أكد ماك شرقاوي، المحلل السياسي الأمريكي، أن قرارات دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية المنتخب، وإلغاء منح الجنسية الأمريكية بالولادة لن تُنفذ على أرض الواقع.

اللانشون والسجق والبسطرمة تسبب الزهايمر والخرف.. دراسة تكشف التفاصيلالصحة الفلسطينية: 8 شهداء و35 جريحاً حصيلة العدوان الإسرائيلي على جنين اليوم

وأوضح “شرقاوي”، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود، المذاع عبر قناة "صدى البلد"، مساء اليوم الثلاثاء، أن تنفيذ القرارات يحتاج إلى تعديل دستوري لتنفيذها، ولكن ترامب يهدف لعمل فرقعة لكي يقول إنه حقق وعده الانتخابي فقط.

وتابع المحلل السياسي الأمريكي، أن ترامب يريد إلغاء الجنسية بمجرد الميلاد في أمريكا، ولن يستطيع فعل هذا الأمر، وترامب يعرف هذا الأمر جيدا، ولكن لكي يقول بأنه نفذ وعده.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب ماك شرقاوي الميلاد المحلل السياسي الأمريكي المزيد

إقرأ أيضاً:

مبعوث أمريكي: الشرع يواجه تهديدات محتملة بالاغتيال

دمشق

كشف المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم باراك، عن وجود مخاوف لدى واشنطن بشأن سلامة الرئيس السوري أحمد الشرع، محذرًا من احتمال استهدافه من قبل “متشددين ساخطين” بسبب تحركاته السياسية والعسكرية في البلاد.

وقال باراك في مقابلة مع موقع “المونيتور” اليوم الثلاثاء: “نحتاج إلى تعزيز نظام الحماية حول الشرع”، مشيرًا إلى التهديد الذي تشكله الفصائل المنشقة من المقاتلين الأجانب المنخرطين في القوات الرسمية تحت إشراف وزارة الدفاع.

وأشار التقرير إلى أن دمشق تعمل على دمج عناصر ذات خبرة قتالية في الجيش الوطني، وسط محاولات مستمرة من تنظيم داعش الإرهابي لتجنيدهم.

وأوضح باراك أن تأخر الدعم الاقتصادي يزيد من فرص الجماعات المنقسمة في تعطيل الاستقرار، مضيفًا: “يجب ردع أي هجوم محتمل قبل وقوعه، وهذا يتطلب تنسيقًا استخباراتيًا وثيقًا مع الحلفاء، دون تدخل عسكري مباشر”.

ووصف باراك، الذي التقى الشرع مرتين، الرئيس السوري بأنه “ذكي وواثق ومركز”، معتبرًا إياه محاورًا مميزًا رغم صلابته.

وأضاف: “أرى أن مصالحنا ومصالحه متطابقة حاليًا، كما حدث في إدلب حيث نجح في بناء مجتمع شامل يتبنى إسلامًا معتدلًا لا متطرفًا”.

وجاءت تصريحات باراك عقب اللقاء الذي جمع الشرع بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الرياض، منتصف مايو، والذي أعلن خلاله ترامب رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا.

وقال باراك إن ترامب “اتخذ القرار بنفسه وبشكل مباشر، دون الرجوع إلى مستشاريه، وكان قرارًا شجاعًا”، مؤكدًا عدم وجود شروط مسبقة لرفع العقوبات، خلافًا لما تردد داخل إدارة ترامب.

وأضاف: “لسنا هنا لفرض الشروط أو بناء دول، لقد جربنا ذلك من قبل ولم ينجح”.

وأشار إلى وجود توقعات تتعلق بخطوات إصلاحية من جانب الشرع، أبرزها كبح نفوذ الجماعات الفلسطينية المسلحة، والسير نحو اتفاقيات إبراهام، والتصدي لخطر عودة داعش.

وفي السياق، دعا باراك إلى معاهدة عدم اعتداء بين سوريا وإسرائيل، واصفًا النزاع بينهما بأنه قابل للحل، وأعرب عن أمله في أن يسود تفاهم صامت بين الطرفين يجنبهما التصعيد العسكري.

وعدد باراك تحديات عدة تواجه القيادة السورية، منها دمج القوات الكردية والمقاتلين الأجانب، بالإضافة إلى معالجة معسكرات الاعتقال في شمال سوريا التي تضم عناصر من تنظيم داعش وعائلاتهم، وتُعد بيئة خصبة للتطرف.

يُذكر أن الرئيس الشرع سبق أن أكد التزامه باتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل الموقع عام 1974، وفتح الباب لاحتمال تطبيع العلاقات مستقبلاً.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: دعم غزة لا يتطلب الوصول لرفح.. قافلة الصمود قد تخدم أجندات خفية
  • اعتقال سيناتور أمريكي حاول اقتحام مؤتمر وزيرة الأمن الأمريكية
  • ترامب يطلق البطاقة الذهبية للحصول على الجنسية الأمريكية مقابل 5 ملايين دولار
  • حالة تأهب أمريكي قصوى وطهران تعتبره ضغط سياسي
  • رجال الدولة: أين نجدهم؟!
  • احتجاجات واشتباك سياسي.. هل تنزلق أمريكا إلى الفوضى؟
  • اتفاق أمريكي صيني بشأن الرسوم الجمركية.. هذه تفاصيله
  • ترامب: لا يستطيع أحد تهديد أمريكا بفضل جيشها القوي
  • مبعوث أمريكي: الشرع يواجه تهديدات محتملة بالاغتيال
  • السفير الأمريكي باسرائيل: يمكن تشكيل دولة فلسطينية ولكن ليس بالضفة الغربية