بعد الستين.. مهندس مصري يحول ملوحة الأرض إلى مزرعة صبار عالمية في سيناء.. شاهد
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
جاء بعد سن الـ 60 إلي سيناء باحثا عن الراحة والهدوء والاستجمام وزراعة الخضراوات والعيش ما بين المزرعة والبحر، ولكن فوجئ أن الأرض بها ملوحة ولم تعط محصولا جيدا، فقام بزراعة الصبار بكل أنواعه ليصبح يملك أكبر مزرعة صبار في سيناء.
إنه المهندس خضر أحمد خضر الذي أنهى رحلة عمله في اليابان وترك الإسكندرية من أجل عشقه لسيناء .
يقول المهندس خضر أحمد خضر مالك أكبر مزرعة صبار في سيناء، إنه جاء إلي طور سيناء باحثا عن الراحة والاستجمام، لأنها أرض مباركة هو وزوجته اليابانية بعد أنهي رحلة عمل طويلة في اليابان وعاد إلي بلده الإسكندرية، ولكنه أراد أن يعيش في هدوء وراحة نفسية، ليبدأ رحلة كفاح أخري بعد أن فكر في الزراعة وقام لاستصلاح قطعة أرض بمنطقة الجبيل بطور سيناء، قائلا :" إنه تذوق الأرض قبل زراعتها " لأن سيناء أرض مباركة.
وأضاف مالك أكبر مزرعة صبار بطور سيناء أن عندما فوجئ أن الخضراوات لم تنجح في أرضه اتجه إلي زراعة الصبار، معتمدا علي التسويق للفنادق والمنتجعات السياحية بشرم الشيخ ودهب نويبع وسانت وراس سدر، مشيرا إلي أن تأثر التسويق والبيع فترة بسبب أزمات السياحة ولكنه بدأ يعود مؤخرا.
ووصف خضر الصبار بالصامت الجميل الذي له عشاقه في كل العالم، مشيرا إلي أن الصبار هو علاج الفقراء وزينة حدائق الملوك والأمراء.
وتابع خضر أن نباتات الصبار لها سنوات طويلة وهي بالنسبة له مثل أولاده يفرح كل يوم وهو يشاهد ثمرة عمله سنوات طويلة.
وأوضح مالك أكبر مزرعة صبار أنه يحتاج إلي شركة أدوية تصنع منتجات علاجية من الصبار .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء طور سيناء صبار اكبر مزرعة خضر احمد المزيد
إقرأ أيضاً:
دولة الاحتلال تشدد على نزع سلاح حماس بعد عرض الحركة تجميده مقابل هدنة طويلة
أكد مسؤول إسرائيلي رفيع الخميس أن نزع سلاح حركة حماس يعد بندا جوهريا في اتفاق الهدنة المبرم بوساطة أمريكية، وذلك بعد يوم واحد من المقترح الذي طرحه القيادي في الحركة خالد مشعل بشأن تجميد السلاح مقابل هدنة طويلة الأمد مع الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء الموقف الإسرائيلي في وقت تدخل فيه الهدنة حيز التنفيذ منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بعد حرب استمرت عامين اندلعت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. ومنذ بدء سريان وقف إطلاق النار، يقوم الاحتلال بخرق الاتفاق يوميا.
مشعل: لا نقبل بنزع السلاح
وفي مقابلة تلفزيونية الأربعاء، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج خالد مشعل إن فكرة نزع السلاح مرفوضة كليا من جانب المقاومة الفلسطينية، مضيفا أن الحركة تطرح مقاربة مختلفة تقوم على “الاحتفاظ بالسلاح أو تجميده” من دون استخدامه، شريطة التوصل إلى هدنة طويلة المدى تشكل ضمانة لعدم عودة الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأوضح مشعل أن المقاومة "تستطيع صياغة صورة واضحة تضمن عدم التصعيد"، مشيرا إلى أن السلاح يمكن أن يبقى محفوظا “دون استعمال أو استعراض”، بالتوازي مع تقديم ضمانات متبادلة تضمن استقرار الهدنة.
لكن المسؤول الإسرائيلي الذي تحدث لوكالة "فرانس برس" مفضلا عدم كشف اسمه، شدد على أن الخطة المكونة من 20 نقطة التي تشرف عليها تل أبيب “لا تتيح أي مستقبل لحماس”، مؤكدا بشكل قاطع أن سلاح الحركة سينزع وأن “غزة ستكون منزوعة السلاح”.
ويأتي ذلك بعد تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد الماضي، قال فيها إن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار “قريب جدا”، رغم أنها ستكون “أكثر صعوبة”، بحسب تعبيره. وأوضح نتنياهو أن هذه المرحلة تتضمن “نزع سلاح حماس وإخلاء غزة من السلاح”.
المرحلة الأولى
وخلال المرحلة الأولى من الاتفاق، أطلق سراح 47 أسير من أصل 48، بينهم 20 شخصا على قيد الحياة، فيما أفرج الاحتلال عن عدة مئات من الأسرى الفلسطينيين من سجونها.
وتنص المرحلة المقبلة على انسحاب الجيش الإسرائيلي من مواقع انتشار واسعة داخل القطاع، وتسليم الحكم لسلطة انتقالية، إلى جانب نشر قوة استقرار دولية.
وبحسب الخطة، لن تبدأ المرحلة التالية إلا بعد إعادة جميع الأسرى الأحياء ورفات القتلى.
حصار مستمر وتدمير واسع
ورغم دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، فإن الأوضاع الإنسانية في غزة لم تشهد تحسنا ملموسا، بسبب القيود الإسرائيلية المشددة على دخول شاحنات المساعدات، في مخالفة واضحة للبروتوكول الإنساني الذي تتضمنه الهدنة.
وعلى مدى عامين من حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال٬ تعرضت عشرات آلاف الخيام للقصف المباشر أو للضرر الناجم عن الهجمات على محيطها، فيما تلفت خيام أخرى نتيجة الحر الشديد صيفا والرياح والأمطار شتاء.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار حربا وصفت بأنها حرب إبادة جماعية شنها الاحتلال الإسرائيلي منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، واستمرت عامين كاملين. وأسفرت الحرب عن استشهاد أكثر من 70 ألف فلسطيني وإصابة 171 ألفا آخرين، إلى جانب دمار هائل طال 90 بالمئة من البنية التحتية المدنية في قطاع غزة، وسط تقديرات أولية للخسائر المادية تجاوزت 70 مليار دولار.