انطلاق «خورفكان المسرحي» السبت المقبل
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلةعقد، أمس، مؤتمر صحفي بقصر الثقافة بالشارقة، للإعلان عن فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان خورفكان المسرحي، الذي ينطلق بمدينة خورفكان السبت المقبل 25 يناير 2025، برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وقالت مريم المعيني، رئيسة اللجنة الإعلامية للمهرجان، إنّ هذه الدورة تمثل تظاهرةً فنية وثقافية فريدة، وتشكّل ملتقى متكاملاً لكلّ الأنواع الفنية المعاصرة والتقليدية، كما تمثل فرصة لإبراز مواهب وإبداعات المسرح وفنون الأداء والرسم.
وأضافت أنّ المهرجان الذي يقام ليوم واحد، يخلق أجواء جاذبة للجمهور، ويستضيف عروضاً فنية آسيوية وأفريقية إلى جانب عروض فنون شعبية، كجزء من رسالة الشارقة الهادفة إلى التواصل والتفاعل مع ثقافات العالم.
وأشارت المعيني إلى 6 عروض مسرحية، من بينها عرضان من أميز عروض مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي، بالإضافة إلى عرض من مهرجان المسرح الكشفي، وكذلك عرض من مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، وعرض من مهرجان الإمارات لمسرح الطفل، إضافةً إلى مسرحية جماهيرية. ولفتت المعيني إلى مسابقة المهرجان الموجهة لهوات تزيين المركبات وصناعة الأقنعة، والأسر والأطفال، وكذلك ورشة «كيف تبتكر قناعك».
ومن جهتها، أكدت علياء الزعابي، المنسق العام للمهرجان، أهمية فعاليات الدورة العاشرة في عروضه المسرحية، وفنونه الأدائية، إضافةً إلى الألعاب والمسابقات المصممة لتلبية تطلعات واهتمامات الزوار.
وأشارت الزعابي إلى انطلاق المهرجان بمسيرة كرنفالية تحتضن مجموعة متنوعة من الأنشطة اللافتة من عروض الفنون الشعبية الأصيلة، إلى مسابقات الأقنعة والأزياء المسرحية، وكذلك مسابقة أجمل سيارة، وغيرها من أنشطة المهرجان.
وقالت: «إنّ المهرجان يقام على ثلاثة مسارح رئيسية، حيث تعرض مسرحيات: (مرجان)، (الضفيرة والألوان)، (الضيف)، (الفخارة)، كما يستضيف المهرجان مسرحية الأطفال (شجرة العجائب)، والعمل الجماهيري (هروب بعد الغروب) الذي يشارك فيه عدد من الفنانين المحليين». وأكدت أنّ المهرجان هو تجربة فريدة تعزز الروابط الاجتماعية، وتستثمر في المواهب الواعدة، نحو مسيرة متكاملة للأجيال في العمل المسرحي والثقافي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة مهرجان خورفكان المسرحي خورفكان سلطان القاسمي من مهرجان
إقرأ أيضاً:
مشاركون في «الشارقة للمسرح الصحراوي 9» يثمنون دوره الثقافي
الشارقة (الاتحاد)
ثمن مخرجو العروض المشاركة في الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي جهود ومبادرات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الداعمة والمحفزة لحركة المسرح العربي. وأشادوا بالمسيرة المتطورة للمهرجان ودوره البناء في ربط الفن المسرحي بالتراث الثقافي والفني العربي، وما حققه من نجاح ملموس في جذب الجمهور.
جاء ذلك في «لقاء تعارف» الذي عقده المهرجان في مقر ضيوفه، واشتمل على إفادات للمخرجين المشاركين حول تحضيراتهم وأبرز ملامح أعمالهم المشاركة، في حضور أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح مدير المهرجان.
