الثورة نت /..

ناقش اجتماع بمحافظة صنعاء اليوم، برئاسة وكيل المحافظة لقطاع الاستثمار يحيى جمعان، أوضاع محطات الكهرباء الخاصة في المحافظة والصعوبات التي تواجهها.

وتطرق الاجتماع الذي ضم مديري الموارد المالية بالمحافظة عبده كثير، وكهرباء منطقة صنعاء المهندس غازي علي، والنظافة والتحسين المهندس سامي الترابي، والموارد البشرية بالمحافظة عبد الكريم السلامي، ورئيس قطاع محطات الكهرباء الخاصة بالغرفة التجارية عبد الرحمن الأشول، وملاك محطات الكهرباء الخاصة، إلى جوانب التنسيق بما يضمن استمرار تقديم وتحسين الخدمات المقدمة للمواطن.

وفي الاجتماع أكد وكيل المحافظة حرص قيادة السلطة المحلية على معالجة الصعوبات التي تواجه القطاعات التجارية والصناعية وإيجاد الحلول المناسبة لأي إشكاليات تواجه محطات الكهرباء الخاصة.

ولفت إلى أهمية تكامل الجهود بين كهرباء المحافظة والمحطات الخاصة والجهات المعنية، لاستمرار تقديم الخدمات للمواطنين بصورة أفضل.

بدورهم ثمن ملاك المحطات اهتمام السلطة المحلية بالمحافظة وحرصها على معالجة الصعوبات التي تعترضهم.. مؤكدين بذل المزيد من الجهود والعمل في إطار الآليات واللوائح المنظمة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محطات الکهرباء الخاصة

إقرأ أيضاً:

حلول ترقيعية وحكومة مُفلسة ... عودة أزمة الكهرباء بعدن

عاودت خدمة الكهرباء بالعاصمة عدن انهيارها من جديد، جراء نفاد الوقود عن محطات التوليد مع استمرار العجز المالي لدى الحكومة في شراء شحنات وقود للمحطات.

وسجلت خدمة الكهرباء في عدن خلال اليومين الماضين انهياراً جديداً مع توقف جميع محطات التوليد في المدينة باستثناء محطة الرئيس "بترومسيلة" التي تعمل بوقود النفط الخام.

وارتفعت ساعات الإطفاء الى نحو 18 ساعة مقابل ساعتي تشغيل، بعد توقف محطات التوليد العاملة بوقود الديزل جراء نفاده، وبقاء محطة وحيدة تعمل في الخدمة وهي محطة الرئيس "بترومسيلة".

وقالت مصادر عاملة في مؤسسة الكهرباء بعدن أن المحطة تعمل حالياً بشكل جزئي وبقوة 85 ميجاوات فقط، في حين أن احمال المدينة تجاوزت حالياً 650ميجاوات، وهو ما تسبب بارتفاع العجز بشكل كبير.

موضحة بان توقف محطات الديزل مساء السبت جاء جراء نفاد الكميات التي قامت الحكومة بأخذها "سُلفة" من التجار منذ عيد الأضحى المبارك، على وعد بإرجاعها من الشحنة القادمة، الا أن استمرار الحكومة في ذلك، دفع بالتجار الى الامتناع عن تقديم كميات جديدة.

مؤكدة بأن الحكومة باتت عاجزة عن شراء أي شحنات وقود للكهرباء جراء الأزمة المالية الخانقة التي تعاني منها، مشيرة إلى استمرار توقف محطات التوليد العاملة بوقود المازوت من نحو شهرين، جراء عدم شراء الحكومة لأي شحنات من المازوت.

المصادر أكدت بأن العجز المالي الذي تعاني منه الحكومة ليس مبرراً للأزمة التي تعاني منها الكهرباء في عدن، موضحة إلى أن حجم محطات التوليد التي تعمل في الخدمة تبلغ قدرتها نحو 400ميجاوات، 60 ميجاوات منها تعمل بوقود الديزل، و75 ميجاوات تعمل بوقود المازوت.

في حين تبقى محطة الرئيس "بترومسيلة" التي تبلغ قدرتها نحو 264ميجاوات وتعمل بمختلف أنواع الوقود بما فيه وقود النفط الخام، تعمل بشكل جزئي جراء عجز الحكومة في توفير الوقود اللازم لعمل المحطة بكامل طاقتها، رغم توفر ذلك من حقول حضرموت ومأرب وشبوة التي تديرها الشركات الحكومية "بترومسيلة + صافر".

وإلى جانب ذلك، يُشدد مختصون في مجال الطاقة على أن أزمة الكهرباء في عدن وفي باقي المناطق المحررة هي أزمة "مُركبة"، تعود أسبابها إلى حجم قدرات التوليد المتوفرة، يُغطي أقل من50% من حجم الطلب على الخدمة، ومن جانب آخر فأن أكثر من 60% من محطات التوليد العاملة حالياً في المناطق المحررة تعتمد على وقود الديزل او المازوت وهما الأعلى تكلفة.

مؤكدين إلى أن حل أزمة الكهرباء بالمناطق المحررة وخاصة في عدن بشكل جذري يتطلب تدخل حاسماً من قبل دول التحالف والمانحين لإنشاء مشاريع توليد استراتيجية تقوم على محطات تعمل بالوقود الأحفوري الأرخص وهو الغاز مع مشاريع توليد بالطاقة المتجددة.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي السوري يناقش مع الجامعة الدولية للعلوم والنهضة في إعزاز سبل الدعم لتجاوز الصعوبات
  • نائب وزير العدل يناقش مع رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة أوضاع السجينات
  • حلول ترقيعية وحكومة مُفلسة ... عودة أزمة الكهرباء بعدن
  • اجتماع في صنعاء لمناقشة أداء المكاتب الخدمية
  • تنفيذي صعدة يناقش مستوى الأداء والاستعداد للعام الدراسي الجديد
  • مناقشة إشكاليات الحفر العشوائي لآبار المياه بمحافظة صنعاء
  • اجتماع في صنعاء يناقش وضع مشاريع المياه
  • مدير مؤسسة توليد الكهرباء يبحث مع ممثلي شركة UCC نتائج الجولات الميدانية التي تم تنفيذها
  • اجتماع بالحديدة يناقش آليات تعزيز الخدمات وتسريع وتيرة المشاريع التنموية