مهرجان برلين السينمائي يتلقى دعما بقيمة 2 مليون دولار
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافقت وزارة الثقافة الألمانية على منح مهرجان برلين السينمائي مبلغ إضافي قدره 2 مليون دولار (1.9 مليون يورو) لميزانيته هذا العام.
هذه الزيادة التي أعلنتها وزيرة الثقافة الألمانية كلوديا روث، تعني أن مهرجان برلين السينمائي سيتمكن من إنفاق 13.2 مليون دولار (12.8 مليون يورو)، بزيادة قدرها 17%، على دورته الخامسة والسبعين، التي ستقام في الفترة من 13 إلى 23 فبراير المقبل.
ووفق موقع “هوليوود ريبوتر”، قال ممثل وزارة الثقافة: “إن كلوديا روث حريصة بشكل خاص على تعزيز مهرجان برلين السينمائي في عامه الخامس والسبعين وتحت القيادة الجديدة لتريشيا توتل بموارد إضافية من أجل ضمان حصول أكبر مهرجان سينمائي عام في العالم على ذكرى سنوية مناسبة وأن يتمتع الفريق المتفاني حول تريشيا توتل ببداية جديدة ناجحة لمهرجان برلين السينمائي”.
يأتي ذلك بعد تخفيضات كبيرة في الميزانية في المهرجان والتي أجبرت المهرجان على اتخاذ تدابير تقشفية شاملة، بما في ذلك تقليص عدد الأفلام التي يعرضها وإلغاء أقسام كاملة. تم الاستشهاد بالتخفيضات كأحد أسباب رحيل المديرين المشاركين لمهرجان برلين السينمائي الدولي كارلو شاتريان ومارييت ريسينبيك.
تولت رئيسة مهرجان لندن السينمائي السابقة تريشيا تاتل منصب مديرة المهرجان وستستضيف أول مهرجان لها في برلين السينمائي الدولي الشهر المقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان برلين السينمائي مهرجان برلین السینمائی
إقرأ أيضاً:
100 جناح و80 عارضاً.. سوق الإعلام العربي ينبض في مهرجان قرطاج
وسط أجواء احتفالية وتوهج فني، افتُتحت مساء الاثنين 23 يونيو 2025 فعاليات الدورة الخامسة والعشرين للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في المسرح الروماني بقرطاج، بالعاصمة التونسية، بحضور رسمي وثقافي وإعلامي واسع يمثل مختلف أقطار العالم العربي.
وشارك في حفل الافتتاح وزيرة الشؤون الثقافية التونسية، أمينة الصرارفي، إلى جانب رئيس اتحاد إذاعات الدول العربية، محمد بن فهد الحارثي، وعدد من سفراء الدول العربية لدى تونس، وممثلين عن الهيئات الإذاعية والتلفزيونية العربية، إلى جانب وجوه فنية وإعلامية مرموقة من مختلف أنحاء المنطقة.
وأحيا النجم التونسي صابر الرباعي حفل الافتتاح، مقدّمًا باقة من أشهر أغانيه التي تفاعل معها الحاضرون، قبل أن يفاجئ الجمهور بأداء مؤثر لأغنية من التراث الفلسطيني، في تحية رمزية نالت إعجابًا كبيرًا وسط تصفيق حار ووقوف من الحضور دعمًا لفلسطين.
وتميّزت السهرة الافتتاحية بتكريم كوكبة من الشخصيات الإعلامية والفنية العربية، اعترافًا بإسهاماتهم في تطوير المشهد السمعي البصري العربي. ومن بين المكرّمين: الإعلامية التونسية دنيا الشاوش، الفنان المصري حمادة هلال، الممثلة المصرية مي عمر، الممثلة اللبنانية جوليا قصار، الإعلامية الجزائرية رانيا سيروتي، المخرجة الأردنية رانيا إسماعيل، الإعلامية اليمنية سونيا المريسي، الفنان الصومالي عبد الرشيد محي كالموي.
منصات تكنولوجية وسوق برامج في قلب الحدث
ضمن الفعاليات المصاحبة للمهرجان، افتُتح معرض للتكنولوجيا والتجهيزات الإعلامية الحديثة، بالإضافة إلى سوق للبرامج الإذاعية والتلفزيونية، شهدت مشاركة نحو 80 عارضًا من مختلف الدول، توزّعوا على أكثر من 100 جناح، ما وفر أرضية غنية لتبادل الخبرات وعقد الشراكات بين المؤسسات الإعلامية.
حضور نوعي ورسالة وحدوية
يحمل مهرجان هذا العام، الذي ينظمه اتحاد إذاعات الدول العربية (ASBU)، أهمية رمزية خاصة، باعتباره مناسبة لتعزيز التكامل الإعلامي العربي في ظل التحديات السياسية والتكنولوجية المتسارعة التي تواجه المنطقة.
وأكد الحضور الرسمي في كلماته الافتتاحية على ضرورة ترسيخ التعاون الإعلامي وتطوير المحتوى العربي المشترك، بما يخدم قضايا الشعوب ويعزز الهوية الثقافية في مواجهة الاستلاب الرقمي والتغريب الإعلامي.
هذا ويعد المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون من أبرز الفعاليات الإعلامية في العالم العربي وينظمه اتحاد إذاعات الدول العربية التابع لجامعة الدول العربية ويقع مقره في تونس العاصمة.
وانطلقت أولى دوراته في سبعينيات القرن الماضي بهدف تعزيز التعاون الإعلامي العربي وتكريم التميز في الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني كما يوفر منصة لتبادل التجارب والأفكار بين المؤسسات الإعلامية والعاملين في مجالي الإذاعة والتلفزيون.
وتشمل فعاليات المهرجان مسابقات مهنية تمنح خلالها جوائز للأعمال الدرامية والوثائقية والبرامج الإخبارية والثقافية بالإضافة إلى عروض إنتاجية وبرمجية من مختلف المحطات العربية، كما يضم معرضاً للتكنولوجيا الإعلامية يعرض أحدث معدات البث والإنتاج والتقنيات الرقمية وسوقاً للبرامج الإذاعية والتلفزيونية تسهم في تبادل المحتوى بين المحطات.
ويتضمن المهرجان ندوات فكرية ومهنية تناقش أبرز التحديات والفرص في المشهد الإعلامي العربي، ويعتبر المهرجان فرصة سنوية لإعادة تقييم الخطاب الإعلامي العربي وطرح قضايا الساعة المتعلقة بحرية التعبير وتحديات الإعلام العمومي في مواجهة المنصات الرقمية ومكانة الإنتاج العربي في المنافسة الإقليمية والعالمية.