تحدث في بداية اللقاء الفنان أحمد الجسمي مؤكداً أن مهرجان المسرح الصحراوي يُعد من التظاهرات الفنية والثقافية المتفردة، كونه يقام في فضاء مغاير، ويقدم مضامين مستلهمة من الموروثات الثقافية العربية، لافتاً إلى أن المهرجان يحظى باهتمام كبير من صاحب السمو حاكم الشارقة، وأن سموه كتب نصوص العروض الافتتاحية التي قدمت في دورات سابقة، وهو ما ساهم في تطور المهرجان وفي كسبه أصداء واسعة. وتحدث الجسمي عن مسرحية «البرّاق وليلى العفيفة» التي كتبها صاحب السمو حاكم الشارقة وقدمتها فرقة مسرح الشارقة الوطني في افتتاح هذه الدورة، مشيراً إلى أنها تتناول موضوعاً تاريخياً في إطار درامي مشوق، وتمثل امتداداً لجهود سموه في تحليل وتحقيق الكثير من وقائع التاريخ وربط أجيال اليوم والغد بها. وأعرب إياد الشطناوي، مخرج عرض «يا زين» الذي تقدمه فرقة «المسرح الحر» الأردنية، عن سعادته بالمشاركة في هذا المهرجان لما يتميز به من خصوصية فنية استثنائية، شاكراً جهود الشارقة في دعم وتطوير التجارب المسرحية العربية. وأشار الشطناوي إلى أنه سعى للمشاركة بعرض من إخراجه منذ أن شارك ممثلاً في عرض أردني قدم في المهرجان سابقاً، وأوضح أن بيئة المهرجان تشجع المخرجين على البحث والتجريب والمغامرة.
وامتدح جمال ياقوت، كاتب ومخرج عرض «الزير سالم» الذي تقدمه فرقة «كريشين جروب» المصرية، فكرة المهرجان التي تمثل انتقالة حقيقية في مسيرة المسرح العربي، مشيراً إلى أنه يشارك للمرة الثانية بصفة مخرج. وقال إن العرض الجديد يمثل فرصة له لمواجهة الأسئلة التي طرحتها تجربته الأولى.
المسرح الصحراوي
«هذا هو المسرح الحقيقي الذي يشبهنا»، هذا ما قاله محمد الصادق، مخرج عرض «الكنز» الذي تقدمه فرقة زاويا الليبية في أول مشاركة لها في المهرجان. واعتبر الصادق أن مهرجان المسرح الصحراوي يعيد المسرح إلى مفهوم «الممثل والنص والجمهور» الذي ابتعد عنه المسرح الحديث. وذكر أنه يسعى لتقديم جزء بسيط من التراث الليبي المتنوع في الجنوب، متضمناً ثلاث حكايات، ومستخدماً الشعر بصفته الكلمة الأساسية، مع توظيف الموسيقى. وذكر فالح فايز، مخرج عرض «ليلى وألف ليلة» الذي كتب نصه طالب الدوس وتجسده فرقة «السعيد للإنتاج الفني» القطرية وهي الأخرى تشارك للمرة الأولى، أنه حضر ضيفاً في دورات سابقة للمهرجان، وعلى مدى ثلاث سنوات أعد عمله المشارك حتى يقدمه في أفضل صورة. وأبدى حماسته لخوض تجربة الإخراج في حيز أدائي بأرضية رملية وتحيطه الكثبان والخيم والجمال.
وتوجه عبدالرحمن الملا، مخرج عرض «جمر الغضى» الذي كتب نصه فيصل جواد وتقدمه جمعية كلباء للفنون الشعبية والمسرح، بالشكر لصاحب السمو حاكم الشارقة الذي ساهم بجهوده ومبادراته الكبيرة في أن يتبوأ المسرح الإماراتي هذه المكانة العالية. وذكر الملا أنه أيضاً يخوض أول تجربة إخراجية له في المهرجان ويتمنى أن يوفق وفريقه في تقديم صورة مشرقة للمسرح الإماراتي.