أستاذ علاقات دولية: وقف دعم أمريكا لأوكرانيا سيؤدي لنهاية الحرب
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة أولجا كراستيك، أستاذة العلاقات الدولية، إنه يجب أن نفهم أن إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية ليس من صلاحيات الولايات المتحدة بمفردها، لكن في الوقت ذاته، يمكن للولايات المتحدة أن تؤثر بشكل كبير على مسار الصراع.
وأضافت كراستيك، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه إذا قررت الولايات المتحدة وقف دعمها العسكري لأوكرانيا، فإن ذلك سيؤدي إلى توقف الحرب، حيث لن تتمكن أوكرانيا من الاستمرار في القتال دون الدعم الأمريكي.
وأوضحت كراستيك أن العامل الأهم في هذه الحرب هو نية روسيا، متسائلة عما إذا كانت روسيا ستظل متمسكة بسياستها الخارجية كما كانت في عام 2021، أو إذا كانت ستعدل أهدافها، وفي هذا السياق، قالت إن المفاوضات ستبدأ عندما تكون روسيا قد قررت ما تريد تحقيقه، وأن الولايات المتحدة ستشارك في هذه المفاوضات، لكن من غير الضروري أن تكون أوكرانيا جزءًا منها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرب الروسية الاوكرانية الدعم الأمريكي المفاوضات الولايات المتحدة أوكرانيا دعم أمريكا روسيا نهاية الحرب
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة ترفض المشاركة في مؤتمر أممي حول حل الدولتين
قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية تومي بيغوت لصحافيين خلال مؤتمر صحافي الخميس إن الولايات المتحدة لن تحضر مؤتمرا مزمعا بشأن حل دولتين لإسرائيل والفلسطينيين.
ومن المقرر عقد المؤتمر في وقت لاحق من الشهر الجاري في الأمم المتحدة.
وعن الكارثة الإنسانية في غزة، قال بيغوت إن الوزارة تعمل باستمرار على إدخال المزيد من المساعدات إلى القطاع، زاعما أن حركة حماس تحول المساعدات إلى سلاح من خلال النهب.
وأضاف “لدينا نظام معمول به، نحاول إدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى غزة بطريقة لا تتعرض فيها للنهب من جانب حماس… هذا هو الواقع الذي ندفع من أجله.. محاولة إدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى هناك”.
ويُعقد المؤتمر الوزاري، الاثنين والثلاثاء، المقبلين برئاسة وزيري الخارجية الفرنسي جان نويل بارو والسعودي فيصل بن فرحان في سياق المبادرة التي بدأتها السعودية وفرنسا منذ أشهر.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن قرار تاريخي، باعتراف بلاده بدولة فلسطين.
وقال ماكرون، عقب توقيع قرار الاعتراف بدولة فلسطين، إنه أصدر القرار، "وفاء بالتزامنا التاريخي بتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط".
وشدد على أن الحاجة الملحة اليوم، هي "إنهاء الحرب في غزة، وإنقاذ المدنيين".
وأضاف ماكرون: "سأعلن قرار الاعتراف رسميا بدولة فلسطين، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر المقبل".
وفي أول رد فعل للاحتلال على القرار، قال نائب رئيس حكومة الاحتلال ياريف ليفين، إن قرار الرئيس الفرنسي الاعتراف بدولة فلسطينية "وصمة عار ودعم للإرهاب" وفق وصفه.
وتابع ليفين: "حان الوقت لإحلال السيادة على الضفة الغربية، كرد تاريخي عادل على القرار الفرنسي".