مباشرة بعد تنصيب الرئيس الأمريكي انطلقت ردود الفعل من الدول الأوروبية الكبرى ، فكانت مثيرة للدعر والتحذير..
وكان أشدها ما جاء على لسان الوزير الأول فرانسوا بايرو، حيث صرح بأن الاتحاد الأوروبي وفرنسا قد يواجهان * »خطر الهيمنة والتهميش »* لأن السياسة الأمريكية الجديدة ستكون *“مهيمنة بشكل لا يصدق » ، وأضاف :
* »إذا لم نفعل شيئاً، فإننا سنُسحق ونُهمش »*.

كما دعا أوروبا وفرنسا إلى العمل معاً لمواجهة التحديات الجديدة للحفاظ على مكانتهما في * »النظام العالمي الجديد الذي يتشكل بقيادة الولايات المتحدة. »*

لم تكن التخوفات نابعة من مجرد تخمينات وإنما مستوحاة من خطاب الرئيس الأمريكي ترامب في حفل التنصيب و من مواقفه السابقة أيضا!

عشر رسائل موجهة للأوروبيين:

– ترامب ينهج سياسة *أمركيا أولا* ولو على حساب الحلفاء التقليديين.

– ترامب *يستحضر الدين والقيم بقوة* عكس قادة أوروبا ويعتبر أن له رسالة من الله بإنقاده من الاغتيال لتحقيق عظمة أمريكا.

– ترامب يوقع على نهاية تنائية القيادة للغرب ويؤكد أحقية أمريكا بالقيادة لوحدها و أوروبا يجب أن تكون تابعة.

– ترامب يقرر فرض الضرائب الجمركية على المنتجات الأجنبية لينهي الأفضلية للأوروبيين في السياسة التجارية الأمريكية

– ترامب يفرض على الأوروبيين المساهمة في تمويل ميزانية الحلف الأطلسي مما يشكل عبئا عليهم لا يحتمل.

– ترامب يلغي اتفاقيات المناخ التي يلتزم بها ويدافع عنها الاتحاد الأوروبي مما يزيد من حدة التهديدات المناخية التي تواجها أوروبا .

– ترامب يفتح المجال للتفاهم الأمريكي الروسي ولو على حساب أوروبا وقد يتركها وجها لوجه أمام روسيا أو يفرض حلا غير مرغوب فيه .

– ترامب يرسخ مفهوم الأسرة الطبيعي: رجل مع امرأة ويحارب ويكره المثليين عكس الاتحاد الأوربي الذي يعاني من هيمنة التيار المثلي .

– ترامب يقرر العودة بقوة لإطلاق العنان لاستخراج الطاقات الأحفورية و إلزام أوروبا بشراء الغاز الأمريكي مقابل الحماية.

– ترامب يقرر طرد المهاجرين غير الشرعيين ويعزز مكانة اليمين المتطرف في أوربا الذي سيهدد مكانة اليسار والليبراليين.

رسالته لنا : يجب أن نستعد لعالم جديد بالجدية المطلوبة وبتماسك الجبهة الداخلية ويقظة النخب المخلصة.. وإنه لمن فضل الله أن بلادنا تملك الأن قدرة تفاوضية كبيرة في هذه الفرصة التاريخية لاختيار أفضل الشركاء الدوليين الذين لا ينافقون ولا يخادعون و لا يلزمون الحياد في قضايانا الوطنية الكبرى وعلى رأسها الوحدة الترابية.

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

الرئيس الأمريكي يتسلّم أوراق اعتماد سفير السلطنة

واشنطن- العمانية

استقبل فخامة الرئيس دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، سعادة السفير طلال بن سليمان الرحبي، لتقديم أوراق اعتماده سفيرًا فوق العادة ومفوضًا لسلطنة ‫عُمان لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال مراسم رسمية أُقيمت في البيت الأبيض.

ونقل سعادته خلال المقابلة تحيات حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- وتمنيات جلالته لفخامته بموفور الصحة والسعادة، ولحكومة وشعب الولايات المتحدة الأمريكية الصديق بدوام التقدم والازدهار.


 

من جانبه، حمل فخامته سعادة السفير نقل خالص تحياته إلى جلالة السُّلطان المعظم -أعزه الله- وتمنياته لجلالته بدوام الصحة والعافية، ولحكومة وشعب سلطنة عُمان بدوام التقدم والنماء.

وأعرب فخامته خلال المقابلة عن تمنياته لسعادة السفير بالتوفيق في مهام عمله، وللعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين مزيدًا من التطور والازدهار.

من جانبه، عبر سعادة السفير عن حرص سلطنة عُمان تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والارتقاء بآفاق التعاون في كافة المجالات بما يخدم المصالح المشتركة.

مقالات مشابهة

  • العجز المالي الأمريكي يتسبب بـ هروب المستثمرين من سندات الخزانة إلى ديون الشركات
  • ملك الأردن يبحث هاتفيا مع الرئيس الأمريكي تطورات غزة وسوريا
  • من باريس إلى الرباط.. الفيفا يوسع خارطة مكاتبه حول العالم
  • ترامب يحذر من «زوال أوروبا» بسبب الهجرة ويؤكد: لدينا فرصة لاتفاق تجاري ضخم
  • قطر تهدد بوقف إمدادات الغاز إلى أوروبا
  • صحيفة تشير إلى احتمال وقف ضخ الغاز المسال من قطر إلى أوروبا وتكشف السبب
  • الرئيس الأمريكي يتسلّم أوراق اعتماد سفير السلطنة
  • ترامب: الهجرة تقتل أوروبا.. أوقفوا هذا الغزو الرهيب
  • القضاء الأمريكي يوقف قيود ترامب على منح الجنسية بالولادة
  • وفاة عملاق المصارعة الأمريكي الذي أسر قلوب الملايين.. ترامب: فقدنا رمز القوة والقلب الكبير