لبنان ٢٤:
2025-06-10@02:18:15 GMT

بو عاصي: وجود حقيبة المال بيد وزراء أمل خرب الدني

تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT

اعلن عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب بيار بو عاصي أن الدولة اللبنانية كطائرة محطّمة أخرجناها من "بؤرة كسر" الى المدرج، لكن هذا لا يعني ان مشاكلنا حلّت إنما إنطلقنا على طريق الحل ولكن لا يظنّن أحد أننا وصلنا.

وفي مقابلة عبر الــ mtv، أشار الى ان "الكل مستعجل لتشكيل الحكومة بهدف إعادة انتظام عمل المؤسسات ولكن بعض الأمور التي تحصل بعكس كل المنطق السياسي، مضيفاً: "بعض ما يتم تداوله خارج اي منطق كحديث بعضهم عن الحاجة لحكومة غير سياسية! أقترح عليهم تشكيلها من ناديي الرياضي والحكمة ولكن فاتنا أن الرياضي مقرب من تيار المستقبل والحكمة من القوات اللبنانية.

كما يدعو البعض الآخر الى ألا تضم حزبيين. في كل دول العالم الحكومات سياسية ولا تناقض بين الحزبي والكفوء. الناس تثق بالأحزاب فنحن كقوات مثلاً حصدنا اكثر من 220 الف صوت".

تابع: "وزراء "القوات" أظهروا طريقة حكم مختلفة والاخصام أشادوا بأدائهم قبل الاصدقاء. اذكّر أنني اقدمت على إلغاء عقود مئات الموظفين الذين شكلوا فائضاً في وزارة الشؤون الاجتماعية قبل أيام من الانتخابات النيابية. إنتمائي الحزبي وفّر لي الغطاء لاقوم بخطوة رجل الدولة هذه".

بو عاصي أشار الى أن  "القوات مع حكومة منسجمة ولا تهتم لحكومة جامعة"، لافتاً الى ان "من المفترض أن تحاسب الأقلية المعارضة في مجلس النواب الأكثرية الحاكمة في مجلس الوزراء لكن هذا أمر غير قائم في لبنان".

كما وشدّد رداً على سؤال على أن تكليف الرئيس نواف سلام هو صناعة محلية، مؤكّداً ان أي كتلة لم تتعرّض لأي ضغط.

وفي ما يتعلق بحقيبة وزارة المال وإمكان منحها للشيعة مجدداً، أوضح: "لا مشكلة لدي إن كان وزير المال بوذياً او هندوسياً أو مارونياً أو شيعياً. ولكن لا يجوز بأي شكل تكريس حقيبة لأي طائفة ولم يتم ذلك إلا بوهج سلاح الحزب. لقد اعطوها زوراً طابع الميثاقية وتحت هذا الغطاء راح وزير المال يتحكم عبر إمضائه بمصير باقي الوزارات بشكل غير مقبول".

تابع: "وجود حقيبة المال بيد وزراء "أمل" على مدى السنوات الماضية "خرب الدني" والوزراء المتعاقبون على وزارة المال مسؤولون عن تدمير الاقتصاد وانهياره. لذا أمر خطر ربط حقيبة وزارة المال بطائفة لأنّه يُعطي صلاحية للوزير باستنسابية التوقيع.

ردّاً على سؤال، أجاب: "لا يمكننا الحديث في الوقت الحالي عن "deal breaker" إن أعطيت حقيبة المال لشيعي بحيث لا نشارك كـقوات بالحكومة. في الأساس أي قرار في هذا الصدد يتخذه تكتل الجمهورية القوية مع الهيئة التنفيذية في القوات. ولكن الثلاثية السابقة (جيش - شعب - مقاومة) وتكريس حقيبة لطائفة معينة والثلث المعطل هي الامور التي نرفضها بالمطلق".

تابع: "لسنا مع إعطاء "الحزب" أكثر من حصته لأنه في كل مرة يؤذي لبنان واللبنانيين. للتذكير، في العام 2005 كان الحزب بحالة أكثر سوءاً من المرحلة الحالية وجاء بعدها اتفاق مار مخايل كنفحة سمحت له الإجهاز على الدولة".

من جهة أخرى، إعتبر بو عاصي أن "الحزب" جزء من الدولة العميقة والعقيمة الى جانب بعده الايديولوجي وارتباطه بالجمهورية الاسلامية في إيران"، مضيفاً: "لذا نحن كـقوات لبنانية بالطبع مع تفكيك التركيبة التي أدار الحزب من خلالها  شؤون الدولة لأنه مارس الإطباق على البلاد كالأخطبوط وهذه خطورته".

