصًا للفصائل المتطرفة لمضاعفة جهوزيتها لتعطيل أي تقدم سياسي أو اقتصادي.
و وصف باراك الشرع بأنه "ذكي وواثق ومركّز" خلال لقائهما في العاصمة دمشق مرتين، مكرسًا ثقته ببرنامجه الإصلاحي ، والمتسم بنوع من "الإسلام الناعم" وبحوار مع الأقليات المسيحية والدرزية والسُنية.
وأكد المبعوث الأميركي أن واشنطن لا تفرض شروطًا على تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، مشيرًا إلى أننا نقف عند "توقعات" تستند على الإنجازات التي طرحها الرئيس ترامب في لقائه مع الشرع في الرياض منتصف مايو الماضي. وأضاف أن التعاطي الأميركي يتضمن متابعة شفّافة لأداء الشرع في قمع المسلحين الفلسطينيين ومكافحة داعش، إضافة إلى محاولة الانضمام إلى اتفاقيات السلام الإقليمي التي أبرزها "اتفاقات إبراهيم".
وعززت واشنطن موقفها الجديد بإصدار وزارة الخزانة رخصة عامة في 23 مايو، تسمح للمواطنين والشركات الأميركية بالتعامل مع مؤسسات سوريا، بما فيها المصرف المركزي، فيما أعفت وزارة الخارجية العقوبات المفروضة بموجب قانون قيصر لمدة ستة أشهر، تمهيدًا لإلغائه نهائيًا من قبل الكونغرس.
في مقابل ذلك، ينتظر أن يوقع الرئيس ترامب أمراً تنفيذياً ينهي مجموعة عقوبات قديمة فرضت منذ عام 1979، ليكشف عن توجه أميركي نحو إعادة إدماج سوريا في النظام الدولي، رغم التحديات الأمنية المتبقية.
وأشار باراك إلى أن الشرع يواجه ملفات أخطر، مثل دمج القوات الكردية والنشطاء الإسلاميين، وإدارة معتقلات تضم آلاف مسلحي وعوائل داعش، بالإضافة إلى ضرورة الحفاظ على "تفاهم صامت" مع إسرائيل لاحتواء تصعيد مستقبلي، في ظل وجود قوات إسرائيلية على مرتفعات الجولان.
ووفقًا للمبعوث الأمريكي، يجب إدراك أن تركيا ودول الخليج والمجتمع السوري المستعد لإعادة إعمار البلاد، بحاجة لنظام سليم مستقر. وقال: "نحن لا نصنع دولة.. نحن نزيل العوائق أمام تدفق الأفكار الجيدة والمتخصصين الماهرين لمساعدة سوريا". وأضاف: "ذرة أمل واحدة الآن أفضل من ركام الواقع السيئ".