في أول أيام ولايته.. أبرز قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد دخوله البيت الابيض
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ولايته بتوقيع سلسلة من الأوامر التنفيذية التي تعهد بها مسبقًا، مستهدفًا قضايا الهجرة، الاقتصاد، المساواة، والعفو الجنائي.
كما ألغى عددًا من القرارات التنفيذية التي اتخذها سلفه جو بايدن، بما في ذلك قرارات اتخذها بايدن في أيامه الأخيرة في المنصب.
عودة ترامب إلى البيت الأبيض تدفع البتكوين إلى مستويات تاريخية
المفوضية الأوروبية: الاتحاد سيكون واقعيا في التعامل مع ترامب
روسيا تسقط 55 مسيرة أوكرانية.
ألغى ترامب ما مجموعه 78 أمرًا تنفيذيًا وقعها بايدن، تضمنت 12 إجراءً تدعم المساواة العرقية، حقوق المثليين والمتحولين جنسيًا، وقرارات مرتبطة بالعقوبات المفروضة على مستوطنين في الضفة الغربية المحتلة. وفيما يلي أبرز هذه الأوامر التنفيذية:
إلغاء حق الجنسية بالولادةوقع ترامب أمرًا تنفيذيًا ينهي حق الحصول على الجنسية الأمريكية بالولادة لأبناء المهاجرين غير النظاميين، وهو حق مكفول دستوريًا ومعترف به منذ أكثر من 125 عامًا. القرار يتوقع أن يواجه تحديات قانونية واسعة.
الانسحاب من منظمة الصحة العالميةأعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، متهمًا المنظمة بسوء إدارة جائحة كوفيد-19 وأزمات صحية أخرى.
حالة طوارئ وطنية على الحدود
أصدر ترامب إعلانًا بحالة طوارئ وطنية على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة لوقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين، مرفقًا بأمر تنفيذي لتعزيز الأمن الحدودي.
وقع ترامب أمرًا تنفيذيًا يعلن حالة طوارئ في قطاع الطاقة بهدف زيادة الإنتاج وتقليل التكاليف، في خطوة تهدف إلى خفض معدلات التضخم.
إلغاء عقوبات المستوطنينألغى ترامب العقوبات التي فرضها بايدن على مستوطنين إسرائيليين متورطين في أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
تغيير تسمية خليج المكسيكوقع ترامب أمرًا تنفيذيًا يوجه بتغيير اسم خليج المكسيك إلى خليج أمريكا، تنفيذًا لتعهد سابق.
الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ
أعاد ترامب الولايات المتحدة إلى مسار الانسحاب من **اتفاقية باريس للمناخ**، في خطوة تعكس تحديه للجهود الدولية لمكافحة تغير المناخ.
أصدر ترامب عفوًا عن 1500 شخص على صلة بأحداث اقتحام مبنى الكابيتول في يناير 2021.
ألغى ترامب قرار بايدن برفع كوبا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، معتبرًا أن القرار السابق كان غير مبرر.
وقع ترامب أمرًا تنفيذيًا يمنح تطبيق تيك توك مهلة 75 يومًا للعثور على مشترٍ أمريكي، مع اقتراح استحواذ الولايات المتحدة على 50% من التطبيق.
إلغاء حقوق المثليين والمتحولين جنسيًا
ألغى ترامب الأوامر التنفيذية التي عززت حقوق المثليين والمتحولين جنسيًا، مؤكدًا أن الحكومة الأمريكية لن تعترف إلا بجنسين: الذكر والأنثى.
وقع ترامب وثيقة "إنهاء تسليح الحكومة"، موجهًا وزير العدل للتحقيق في أنشطة الحكومة الفيدرالية المتعلقة باستغلال أجهزة إنفاذ القانون والاستخبارات ضد المعارضين السياسيين.
إلغاء قوانين لحماية الفئات العرقية
ألغى ترامب عدة أوامر تنفيذية تهدف لدعم الأقليات مثل السود، اللاتينيين، والأمريكيين الأصليين، معلنًا أنه سيوقف "محاولات الهندسة الاجتماعية العرقية والجندرية" في جميع جوانب الحياة العامة والخاصة.
وجاءت قرارات ترامب في إطار أجندة سياسية تهدف إلى التراجع عن سياسات بايدن وإعادة تشكيل أولويات الحكومة الفيدرالية وفقًا لرؤيته. ومع ذلك، أثارت هذه القرارات جدلًا واسعًا وفتحت الباب أمام تحديات قانونية وسياسية قد تستمر لسنوات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب جو بايدن الأوامر التنفيذية المزيد
إقرأ أيضاً:
ترامب: أنفقنا 60 مليون دولار منذ أسبوعين على الطعام لغزة ولم يذكر أحد ذلك.
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن أوروبا لم ترسل مساعدات لغزة كما فعلنا.
وأضاف «ترامب» أن لدينا السبب الإنساني لمساعدة غزة، موضحا أنه على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن غزة.
وأشار الرئيس الأمريكي، إلى أننا أنفقنا 60 مليون دولار منذ أسبوعين على الطعام لغزة ولم يذكر أحد ذلك.
في نفس السياق وصف جاستن توماس، مدير مركز السياسة الخارجية، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن حرب غزة بأنها "سخيفة للغاية"، معتبرًا أنها تمثل انحرافًا خطيرًا في المسار السياسي.
وردًا على سؤال حول ما إذا كانت تصريحات ترامب تشكل "ضوءًا أخضر" لإسرائيل لمواصلة عملياتها العسكرية في القطاع، قال جاستن، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، في برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، "رأينا خلال الأسابيع الماضية محاولات من ترامب لدفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نحو مزيد من التصعيد، لكن هناك أيضًا مواقف أوروبية إيجابية، من بينها إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمه الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو ما يؤكد أن ترامب يسير في الاتجاه الخاطئ".
وأضاف جاستن: "السياسات الترامبية قد تُفاقم الأزمة في الشرق الأوسط، إلا أن واشنطن ليست الطرف الوحيد المتحكم في مجريات الأحداث، هناك وفدان مصري وقطري يعملان بشكل مكثف لإنهاء المعاناة في غزة، وإنجاح المسار التفاوضي".
وشدد على أن "انسحاب المبعوث الأمريكي ويتكوف من المفاوضات لا يصب في مصلحة الجهود الإنسانية، ولكن الحل الحقيقي لا يكمن في مواقف ترامب أو أي طرف خارجي، بل في إرادة القيادات على الأرض، سواء في تل أبيب أو داخل حركة حماس".
واختتم حديثه بالتأكيد على أن "وقف الكارثة في غزة يتطلب شجاعة سياسية من الطرفين، باعتبارهما المسؤولين المباشرين عما يجري في القطاع".