“كمائن الموت”.. هذا ما فعله مقاتلو القسام في بيت حانون
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
الجديد برس|
كشفت كتائب القسزام، الجناح العسكري لحركة “حماس” اليوم الثلاثاء، عن العديد من العمليات التي نفذها مقاتلوها ضد جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة خلال الأسابيع الأخيرة، ضمن ما أطلقت عليه “سلسلة كمائن الموت”.
وقالت كتائب القسام، في بلاغات عسكرية نشرتها اليوم عبر قناتها الرسمية على منصة “تليغرام”، إن مقاتليها أبلغوا -بعد عودتهم من خطوط القتال في بيت حانون- تنفيذ عمليات ضد جنود وآليات الاحتلال.
وشملت عمليات “القسام” إطلاق صاروخين من نوع “M75” من مدينة بيت حانون باتجاه مدينة القدس المحتلة يوم 28 ديسمبر 2024،.
كما أطلقت 5 صواريخ “رجوم” باتجاه موقع قيادة وسيطرة يتبع للواء “ناحال” داخل مستوطنة “سيدروت” يوم يوم 29 ديسمبر 2024، وفي اليوم ذاته تمكن مقاتلو القسام من قنص جندي إسرائيلي ببندقية “الغول” القسامية في شارع “السكة” ببيت حانون، وأصابوه إصابة خطيرة أدت إلى بتر يده وإصابة أخرى في جسده.
وفي يوم 30 ديسمبر 2024، نفذ مقاتلو “القسام” عملية مركبة في بيت حانون، تم فيها قنص وقتل قناص إسرائيلي ومساعده، ثم استهداف القوة ذاتها بـ 5 قذائف مضادة للأفراد من نوع “TBG” ما أدى لوقوع عناصر القوة بين قتيل وجريح.
واعترف الاحتلال -عقب العملية- بمقتل جنديين وإصابة 10 بجراح خطيرة من كتيبة “نتساح يهودا”.
وتمكن مقاتلو “القسام” في 2 يناير 2025 من تدمير دبابة “ميركفاه” بعبوة شديدة الانفجار في منطقة السكة ببيت حانون.
وفي اليوم ذاته، تمكن مقاتلو “القسام” من استهداف منزل تحصنت بداخله قوة إسرائيلية راجلة بقذيفة مضادة للتحصينات في بيت حانون، ما أدى لانهيار المنزل على أفراد القوة وإيقاعهم بين قتيل وجريح، واعترف الاحتلال بمقتل 5 جنود وإصابة 8 بجراح خطيرة.
وفجّر مقاتلو القسام بتاريخ 6 يناير 2025 عبوة مضادة للأفراد بشكل مباشر في قوة من كتيبة “جرانيت 932” بعد رصدها خلال تقدمها داخل بيت حانون، ثم أجهزوا على من تبقى منهم من مسافة الصفر، وقتل في هذه العملية قائد سرية في الكتيبة ونائبه وعدد من الجنود.
وفي اليوم ذاته، فجّر مقاتلو “القسام” عبوة شديدة الانفجار في منزل تحصنت بداخله قوة إسرائيلية، ما أدى لمقتل 3 منهم وإصابة عدد آخر بجراح متفاوتة، واستهدفوا قوة أخرى تحصنت داخل أحد المنازل في شارع “دمرة” شمالي بيت حانون بقذيفتين مضادتين للأفراد، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
وأطلقت كتائب القسام 3 صواريخ من نوع “رجوم” باتجاه مستوطنة “سيدروت” من مدينة بيت حانون.
وفي 7 يناير 2025 تمكن مقاتلو القسام من تدمير جرافة عسكرية من نوع (D9) بشكل كامل بعبوة شديدة الانفجار، واستهدفوا كذلك سائق “باقر” عسكري بعبوة مضادة للأفراد وأردوه قتيلاً على الفور في منطقة الزيتون بمدينة بيت حانون شمال القطاع.
وتمكن مجاهدو القسام يوم 8 يناير 2025 من إعداد كمين محكم في مسار متوقع لتقدم العدو ودمروا دبابة لقائد سرية في كتيبة مدرعات بعبوة شديدة الانفجار ما أدى إلى فصل البرج عن الدبابة ومقتل كل من فيها بما فيهم قائد السرية.
