موقع 24:
2025-05-21@12:33:40 GMT

فاعلية كبيرة للعلاج السلوكي للسمنة لدى الأطفال

تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT

فاعلية كبيرة للعلاج السلوكي للسمنة لدى الأطفال

أظهرت دراسة سويدية أن الأطفال والمراهقين الذين يستجيبون جيداً لعلاج السمنة هم أقل عرضة للإصابة بأمراض مرتبطة بالبدانة، مثل: السكري من النوع 2، وارتفاع ضغط الدم، وخلل شحميات الدم، مع وصولهم إلى سن الرشد المبكر.

ويتضمن العلاج المدروس دعم الأطفال المصابين بالسمنة وأسرهم، والعلاج مصمم لتحفيزهم على اتباع أنظمة غذائية صحية، وممارسة الرياضة، وعادات النوم، وهو ما يُعرف باسم "العلاج السلوكي لأسلوب الحياة".

ووفق "ساينس دايلي"، تقتصر فوائد إنقاص الوزن للأطفال والمراهقين على جوانب الصحة الجسدية، أما بالنسبة للاكتئاب والقلق فالحال ليس كذلك.

وأجريت الدراسة في معهد كارولينسكا، وقالت إميليا هاغمان الباحثة الرئيسية: "النتائج أخبار جيدة للغاية".

وتُظهر الدراسة أن الأطفال المصابين بالسمنة الذين يستجيبون للعلاج يواجهون أيضاً خطرًا أقل للوفاة المبكرة.

وكانت أبحاث سابقة ق أظهرت أن الأطفال المصابين بالسمنة لديهم خطر وفاة أعلى بكثير في مرحلة البلوغ المبكر، وكانوا أكثر عرضة للوفاة بسبب الانتحار والحالات الجسدية.

وكان أكثر من ربع الوفيات مرتبطة بالسمنة.

وقال الدكتورة هاغمان: "هذا يؤكد على أهمية توفير العلاج المبكر، لأننا نعلم أن التدخل في الوقت المناسب يزيد من احتمالات النجاح، ويساعد في التخفيف من المخاطر الصحية طويلة الأمد المرتبطة بالسمنة".

ومع ذلك، فإن خطر القلق والاكتئاب لم يتغير في مرحلة البلوغ المبكر.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الطفل

إقرأ أيضاً:

انتحار وهروب من الخدمة.. الجيش الإسرائيلي يستدعي "المصابين نفسيًا" إلى الحرب

الجيش، من جانبه، يرد على التساؤلات حول هذه الظاهرة بعبارات عامة وغامضة، واصفًا الحالات بأنها "معقدة" وغالبًا ما ينفي وجود مؤشرات مسبقة. اعلان

كشف تقرير نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية، الأحد، عن أزمة متفاقمة داخل الجيش الإسرائيلي تتمثل في استدعاء جنود يعانون من اضطرابات نفسية حادة إلى صفوف الاحتياط، في محاولة لتعويض النقص في عدد المقاتلين، وهو ما أدى، وفق التقرير، إلى تصاعد مقلق في حالات الانتحار بين صفوفهم.

ووفق مصادر عسكرية نقلت عنها الصحيفة، فإن الجيش يتجنب إجراء فحص نفسي شامل للجنود، خشية أن يكشف ذلك عن حجم الأزمة، ويُظهر أن عدد الجنود القادرين فعليًا على الخدمة القتالية أقل بكثير مما هو معلن.

مصابون نفسيون في قلب المعركة

بحسب التقرير، يخدم حاليًا مئات الجنود المصنفين كمصابين نفسيًا ضمن وحدات الجيش، رغم أن بعضهم يحمل صفة "معاق دائم" نتيجة صدمات تعرضوا لها في جولات قتال سابقة.

ويشير التقرير إلى أن هذا القرار لا ينبع من الجاهزية، بل من الضغط الهائل على الموارد البشرية في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023.

وتُظهر بيانات هآرتس أن ما لا يقل عن 35 جنديًا انتحروا منذ بدء الحرب، بينهم 28 حالة في عام 2024 وحده، فيما وقع سبع حالات أخرى على الأقل منذ مطلع عام 2025. وتُقارن هذه الأرقام بمتوسط سنوي بلغ 12 حالة انتحار فقط خلال العقد الماضي.

