أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن سلسلة من التدابير لتسوية الوضعيات الإدارية والمالية للموظفات والموظفين، وذلك في إطار مواصلة جهودها لتحسين ظروف عملهم وتعزيز إصلاح المنظومة التربوية.

وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أنها تعمل بالتنسيق مع مصالح الخزينة العامة للمملكة، وبما يتماشى مع التشريعات المعمول بها، على صرف الشطر الثاني من الزيادة في الأجور التي تبلغ 750 درهمًا، وذلك من المبلغ الإجمالي للزيادة العامة التي تصل إلى 1.

500 درهم شهريًا. وقد تم صرف الشطر الأول من هذه الزيادة في يناير 2024.

كما أشارت الوزارة إلى أنها بصدد تنفيذ الشطر الثاني من الزيادة المقررة للموظفين المرتبين في الدرجة الممتازة ابتداء من الرتبة الثالثة، حيث ستُضاف 500 درهم إلى الزيادة الإجمالية التي تصل إلى 1.000 درهم صافٍ شهريًا، بعد أن تم صرف الشطر الأول من هذه الزيادة في يناير 2024.

وفي إطار تعزيز ترقية الموظفين، أكدت الوزارة أنها بصدد عرض لوائح الترقية في الدرجة بالاختيار برسم سنة 2023 على اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء المركزية، حيث من المقرر أن تُعقد الاجتماعات المتعلقة بها بين 20 يناير و3 فبراير 2025.

وأكدت الوزارة أن هذه الإجراءات تأتي في إطار تنفيذ المرسوم رقم 2.24.140 الصادر في 13 شعبان 1445 (23 فبراير 2024)، والمتعلق بالنظام الأساسي الخاص بموظفي الوزارة المكلفة بالتربية الوطنية، وتواصلاً مع التدابير الرامية إلى تسوية الوضعيات الإدارية والمالية للموظفين، بما يساهم في تعزيز أداء مهامهم وتحفيزهم على المشاركة الفعّالة في الإصلاحات الجارية.

واختتم البلاغ بالإشارة إلى التزام الوزارة بتسوية جميع القضايا الإدارية والمالية للموظفين بكل نجاعة وفعالية، مشيدة بالأجواء الإيجابية التي يمر بها الحوار الاجتماعي القطاعي، والذي يهدف إلى إيجاد حلول مناسبة لجميع القضايا المطروحة وتحقيق تطلعات الأسرة التعليمية.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: الزیادة فی

إقرأ أيضاً:

الملك عبد الله الثاني صوت الحقيقة التي هزمت أكاذيب نتنياهو وحكومتة المتطرفة .

صراحة نيوز- بقلم:المهندس زيد نفاع أمين عام حزب عزم

لم يعد بنيامين نتنياهو مجرد رئيس وزراء لإسرائيل؛ بل أصبح رمزًا للغطرسة السياسية والقتل والعدوان الهمجي، ووجهًا قبيحا لمرحلةٍ سوداء اغرقت المنطقة بالدم والكراهية والدمار والفوضى والعنصرية.

كلما اقترب الأمل من بزوغ فجر سلامٍ حقيقي شامل وعادل خرج نتنياهو ليُطفئ النور، ويُشعل نارًا جديدة، نارا من الحقد والظلم والبطش والكذب كأن بقاءه في الحكم مرهونٌ ببقاء الحرب مشتعلة هذا الرجل لا يريد الأمن لإسرائيل كما يزعم، بل يريد الخوف وقودًا لحكمه، والدم درعًا يحمي مكانه السياسي المهدد بالسقوط ، وصولا الى السجن المؤكد .