ختم بو عاصي: "علينا العمل كي تكون العلاقة بين لبنان وسوريا سليمة وندّية بحيث يتم التخلي عن المطامع التوسعية لدى سوريا الممتدة من العام 1920 حتى سقوط نظام بشار الأسد وأدعو المسؤولين اللبنانيين لدعوة المسؤولين السوريين لزيارة لبنان لا ان نكتفي بزيارة سوريا".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: بو عاصی

إقرأ أيضاً:

عيدية الأطفال .. وسيلة لبناء الشخصية وغرس الثقافة المالية

تكتسب العيدية أهميتها بالنسبة للاطفال كونها مبلغا ماليا مرتبطا بالعيد حيث تشعرهم بفرحة العيد، ويخطط الأطفال في كيفية التصرف بالمبالغ فيما يناقش أولياء الأمور أبناءهم في كيفية التعامل مع العيدية وكيف يمكن أن تكون هذه المناسبة فرصة لتعليم الأطفال مفاهيم المال والادخار والاختيار الواعي؟

ودعت مدربة معتمدة لمنهج فلسفة منتسوري على ضرورة تعزيز قيمة الطفل داخل الأسرة والبيئة المحيطة، ففي كل مرة يمنح مبلغ من المال تعد فرصة لبناء الهوية الذاتية وتعزيز المسؤولية في كيفية صرف المال.

وتقول الطفلة شذى بنت طلال السريرية: دائما احتفظ بالعيدية في حسابي البنكي ويعطيني ذلك شعور بأنني أملك شيئا كبيرا، ولكن خطتي لهذا العيد أن أشتري من عيديتي جهاز آيباد ولا أحب أن أضيع نقودي على أشياء لا فائدة منها، وطموحي عندما أكبر شراء أسهم في سوق المال.

ويقول الطفل خالد بن الوليد الخروصي: أسعد بقدوم العيد لأنني أحصل على مبلغ كبير من العيدية وأشتري ما أتمناه، كما أقوم بادخار جزء منه لألتحق بأحد الأندية الصيفية لتعليم السباحة وكرة القدم وأحرص أيضا على أن أتبرع في الصناديق الخيرية في المساجد أو المجمعات التجارية.

من جانبهم يحرص كثير من الأهالي على توجيه أطفالهم بشكل إيجابي في التعامل مع العيدية. تقول ثريا بنت علي الحارثية (أم لأربعة أطفال): أناقش أبنائي في كيفية التصرف في عيدياتهم واستثمارها بطريقة تعود عليهم بالفائدة، ولكل منهم أسلوبه الخاص، كما أوضح لهم أهمية غرس ثقافة الإدارة المالية لديهم منذ الصغر، ولكل واحد منهم حساب بنكي وغالبا ما يفضلون تحويل المبالغ إليه سواء مبالغ العيدية أو المبالغ التي يحصلون عليها بمناسبة أعياد ميلادهم، وأحيانا يخصصون جزءا من المبلغ لشراء احتياجاتهم وفقا لاهتماماتهم، وأضافت: أحرص على توجيه أبنائي لتخصيص جزء من المبلغ للصدقات لأن ذلك يعد جزءا من تربية الأبناء على العطاء والتفكير بالآخرين.

وتقول جميلة بنت راشد الحسنية: رغم اختلاف فروقات الأعمار ومتطلبات الأبناء إلا أنني أحرص دائما على توجيه أبنائي في كيفية صرف عيدياتهم بشراء أشياء تناسب احتياجاتهم كما أحذرهم من صرف العيدية في شراء الحلويات لأنها تضر بصحتهم، وغالبا ما يدخر أبنائي من مبالغ العيدية في حسابهم البنكي ويستخدمونها وقت حاجتهم خصوصا لأننا مقبلون على الإجازة الصيفية وتزيد متطلباتهم الشرائية.

وفي السياق ذاته قالت منى بنت سعيد العبرية، مدربة معتمدة لمنهج فلسفة منتسوري: العيد هو بهجة الأطفال ولا تكتمل تلك البهجة إلا بجمع العيدية وعدها مرارا وتكرارا، فالعيدية هي شغف ومعنى العيد عند الأطفال. وخلف هذه العادة المحببة فرصة تربوية ونفسية لا تقدر بثمن أذا أحسنا استثمارها، فالعيدية ليست مجرد نقود بل هي رسالة حب وتقدير واحتفاء.

