اجتماع فلسطيني أوروبي يبحث عودة السلطة لمعابر غزة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
ناقش أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ ، اليوم الثلاثاء،21 يناير 2025 ، مع وفد من بعثة المساعدة الحدودية الأوروبية في رفح "EUBAM"، برئاسة ناتاليا أبوستولوفا، الترتيبات لعودة السلطة الوطنية الفلسطينية، بالشراكة مع البعثة الأوروبية، إلى معبر رفح ومعبر كرم أبو سالم الحدوديين.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد اليوم الثلاثاء، في مدينة رام الله .
على صعيد آخر، ناقش الشيخ والسفير البرازيلي الجديد لدى فلسطين، جواو مارسيلو سواريس، آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية.
كما أطلع الشيخ سفير البرازيل، على الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية، والتحرك الفلسطيني-الدولي لإغاثة قطاع غزة مع التأكيد على وحدة الأراضي في الضفة الغربية وغزة، لتشكل دولة فلسطين المستقلة.
بدوره، أكد السفير سواريس موقف الحكومة البرازيلية الثابت، بدعم الرئيس لولا دا سيلفا، لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإنشاء دولته المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، استناداً إلى الشرعية الدولية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين محافظ شمال سيناء : إصلاحات بالجانب الفلسطيني لمعبر رفح وفتحه خلال أيام قطر: نأمل أن يستمر وقف إطلاق النار في غزة للنهاية الأونروا: إعادة إعمار قطاع غزة تفوق قُدرات الوكالة الأكثر قراءة غزة – 18 شهيدا في قصف إسرائيلي استهدف دير البلح ورفح العميد أنور رجب يصدر بيانا عقب قصف الاحتلال لمخيم جنين سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الأربعاء 15 يناير الأرصاد الجوية ترصد أحوال طقس فلسطين اليوم الأربعاء عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
اجتماع أوروبي إيراني مرتقب في جنيف لبحث الملف النووي
يعتزم وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا عقد محادثات نووية مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الجمعة المقبلة، في مدينة جنيف السويسرية، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز" عن مصدر دبلوماسي غربي، وذلك في وقت حساس تشهد فيه المنطقة تصعيداً عسكرياً واسع النطاق بين إسرائيل وإيران.
وأوضح المصدر أن وزراء الدول الأوروبية الثلاث سيلتقون أولًا بمسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، داخل القنصلية الألمانية بجنيف، على أن يعقب ذلك اجتماع مشترك مع الوزير الإيراني، في خطوة تهدف إلى محاولة تهدئة الأوضاع والعودة إلى مسار دبلوماسي متوازن بشأن الملف النووي الإيراني.
وأشار المصدر إلى أن الترتيبات تمت بالتنسيق مع الولايات المتحدة، في ظل تنامي القلق الدولي من انزلاق الوضع نحو حرب شاملة في الشرق الأوسط.
قرار دولي جديد ضد طهرانوكانت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا قد قدمت الأسبوع الماضي مشروع قرار لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تم التصويت لصالحه، وأكد أن إيران تنتهك التزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، في ظل تقدمها المثير للقلق في تخصيب اليورانيوم.
يأتي هذا الحراك السياسي في ظل تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران، حيث شنت تل أبيب، فجر الجمعة، هجومًا مباغتًا استهدف منشآت نووية وعسكرية داخل الأراضي الإيرانية، امتدت من المناطق الحدودية مع العراق إلى طهران ومشهد شرقًا.
وردت إيران بسلسلة ضربات صاروخية واسعة استهدفت مدنًا ومنشآت استراتيجية في الداخل الإسرائيلي، ما فتح الباب أمام مخاوف إقليمية ودولية من اتساع رقعة المواجهة، وتعطيل أي مسار دبلوماسي محتمل.
ويُعد اللقاء المرتقب في جنيف محاولة أوروبية أخيرة لاحتواء الموقف، والحيلولة دون انزلاق المنطقة إلى حرب مباشرة، مع التأكيد على ضرورة عودة طهران إلى التزاماتها النووية.