لتعزيز الابتكار.. المملكة تنضم إلى اتفاق لاهاي الدولي للتصاميم
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أعلنت الهيئة السعودية للملكية الفكرية انضمام المملكة إلى اتفاق لاهاي الدولي للتصاميم، وهي إحدى معاهدات الملكية الفكرية الرئيسية التي تديرها المنظمة العالمية للملكية الفكرية (ويبو).
ويهدف الاتفاق إلى مساعدة المبدعين من المصممين لترويج وتسويق تصاميمهم، والتميز في أعمالهم، ما يحقق حماية أعمالهم إقليميًا ودوليًا، ويأتي الانضمام ليؤكد اهتمام المملكة بتعزيز الإبداع والابتكار ما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.
#عاجل | لمدة ثلاث سنوات .. صدور الموافقة السامية على تشكيل مجلس إدارة الهيئة السعودية للملكية الفكرية #اليوم https://t.co/cdeeCCH1Fl pic.twitter.com/71dU4wfFYF— صحيفة اليوم (@alyaum) December 25, 2024
فيما أوضح الرئيس التنفيذي للهيئة، عبدالعزيز بن محمد السويلم، أن انضمام المملكة إلى اتفاق لاهاي سيسهم بشكل فعال في تسهيل رحلة حماية التصاميم لأصحابها بالتسجيل في الدول التي يختارونها من الدول الأعضاء في الاتفاق الذي يمكنهم من تسويق وبيع أعمالهم بما يحقق حماية وإدارة فعّالة لهم في دول مختلفة وبأقل الإجراءات الممكنة.
وقد أودعت المملكة وثيقة انضمامها للاتفاق ليدخل حيز النفاذ بتاريخ 7 أبريل 2025م، ولتصبح الدولة رقم 99 التي تنضم للاتفاق.
يذكر أن المملكة العربية السعودية انضمت كعضو في المنظمة العالمية للملكية الفكرية (ويبو) في عام 1982م.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المملكة تنضم إلى اتفاق لاهاي الدولي للتصاميم - اليوم أخبار متعلقة الصحة العالمية تأسف لقرار ترامب بالانسحاب وتقيم أثر ذلكجازان وجدة.. القبض على 5 أشخاص بتهمة ترويج المخدرات
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض اتفاق لاهاي الدولي للتصاميم الهيئة السعودية للملكية الفكرية الملكية الفكرية الإبداع والابتكار للملکیة الفکریة
إقرأ أيضاً:
الإمارات: منع انتهاكات القانون الدولي الإنساني أساس لتعزيز الاستقرار
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةشاركت الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب كل من أستراليا والنمسا وكينيا، في رئاسة الجولة الثانية من المشاورات الخاصة بفريق العمل المعني بالوقاية من انتهاكات القانون الدولي الإنساني، وذلك في إطار «المبادرة العالمية لتعزيز الالتزام السياسي بالقانون الدولي الإنساني»، التي تنظمها اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأدار جلسات النقاش ممثلو الدول الأربع، بمشاركة واسعة من الدول الأعضاء والمنظمات المدنية والخبراء، في حوار اتسم بالشمولية والطابع البنّاء والتركيز على إيجاد حلول عملية.
وشكلت المشاورات منصة لتبادل وجهات النظر والخبرات، بهدف تحديد أفضل الممارسات الكفيلة للحد من الانتهاكات.
وترأست شهد مطر، نائبة المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة في جنيف، الجلسة المخصصة لمناقشة تراجع المهنية لدى أطراف النزاع، باعتبارها أحد العوامل الرئيسة التي تزيد من مخاطر انتهاك القانون الدولي الإنسان، وأكدت في كلمة لها، أن منع انتهاكات القانون الدولي الإنساني يُعد عاملاً أساسياً لتعزيز الاستقرار، والحد من تفاقم النزاعات، وإرساء أسس السلام المستدام، وهي أهداف تمثل جوهر السياسة الخارجية لدولة الإمارات.
وأشارت إلى أن المشاركة الواسعة من مختلف الجهات خلال المشاورات، عكست أهمية وضع ممارسات عملية واستراتيجيات ومنهجيات فعّالة لمنع الانتهاكات وتعزيز الامتثال.
وتسعى المبادرة العالمية للقانون الدولي الإنساني إلى تعزيز الإرادة السياسية، وتطوير الجهود الجماعية الرامية إلى دعم احترام القانون الدولي الإنساني على مستوى العالم.
كما توفر منصة منظمة، تتيح للدول والشركاء تطوير نهج عملي وتعاوني لمنع الانتهاكات والتصدي لها. الجدير بالذكر أن نحو 96 دولة انضمت رسمياً إلى المبادرة العالمية للقانون الدولي الإنساني.