Relatedمكتب نتنياهو: إسرائيل منفتحة على اتفاق يتضمن إنهاء القتال في غزةإطلاق صاروخين باتجاه غلاف غزة الجنوبي تزامنًا مع بدء الجيش الإسرائيلي عمليته الواسعة في القطاع

الجيش، من جانبه، يرد على التساؤلات حول هذه الظاهرة بعبارات عامة وغامضة، واصفًا الحالات بأنها "معقدة" وغالبًا ما ينفي وجود مؤشرات مسبقة.

البروفيسور إيال فروختر، رئيس المجلس الوطني للصدمات النفسية في إسرائيل، وصف هذه السياسات بأنها "خاطئة وخطيرة"، مشددًا على أن إعادة الجنود المصابين نفسيًا إلى جبهات القتال تزيد من احتمالية الانتكاس وتفاقم حالتهم، بل قد تؤدي إلى اضطرابات مزمنة يصعب علاجها لاحقًا.

وأضاف: "ما يبدو أنه قرار ميداني لتغطية النقص في الجنود، قد يتحول إلى عبء نفسي واجتماعي طويل الأمد".

مخاوف من الانتحار

وتعمّق الأزمة، بحسب مصدر في وزارة الأمن القومي الإسرائيلية، بسبب انعدام التنسيق بين الوزارة والجيش، حيث لا تتوفر معلومات دقيقة أو محدثة حول الجنود المصابين نفسيًا. وأوضح المصدر أن الجيش غالبًا لا يكون على دراية بالحالات التي تخضع للعلاج النفسي لدى قسم التأهيل التابع للوزارة.

ووفق التقديرات، جرى استدعاء عشرات الآلاف من الجنود منذ اندلاع الحرب، من بينهم مئات، وربما آلاف، يعانون من صدمات نفسية بدرجات متفاوتة.

وقد قررت وزارة الأمن، مع بداية الحرب، تسجيل المصابين على أنهم "جرحى مؤقتون" لتسريع الإجراءات العلاجية، على أن يُعاد تقييمهم لاحقًا من خلال لجان طبية، لتحديد ما إذا كانوا يستحقون تصنيف "معاق دائم".

Relatedرئيس أركان الجيش الإسرائيلي: نصدر عشرات الآلاف من أوامر الاستدعاء لجنود الاحتياط لنوسع العمليات بغزةالجيش الإسرائيلي يُباشر إجراءات تأديبية ضد أطباء احتياط دعوا إلى إنهاء الحرب على غزة

ويعالج قسم التأهيل التابع للوزارة نحو 78 ألف جريح من مختلف الحروب، من بينهم 26 ألفًا مصابون نفسيًا، أكثر من 17 ألفًا منهم من جرحى الحرب الحالية، ونحو 9000 مصنفون كضحايا صدمات نفسية.

من جهته، عبّر البروفيسور يوسي ليفي بليز، رئيس مركز أبحاث الانتحار في إسرائيل، عن قلقه العميق من الظروف التي تحيط بالجنود العائدين من القتال، خصوصًا في غزة.

اعلان

وقال: "التعرض لأحداث تهدد الحياة، فقدان الزملاء، وصدمات أخلاقية متكررة، بالإضافة إلى سهولة الوصول إلى السلاح، جميعها عوامل تضاعف خطر الانتحار".

وأضاف: "الاستدعاء المتكرر لمن قاتلوا بالفعل لمرات عديدة يُعد مؤشّرًا مقلقًا".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • دراسة: الرجال أكثر عرضة للوفاة بمرتين من النساء بسبب متلازمة “القلب المكسور”
  • إصابة 12 شخصا إثر انقلاب ميكروباص بمحور الضبعة الصحراوى
  • الأوراق المطلوبة لتقديم رياض الأطفال في المدارس التجريبية 2025
  • مركز سرطان الأطفال: نرعى 60% من المصابين ونحتاج لدعم مستمر لإنقاذهم
  • وزارة التعليم: استمرار الدراسة برياض الأطفال حتى 21 مايو الجاري
  • أوقاف أبوظبي تُطلق حملة «وقف الحياة» لدعم المصابين بالأمراض المزمنة
  • تشخيص إصابة جو بايدن بسرطان البروستاتا المنتشر في العظام.. "المرض عدواني لكنه قابل للعلاج"
  • انتحار وهروب من الخدمة.. الجيش الإسرائيلي يستدعي "المصابين نفسيًا" إلى الحرب
  • فحص 744 ألف طفل ضمن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع بالشرقية
  • فحص 744 ألف طفل للكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع بالشرقية