كما أنها تعزز شعور الطفل بقيمته داخل الأسرة والبيئة المحيطة وتشعره بانتصار صغير في كل مرة يمنح فيها مبلغا من المال. فحصول الطفل على المال يشعره بالاستقلالية والقدرة والحرية الكاملة في صرف المال مثلما يحب وكيفما يشاء. وهو شعور مهم جدا لبناء الهوية الذاتية وتعزيز المسؤولية وتمنح الحكمة والتفكير العميق فيما يمكن أن يصرف فيه المال.

وأضافت العبرية: لا يمكن أن نربط العيدية بحسن السلوك، على سبيل المثال تهديد الطفل بأن يحسن التصرف أو أن يكون جيدا أو يحافظ على نظافته حتى يحصل على العيدية. فالعيدية ما أن تتحول إلى أداة مشروطة يفقد الطفل بهجتها ويعيش بقلق ولن يستمتع بالعيد ولن يكون على طبيعته في يوم مهم جدا، ويجب أن تكون مشاعر الطفل كلها فرح وسرور وسعادة حتى لا يفقد معنى العيد في طفولته وأهم مراحل حياته، فهي فرصة رائعة لتعليم الأبناء وغرس المبادئ المالية فيمكننا من خلالها التحدث عن الادخار بطريقة مرحة وممتعة كتخصيص حصالة لكل طفل مع هدف الوصول لمبلغ معين لشراء شيء ما لاحقا. كما يجب تعزيز مفهوم الادخار من خلال الحوار عن المبلغ الكلي وما يرغب في شرائه وكم المتبقي؟ وما هي الأفكار والأشياء التي يستطيع أن يفعلها بالمبلغ؟

ومن المفاهيم المهمة جدا والتي تترك أثرا عظيما جدا هي الإنفاق على الآخرين بمفهوم الصدقة واقتراح أن يتبرع بمبلغ بسيط لمن يحتاج فعلا، وبهذه الطريقة نربي أطفالا لهم وعي مالي منذ الصغر دون حرمان أو أن يشعروا بالضغط من خلال تحكمنا التام بمالهم.

وأضافت العبرية: لابد من المرونة الذكية في التعامل مع الأطفال من خلال ترك مساحة للحرية والتوازن المالي حيث لا نمنحهم حرية مطلقة ولا نفرض عليهم وصاية صارمة، ومن خلال سؤالنا للطفل كيف تفكر في أن تصرف أو تستخدم عيديتك؟ يشعر الطفل حينها بأنه حر، ولكن قد يفكر بشراء الألعاب والحلويات وهنا تأتي أقتراحات كثيرة يستطيع أن يختار منها ما يفضل وما يشعره بالراحة.

وتنصح أولياء الأمور قائلة: إن لم يرضخ الطفل لاقتراحاتنا وأفكارنا لا يجب أن نضغط عليه، فالتوجيه المستمر عيدا بعد عيد يرسخ الأفكار هو الأهم والتجربة خير برهان للطفل، وذلك حتى لا تتحول العيدية إلى شبه فرحة عابرة على قلوب الصغار والتوازن في كل جوانب الحياة عند تربية الطفل هو العصا السحرية للحصول على نتائج فعالة.

مقالات مشابهة

  • مروان عطية: مواجهة صن داونز الأخيرة أكثر مباراة شعرت فيها بالحزن.. ولكن الله عوّضنا بالدوري
  • عاجل | مصدر أمني للجزيرة: تفجير وتبادل لإطلاق النار بين القوات الأفغانية ومسلحي تنظيم الدولة قرب مطار كابل
  • المؤتمر: استعدادات مكثفة للانتخابات.. وسنقدم مرشحين يمتلكون الشعبية والكفاءة
  • عاصي الحلاني يعلق على طلاق ابنته ماريتا.. فيديو
  • عبودة: المال العام يستخدم للدعاية الشخصية دون ضوابط
  • أوكرانيا تشن هجوم بالمسيرات على العاصمة الروسية
  • اشترت حقيبة بـ2600 دولار فاكتشفت أنها مقلّدة..أزمة ثقة تهز المتاجر الفاخرة على الإنترنت
  • العبدلي: نفوذ الميليشيات داخل الدولة يعرقل تفكيكها في طرابلس
  • عيدية الأطفال .. وسيلة لبناء الشخصية وغرس الثقافة المالية
  • عيد براحتك ولكن.. هذه الأفعال بالحدائق والمتنزهات تعرضك للحبس والغرامة