اقتحام سينما في لندن لمنع عرض فيلم عن أنديرا غاندي
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
اقتحم مجموعة من الرجال الملثمين دار سينما في غرب لندن، أثناء عرض فيلم عن حياة رئيسة الوزراء السابقة إنديرا غاندي، ما أدى إلى انتشار مشاعر الرعب بين الحاضرين.
وتُظهر لقطات مجموعة وهي تقاطع عرض فيلم «الطوارئ» في دار سينما هاروو فيو مساء اليوم، بحسب صحيفة مترو البريطانية.
وقالت شاهدة عيان اشترت تذاكر للفيلم، إن الرجال دفعوا أنفسهم أمام الموظفين، وهتفوا هتافات معادية.
وكشفت صحيفة «تايمز أوف إنديا»، عن أن موظفي السينما لم يأتوا للمساعدة، وعلى الرغم من وصول الشرطة في غضون 10 دقائق، فإنهم لم يوقفوا المجموعة لأنهم كانوا يمارسون حقهم في الاحتجاج. ووصف الفيلم الهندي Emergency بأنه «مسيء» ونُظمت احتجاجات أيضاً في جميع أنحاء ميدلاندز. وأُلغي عرض الفيلم بسينمات Cineworlds في ولفرهامبتون وبرمنغهام.
ويركز فيلم «الطوارئ» على فترة حساسة في تاريخ الهندي بين عامي 1975 و1977، حين فرضت إنديرا غاندي حالة الطوارئ، بسبب الاضطرابات السياسية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“حماس ولجان المقاومة”: اقتحام الأقصى جريمة متجددة وانتهاك سافر لقدسية المسجد
الثورة نت/..
بدعم أمريكي وغربي يواصل الصهاينة انتهاكاتهم بحق الأقصى المبارك يوم تلو آخر،وفي السياق، اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الاقتحام الواسع الذي نفذه قطعان المستوطنين الصهاينة، اليوم الاثنين، لباحات المسجد الأقصى المبارك، جريمة متجددة وانتهاك سافر لقدسية المسجد الأقصى”.
وقالت الحركة،إن “هذه الاقتحامات المتصاعدة تأتي كجزءٍ من مخطط التهويد الممنهج الذي تقوده حكومة العدو الصهيوني الفاشي في القدس، في إطار محاولاتها المستمرة لطمس هويتها العربية وإحكام السيطرة على المسجد الأقصى المبارك”.
ودعت جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل المحتل، إلى تصعيد المقاومة في وجه هذه المخططات الفاشية التي تستهدف أرضه ومقدّساته.
وشدد على ضرورة الحشد والرباط وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، وإفشال محاولات قطعان المستوطنين الصهاينة فرض تقسيم زماني أو مكان في الأقصى.
وطالبت “حماس” الدول العربية والإسلامية، ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، بالتحرك الفوري والجاد، للجم عربدة العدو الصهيوني في القدس والمسجد الأقصى، ووقف حرب الإبادة الشاملة التي يشنها على الشعب الفلسطيني.
من جانبها أكدت لجان المقاومة في فلسطين، أن الإقتحامات المتزايدة من قطعان المستوطنين المتطرفين الصهاينة، للمسجد الأقصى، تتم بدعم أمريكي رسمي.
وقالت اللجان،إن “إقتحام قطعان المستوطنين المتطرفين الصهاينة للمسجد الاقصى تحت حماية وحراسة الشرطة الصهيونية وأدائهم طقوس تلمودية واستفزازية هي جريمة صهيونية جديدة وتدنيس للمسجد الأقصى المبارك”.
وأشارت إلى أن الإقتحام الاستفزازي لقطعان المستوطنين الصهاينة هو استمرار وتصعيد للعدوان الصهيوني المتواصل بحق المسجد الأقصى والقدس ومقدمة لاحكام السيطرة على المسجد الأقصى وتهويده”.
وأضافت: “الإقتحامات المتزايدة للمسجد الأقصى تتم بدعم امريكي رسمي ومشاركة من أقطاب الإدارة الأمريكية المجرمة وفي مقدمتهم السفير الأمريكي في الكيان الصهيوني والعاملين بالسفارة في الكيان وهذا يؤكد ان الإدارة الاميركية المجرمة لا تهتم لمشاعر المسلمين وتواصل استهتارها بهم”.
ودعت لجان المقاومة “أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان من أرض فلسطين المحتلة إلى تصعيد المقاومة والثورة والإنتفاض في وجه المؤامرات والمخططات الصهيونية وضرب المغتصبين الصهاينة في كل شبر من أرضنا وقدسنا”.