وصفت القوة المشتركة المساندة للجيش السوداني بيان قوات الدعم السريع بتهديد قواتها بمغادرة الفاشر خلال 48 ساعة بأنها "محاولة يائسة للهروب من فشلها وعجزها الميداني عن تحقيق أي تقدم في المدينة لأكثر من عام".

وقالت القوة المشتركة في بيان، أن قواتنا قضت على أكثر من 170 هجوما للدعم السريع على أسوار مدينة الفاشر، معلنة استعداد الجيش وقواتها والمقاومة الشعبية لمواجهة أي محاولات جديدة للاقتراب من الفاشر.

وتضم "القوة المشتركة" عدداً من الحركات المسلحة التي اختارت الوقوف إلى جانب الجيش، وأبرزها "التحالف السوداني"، و"حركة تحرير السودان" بقيادة مني أركو مناوي، و"حركة العدل والمساواة" بقيادة جبريل إبراهيم، و"تجمع قوى تحرير السودان" بقيادة عبدالله يحيى، و"حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي" بقيادة صلاح رصاص، عضو مجلس السيادة الحالي، و"حركة تحرير السودان" بقيادة مصطفى تمبور.

وتقدر أعداد القوات المشتركة بما يفوق الـ5 آلاف مقاتل، معظمها من قوات حركتي "جيش تحرير السودان" بقيادة مني أركو مناوي، و"العدل والمساواة" بقيادة جبريل إبراهيم، كما يقدر عدد العربات المقاتلة التي تستخدمها بأكثر من 130 عربة، غالبيتها في إقليم دارفور ومحيط مدينة الفاشر على وجه التحديد.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيش السوداني قوات الدعم السريع الفاشر المزيد القوة المشترکة تحریر السودان

إقرأ أيضاً:

السودان: دولتان عربية وإفريقية تعترفان برعاية مليشيا “الدعم السريع”

الخرطوم- متابعات تاق برس- قالت وزارة الخارجية السودانية أن الحكومة الكينية أقرت على لسان المتحدث باسمها في 16 من يونيو الجاري- بأن دولة الإمارات العربية المتحدة تدعم مليشيا الدعم السريع الإرهابية، وذلك بهدف السيطرة على موارد السودان الطبيعية والوصول إلى سواحل البحر الأحمر.

وبينت الوزارة أن الإقرار الكيني يؤكد حقيقة باتت معروفة للجميع.

وأضافت الخارجية السودانية في بيان “غير أن الأمر الأكثر مدعاة للاهتمام والقلق هو تورط الحكومة الكينية نفسها في دعم المليشيا الأرهابية. إذ عثرت القوات المسلحة السودانية، الشهر الماضي، على أسلحة وذخائر تحمل علامات الجيش الكيني في مخازن كانت تستخدمها المليشيا في الخرطوم”.

وأشار البيان الى أن كينيا ظلت معبراً رئيسياً للإمدادات العسكرية الإماراتية إلى المليشيا الإرهابية.

وتابع “بدلاً من أن يوضح الناطق الرسمي للحكومة الكينية دواعي انتهاك حكومته الجسيم للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار، سعي لتبرير دعم الإمارات للمليشيا بزعم أن دولاً بعينها تدعم القوات المسلحة السودانية، وهي مزاعم بلا أساس”.

وطالب البيان المجتمع الدولي بدعم السودان في ممارسة حق الدفاع عن نفسه في وجه هذه المليشيا الإرهابية المتوحشة ورعاتها الخارجيين، مثلما ساعد في محاربة منظمات داعش وبوكو حرام والشباب. لافتا إلى أن إرهاب مليشيا الجنجويد لا يقل خطورة عن أفعال تلك الجماعات الأرهابية.

وأضافت الخارجية في بيانها: “أسوأ من ذلك محاولة، الناطق الرسمي باسم الحكومة الكينية الترويج لتقسيم السودان باشارته لما يسمي بالحكومة الموازية التي أعلنتها المليشيا الإرهابية بوصفها “حكومة السلام” منوهة إلى أن الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والعديد من المنظمات الإقليمية والدولية وعدة دول، كانت قد أدانت إعلان المليشيا نيتها تشكيل حكومة موازية. وأن مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي طالب جميع الدول الأعضاء بالامتناع عن دعم مثل هذه المحاولات.

وأبانت إن إصرار الحكومة الكينية علي هذا النهج الخطير وغير المسؤول يمثل تهديداً جديا للأمن والاستقرار الإقليميين، ولوحدة أراضي الدول الافريقية ومؤسسة الدولة فيها.

وجدد السودان دعوته لكينيا بالالتزام بميثاق الأمم المتحدة، والأمر التأسيسي للاتحاد الأفريقي والمنظمات الإقليمية ذات الصلة، بوقف جميع أشكال الدعم للجماعات الإرهابية، وإعادة تأكيد إحترامها لمبدا عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.

الإماراتالسودانكينيا

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يستولي على مسيرات ودانات تابعة للدعم السريع
  • الطاهر حجر يعلن عن مبادرة لفك الحصار عن الفاشر
  • السودان: دولتان عربية وإفريقية تعترفان برعاية مليشيا “الدعم السريع”
  • العميد بدرالدين عشر يؤكد على الدور المحوري الذي تقوم به القوة المشتركة في جميع المحاور
  • المستشار السياسي لحركة جيش تحرير السودان قيادة – مناوي: الانحياز للشعب موقف وطني راسخ لا حياد فيه ولا تراجع
  • حميدتي: سيطرة «الدعم السريع» على المثلث الحدودي تهدف لتأمين السودان ومحاربة التهريب
  • مسؤولة أممية: خطر الإبادة الجماعية في السودان لا يزال مرتفعاً وسط هجمات عرقية تقودها للدعم السريع
  • صحيفة الجيش: اللحظة مواتية لاستكمال تحرير اليمن من مليشيا إيران
  • كيكل: كل المحاور الآن بكامل عتادها متجهة نحو مدينة الفاشر
  • الجيش السوداني يؤكد استقرار الأوضاع بالفاشر.. ويدعو لعدم مغادرة المدينة