محمد سعد: “أنا أقسى ناقد لنفسي.. والجمهور يُفاجئني دائمًا”
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
متابعة بتجــرد: كشف الفنان محمد سعد خلال ندوة أُقيمت لتكريمه أنه يُعتبر من أقسى النقاد على نفسه كممثل، إذ يوجّه الى نفسه ملاحظات طوال الوقت حتى بعد عرض الأعمال الفنية، مشيراً الى أن هناك مشاهد لا يكون راضياً عنها بنسبة مئة في المئة، حتى يتفاجأ بإعجاب المشاهدين بها.
وكشف سعد سرّاً عن أشهر أفلامه “اللي بالي بالك” والذي عُرض عام 2003، قائلاً: “أنا أقسى ناقد لنفسي، على سبيل المثال، خطبة رياض المنفلوطي في فيلم “اللي بالي بالك” لم أكن راضياً عنها، وكنت أرى أنها كوميدية زيادة عن اللزوم”.
وأضاف: “مشهد المواجهة مع الفنان الراحل حسن حسني في نهاية فيلم “اللي بالك بالك”، شعرت بالخوف منه ولمت نفسي عليه في أثناء مشاهدته بالسينما، حتى وجدت احتفاء كبير من الجمهور به، وهو ما علمني أن أسمع آراء من حولي لأنها عين جديدة قد ترى ما لا أراه، ولا شك أن الإنسان يكون له كبوات، وإلا كيف سيتعلم إذا لم يقع وينهض مرة أخرى، ولكن ليست كل الكبوات أو السقطات هينة، فهناك مَن يقع ولا يستطيع الوقوف مرة أخرى”.
وبسؤاله عمّا إذا تعرّض للظلم في حياته، أجاب محمد سعد: “مَن منا لم يُظلم في حياته؟ عندما استمعت الى كلام الجمهور والصحافيين والنقاد، غيّرت من نفسي في شخصية “الدشاش”، كان البعض يراهن على عدم نجاح الفيلم وفشله، ولكن الرد الوحيد كان من خلال الجمهور وشباك التذاكر”.
main 2025-01-21Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
إطلاق جائزة “محمد لخضر حمينة” للإبداع السينمائي
أعلن وزير الثقافة والفنون زهير بللو على إطلاق جائزة”محمد لخضر حمينة” للإبداع السينمائي.
وانتقل المخرج والمنتج محمد لخضر حمينة، إلى رحمة الله، الجمعة الماضي ، عن عمر ناهز 95 سنة.
ويعَدُّ المخرج الكبير “لخضر حمينة”، أحد أبرز المخرجين في تاريخ السينما الجزائرية والعالمية، وهو من مواليد 26 فيفري 1934 بالمسيلة.
ودرس الفقيد في فرنسا، وكان شغفه الأول هو دراسة السينما، لكنه درس اختصاصي الزراعة والقانون في الجامعات الفرنسية.
لينتقل من فرنسا إلى تونس أثناء اندلاع الثورة الجزائرية، حيث انضم إلى لصفوف الثور التحريرية.
ونال صاحب رائعة “سنين الجمر” السعفة الذهبية في “مهرجان كان” سنة 1975م.
ومن بين أفلامه ريح الأوراس 1966، حسان طيرو 1968، ديسمبر 1973، وقائع سنين الجمر 1975، رياح رملية 1982، الصور الأخير 1986.