يتحدث عن “الإرهاب” ليُخفي إرهاب دولته، وعن “السلام” ليغطي نفاقه السياسي، وعن “الأمن” وهو أكثر من قوّض أمن شعبه وجرّهم إلى عزلةٍ دولية خانقة وخالف كافة الأعراف والمواثيق الدولية
كيف يطالب العالم الفلسطينيين بالتهدئة، فيما يقف نتنياهو على أطلال غزة يُبرر المجازر باسم الدفاع عن النفس؟
أي دفاعٍ هذا الذي يقتل الأطفال ويدفن الأحلام تحت الركام؟
وأي زعيمٍ هذا الذي يُكذب كل صوتٍ يدعو إلى السلام، ويُهاجم كل من يمد يده للحوار؟

لقد قالها جلالة الملك عبدالله الثاني بوضوح: “إن لم نجد حلًا، فسنُحكم بالهلاك.”
لكن نتنياهو، الذي لا يؤمن إلا بلغة السلاح، يجرّ المنطقة كل يوم إلى حافة الهاوية والفوضى والحرب الشاملة التي لن تبقي وتذر ثم يتباكى على “الضحايا الإسرائيليين” وكأن دماء الفلسطينيين لا وجود لها.
هو لا يخاف الصواريخ… بل يخاف السلام
لأن السلام يعني سقوط مشروعه المبني على الكراهية والعنصرية، وانتهاء حقبته التي قامت على الخداع والتهويل والكذب والتدليس.

ولهذا يهرب من كل مبادرة، ويُفشل كل فرصة، لأن بقاء النزاع هو بقاءه السياسي.

لقد نجح الملك عبدالله الثاني في أن يُعرّي هذا الزعيم أمام العالم، بخطابٍ أخلاقي وإنساني جعل الرواية الإسرائيلية تفقد بريقها، وكشف للعالم أن ما يجري في غزة ليس حربًا على الإرهاب، بل حربٌ على الحقيقة والحق والشرعية ولعل أكثر ما أوجع نتنياهو ليس الصواريخ ولا الضغوط، بل أن يرى صوتًا عربيًا حرًا يواجه أكاذيبه بالحكمة والمنطق، فيكسب ضمير العالم بينما يخسر هو صورته التي بناها على التزييف.
نتنياهو اليوم لا يقود إسرائيل نحو المستقبل، بل يسحبها إلى ظلامٍ أخلاقيٍّ عميق.
يزرع الكراهية في الأجيال القادمة، ويُحوّل كل طفل فلسطيني إلى شاهدٍ على جريمةٍ مفتوحة لا تعرف النهاية.
وإن كان العالم لا يزال يتردد في تسمية الأشياء بأسمائها، فإن الحقيقة باتت صارخة: نتنياهو ليس صانع سلام، بل صانع خراب ودمار.

لقد مثل جلالة الملك عبدالله الثاني صوت الانسانية والأخوة والتضامن والتي تشكل عنونا اردنيا هاشميا يفتخر به كل أردني وعربي ومسلم وتؤكد ان الأردن ينطلق من منطلقه الوطني العروبي وواجبة الديني والشرعي والاخلاقي مؤكدا أن لا أمن ولا استقرار ولا تنمية ولا حياة إنسانية كريمة ولا سلام في ظل الغطرسة الصهيونية التي تجاوزت كل الحدود وفي ظل النزاعات والصراعات التي تعصف بالمنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية والقدس وحق الشعب الفلسطيني الشرعي بنيل حقوقة كاملة ضمن سلام دائم وعادل وشامل على أساس حل الدولتين واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .

مقالات مشابهة

  • فرص عمل جديدة بدولة الإمارات.. برواتب خيالية
  • الإسكان توضح حقيقة إيقاف تخصيص وحدات «زهرة العاصمة» المخصصة للموظفين المنتقلين للعاصمة الإدارية
  • فرص عمل جديدة بالإمارات برواتب تصل لـ 2200 درهم
  • برواتب 2000 درهم شهريًا.. «العمل» تعلن عن وظائف جديدة في الإمارات
  • فرص عمل بالإمارات برواتب تصل إلى 2200 درهم شهريًا
  • وزير التربية يتابع التحاق الأساتذة المتعاقدين بمناصبهم
  • وزير التربية يتابع إلتحاق الأساتذة المتعاقدين بمناصبهم
  • الملك عبد الله الثاني صوت الحقيقة التي هزمت أكاذيب نتنياهو وحكومتة المتطرفة .
  • معلومات الوزراء: مصر حققت فائض تجاري مع 76 دولة في الربع الثاني من 2025
  • شهادة من الإنتربول أبرز مطالب محامي المتهم الثاني في قضية الدارك ويب