وبعدها استهدف مقاتلو القسام قوة النجدة بعبوة مضادة للأفراد أدت إلى إيقاعهم بين قتيل وجريح، كما تم تفجير حقل ألغام في عدد من آليات العدو وسط مدينة بيت حانون شمال القطاع
وفي 9 يناير 2025 تمكن مقاتلو القسام من قنص عدد من الجنود في شارع الواد قرب محطة العروبة ببيت حانون شمال القطاع وقتل أحد الجنود وأصابوا 6 منهم بجراح متفاوتة.
وفي 11 يناير 2025 تمكن مقاتلو القسام من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة إسرائيلية راجلة تقدمت في منطقة الزيتون ببيت حانون وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح، واعترف العدو بمقتل نائب قائد لواء “ناحال” و4 جنود وإصابة 9 منهم بجراح خطيرة
وفي نهاية شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بدأ لواء “ناحال” أحد ألوية النخبة في جيش الاحتلال، عملية عسكرية مكثّفة في بيت حانون، في إطار حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، لكنّه واجه مقاومة شرسة وكمائن نوعية أدت لمقتل وإصابة العديد منهم ولم يتعرف الاحتلال إلا بعدد قليل منهم.
وتحدث جنود إسرائيليون لوسائل إعلام عبرية أنهم خاضوا قتالاً صعباً في مدينة بيت حانون؛ وصفوه بـ “القتال المعقد والخطير”؛ بسبب تكتيكات المقاومين الفلسطينيين واستخدامهم تقنيات حديثة في عملياتهم ضد قوات الاحتلال وآلياته.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: مدینة بیت حانون شدیدة الانفجار بین قتیل وجریح مضادة للأفراد فی بیت حانون ببیت حانون ینایر 2025 من نوع ما أدى
إقرأ أيضاً:
القسام أتقنت استراتيجية قمرة القيادة: ارتفاع حصيلة قتلى الاحتلال بكمين خانيونيس
ارتفع عدد قتلى جنود الاحتلال الإسرائيلي جراء ما وصفته وسائل إعلام عبرية بـ"الحدث الأمني الصعب" في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، إلى ثلاثة جنود، وذلك بحسب ما اعترف به جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، بينما تشير مصادر إسرائيلية إلى أن القيادة العسكرية تخفي الحصيلة الحقيقية لقتلى الكمين.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابط وجندي من لواء "غولاني" في انفجار عبوة ناسفة جنوبي القطاع أمس السبت. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصدر عسكري أن العبوة الناسفة كانت مثبتة على ناقلة جند في خان يونس، ما أسفر عن مقتل الضابط والجندي، إلى جانب إصابة ضابط آخر في نفس العملية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحصيلة المعلنة للقتلى لا تشمل إسرائيليين آخرين لقوا مصرعهم أثناء تنفيذ أعمال هندسية داخل القطاع.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن توسيع عملياته القتالية في خان يونس، زاعماً أنه تمكن من تصفية خلية مسلحة خلال تلك العمليات.
في المقابل، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مسؤوليتها عن استهداف ناقلتي جند تابعتين للاحتلال الإسرائيلي بعبوتين ناسفتين داخل قمرات القيادة، تلاه استهداف ناقلة ثالثة بقذيفة "الياسين 105" في منطقة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.
وذكرت الكتائب أن مقاتليها رصدوا استخدام حفار عسكري لدفن الناقلات المدمّرة بهدف إخماد النيران، إضافة إلى هبوط مروحيات عسكرية لإجلاء الجنود من المكان.
وتعد هذه العملية الرابعة التي يتسهدف فيها مجاهدو القسام قمرات القيادة في الآليات الإسرائيلية خلال الشهر الجاري.
وبحسب منصات إعلامية عبرية، فإن وحدة من قوات الاحتلال وقعت في كمين محكم للمقاومة في خان يونس، ووصفت الحدث بأنه "صعب"، حيث دعت الإسرائيليين إلى الصلاة من أجل الجنود.
ورغم الرقابة العسكرية المشددة التي فرضها الاحتلال على تفاصيل العملية، نقلت المصادر نفسها أن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة زُرعت في ناقلة جنود من طراز "النمر"، بعد أن خرج مقاومون من نفق وقاموا بتثبيت العبوة على المدرعة ثم انسحبوا، ما أدى إلى مقتل أربعة جنود على الأقل وإصابة آخرين بجروح خطيرة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن