دفاع النواب تهنئ الشرطة بعيدها الـ73: حافظت علي استقرار الوطن
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
تقدم اللواء إبراهيم المصري وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بالتهنئة إلى وزارة الداخلية وجميع قيادات وضباط وأفراد الشرطة المصرية بمناسبة عيد الشرطه الـ73 مؤكداً بأن رسالة الشرطة الساميه في حفظ الأمن مستمرة ومتجددة ابد الدهر.
وأضاف وكيل دفاع النواب في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، أن الشرطة المصرية تؤدي دور وطنيا وعظيما، وحافظت على استقرار الوطن وباتت صمام أمان الجبهة الداخلية، بمحاربة الإرهاب ومكافحة الجريمة، موضحاً أن القاصي والداني شاهد، والنتائج والأرقام برهنت على النجاح الكبير الذي حققه اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وأحدث طفرة غير مسبوقة، وقاد صحوة أمنية كبيرة، واستطاع أن يقر أحدث النظم الأمنية الحديثة، وهو ما انعكس على حالة الاستقرار الأمني الذي ننعم به الآن.
وأضاف إبراهيم المصري، أن 25 يناير من كل عام تجدد الشرطة المصرية عهدها مع الوطن ومع الرئيس ومع الشعب المصري، باستمرار أداء رسالتها بدفاعها عن الوطن والشعب المصري، خاصة في هذة الذكري الخالدة التى بذلت فيها الشرطة المصرية أروع الأمثلة في التضحية والفداء في ملحمة وطنية عظيمة، حينما واجهت الشرطة المصرية المحتل الغاشم عام 1952 في معركة العزة والكرامة «معركة الاسماعيلية».
وقدم وكيل دفاع النواب رسالة شكر وإجلال وإحترام إلى وزير الداخلية وجميع قيادات وضباط قطاعات وإدارات وزارة الداخلية، وعلى رأسهم قطاع الأمن الوطني، الذراع الطولى للشرطة المصرية الذي حمي الوطن في أحلك الظروف، بفضل الضربات الاستباقية التي سددها ضباطه للإرهاب والمجرمين ومنع الجريمة قبل وقوعها، وفي عيدهم نقدم لهم وسام الشرف والعزة والكرامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشرطة المصریة
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد أسامة أنور عكاشة.. فيلسوف الدراما الذي غيّر وجه الشاشة المصرية
أسامة أنور عكاشة.. يحل اليوم الأحد 27 يوليو، الذكرى الـــ 84 لميلاد الكاتب والسيناريست الكبير أسامة أنور عكاشة، أحد أهم أعمدة الدراما المصرية والعربية، وصاحب البصمة الخاصة التي تركت تأثيرًا لا يُمحى في وجدان المشاهدين.
لم يكن أسامة أنور عكاشة مجرد مؤلف، بل مفكر ومثقف حمل هموم الوطن في نصوصه، ونجح في أن يجعل من الدراما التلفزيونية مرآة للمجتمع وتحولاته.
النشأة والبدايات
-وُلد أسامة أنور عكاشة يوم 27 يوليو عام 1941 في مدينة طنطا بمحافظة الغربية
-تميز منذ صغره بشغف القراءة والكتابة
-تخرج في كلية الآداب جامعة عين شمس عام 1962، قسم الدراسات النفسية والاجتماعية.
-بدأ حياته المهنية موظفًا في عدد من الوظائف الحكومية، لكنه لم يستقر طويلًا
-استقال في أوائل الثمانينيات ليتفرغ تمامًا للكتابة والإبداع.
أعمال درامية لأسامة أنور عكاشة حازت اهتمام الجمهور والنقادبلغت ذروت موهبة أسامة أنور عكاشة بشكل كبير عند عرض مسلسل ليالي الحلمية الذي اعتبره الكثيرون علامة هامة في تاريخ الدراما العربية، لم تكن أعماله مجرد قصص، بل كانت وثائق اجتماعية وثقافية ترصد التحولات السياسية والمجتمعية في مصر منذ ما قبل ثورة يوليو وحتى نهايات القرن العشرين.
ليالي الحلمية
سلسلة ملحمية من عدة أجزاء، جسدت تطور المجتمع المصري سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا.
الشهد والدموع
عمل إنساني عميق يتناول الصراع بين الخير والشر داخل الأسرة الواحدة.
أرابيسك
سلط الضوء على التحولات الطبقية ومشكلات الهوية والانتماء.
زيزينيا
تناول علاقة المصريين بالأجانب في فترة الاحتلال الإنجليزي من خلال قصة حب عابرة للثقافات.
الراية البيضاء
كشف التغيرات القيمية التي طرأت على المجتمع المصري في فترة الانفتاح.
ضمير أبلة حكمت
أول ظهور درامي للفنانة فاتن حمامة، وناقش قضية التعليم وتربية الأجيال.
المصراوية
ملحمة وطنية تاريخية وثق فيها الحياة المصرية بداية من عام 1914، وكان آخر أعماله قبل وفاته.
أفكار أسامة أنور عكاشة السياسية والاجتماعيةاتسم فكر أسامة أنور عكاشة بالواقعية والتحليل الاجتماعي العميق، فكانت أعماله تعكس رؤيته النقدية لمجتمعه، كما لم يُخفِ انحيازه للطبقة الوسطى والمسحوقة، وظل طوال حياته منحازًا للإنسان البسيط، رافعًا شعار الفن في خدمة الوعي، وكان من الداعمين لقضايا التنوير وحرية الفكر، مما جعله عرضة للانتقاد من بعض الاتجاهات المتشددة.
رحل أسامة أنور عكاشة في 28 مايو عام 2010، عن عمر 68 عامًا بعد صراع طويل مع المرض، برحيله فقدت الدراما المصرية والعربية قامة كبيرة، لكنها ما زالت تنبض بحضوره من خلال أعماله التي لا تزال تُعرض وتُحلل وتُدَرّس حتى اليوم.
اقرأ أيضاًفي ذكرى ميلاده.. مسلسلات خالدة في حياة أسامة أنور عكاشة
بعد تصدر «الإسكندراني» على شاهد.. خالد يوسف يوجه رسالة لـ أسامة أنور عكاشة ويوسف شاهين
ابنة أسامة أنور عكاشة تكشف عن الأماكن التي كان يفضلها والدها لكتابة أعماله