الجبهة الشعبية: الاحتلال فشل في تحقيق أهدافه وتحرير أسرانا بات قريبا
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
قال نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر إن الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه في قطاع غزة، مؤكدا أن "اليوم التالي في غزة" سيكون فلسطينيا خالصا بعيدا عن مخططات الاحتلال.
جاء ذلك في كلمة ألقاها مزهر -مساء الاثنين- بمناسبة بدء سريان المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال.
وشدد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية على أن الاحتلال فشل في تحقيق أهدافه رغم الدعم الأميركي اللامحدود، لافتا إلى أن "غزة انتصرت ليس فقط في الميدان بل على مستوى الرواية أيضا، وأثبتت أن الحق لا يقهر".
وأضاف "غزة اليوم تحولت لأيقونة تُدرس في الأكاديميات العسكرية، ليس فقط بقدرتها القتالية، بل بقدرتها على الصمود والثبات".
وأكد مزهر أن القطاع المحاصر منذ 16 عاما "تحول إلى مقبرة للعدو، تكبده خسائر فادحة في القادة والجنود، وتحوّل إلى كابوس يزلزل الاحتلال".
وبعث نائب الأمين العام للجبهة الشعبية رسالة للأسرى في سجون الاحتلال مفادها أن "تحريركم بات قريبا"، مشيرا إلى أن المقاومة تمكنت من إخفاء الأسرى لأكثر من 470 يوما من دون أن يتمكن الاحتلال من الوصول إليهم.
ووصف مشهد تسليم المحتجزات الإسرائيليات بغزة مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين بأنه "صفعة جديدة في وجه الاحتلال".
إعلانووجه مزهر تحية إلى "مقاومتنا الباسلة بكافة أذرعها العسكرية، التي كسرت كبرياء العدو، وأجبرته على التراجع"، مثمنا دور المقاومين في الضفة الغربية، وفي جبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق وإيران.
كذلك وجه تحية إلى القادة الذين استشهدوا في معركة طوفان الأقصى، وخص بالذكر قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية وصالح العاروري ويحيى السنوار، إلى جانب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
ومساء الأربعاء الماضي، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني توصل الوسطاء إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لافتا إلى أن المرحلة الأولى منه ستستمر 42 يوما.
وأطلقت حماس سراح 3 أسيرات إسرائيليات من غزة، في حين أفرجت إسرائيل عن 90 أسيرة وأسيرا فلسطينيين، بينهم 21 طفلا، وذلك في أول أيام المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتعتزم إسرائيل إطلاق سراح 1977 أسيرا فلسطينيا، بينهم 290 محكومون بالسجن المؤبد و1687 بأحكام متفاوتة، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مقابل الإفراج عن 33 أسيرا إسرائيليا محتجزا بقطاع غزة.
وبين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني الجاري، أسفرت الحرب الإسرائيلية غير المسبوقة على قطاع غزة عن أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات المرحلة الأولى من الأمین العام إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
تقرير لـ "عن قرب مع أمل الحناوي": "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقد الانتقال إلى المرحلة الثانية"
تستمر الاتصالات المكثفة التي يقوم بها الوسطاء من أجل الدفع نحو البدء في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، سواء مع الحكومة الإسرائيلية أو حركة حماس الفلسطينية، خاصة أنه لم يعد هناك مبرر أمام إسرائيل للتذرع بمنع الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وعرض برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقد الانتقال إلى المرحلة الثانية"، حيث تتضمن المرحلةُ الثانيةُ الوقفَ الدائم لإطلاق النار، استكمال الانسحاب التدريجي لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، ومستقبل القطاع بما في ذلك استلام لجنة مستقلة إدارة القطاع ومعالجة ملف سلاح حماس والفصائل الفلسطينية وإعادة إعمار القطاع.
من جهته، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه من المتوقع أن يتم الإعلان عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في قطاع غزة مطلع العام المقبل، في خطوة قد تساهم في تثبيت وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
ويطالب الوسطاء بسرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في قطاع غزة، للاضطلاع بمسؤوليتها ومهامها والمضي في خطوات تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية لإدارة القطاع.
وأكد رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة اقتربت من نهايتها، مشيرًَا، إلى أن إسرائيل في انتظار استلام جثمان المحتجز الأخير من أجل الانتقال إلى المرحلة الثانية.
وأحبطت مصر مجددا مخططا إسرائيليا لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه في قطاع غزة بعد إعلان الاحتلال اعتزامه فتح معبر رفح لخروج الفلسطينيين من القطاع، وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن معبر رفح لن يكون بوابة للتهجير، وأن المعبر يجب أن يكون مفتوحا بالاتجاهين وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.