أردنيون يلجأون لإصلاح الحقائب المدرسية تماشيا مع ظروفهم الاقتصادية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
صاحب ورشة خياطة: تدعيم حقيبة مدرسية قديمة لا يحتاج في أحسن الأحوال أكثر من دينارين
شهدت محال إصلاح الأحذية والحقائب إقبالا من قبل المواطنين مع بدء العام الدراسي الجديد، في ملجأ للتخفيف من فاتورة العودة للمدارس تحت وطأة الظروف الاقتصادية الضاغطة.
اقرأ أيضاً : صناعة الأردن لـ"رؤيا": استقرار أسعار بيع الزي المدرسي من المصانع للتجار
كبناء قديم ومتين يطلب أحمد السعود من هذا أحد خياطي وسط البلد بتدعيم حقائب أبناءه، في وقت أصبحت محال إصلاح الأحذية والحقائب ملجأ لعديد الأسر، لإعادة تدوير الحقائب المدرسية تجنبا لشراء جديدة ترهق الجيوب، فرعاية 9 أبناء أغلبهم على مقاعد الدراسة يحتم على أحمد إدارة حصيفة لموارده المالية.
من جهته قال وليد القيسي وهو صاحب إحدى ورش الخياطة، إن تدعيم حقيبة مدرسية قديمة لا يحتاج في أحسن الأحوال أكثر من دينارين، مضيفا أن العديد من الناس يفضلون إصلاح الحقائب على شراء جديدة.
وفي سلوك استهلاكي يتماشى مع الحال الاقتصادية للاسر، تذهب عائلات إلى تجزئة مشترياتها من القرطاسية شهريا للتخفيف من فاتورة العودة للمدارس.
ورغم ضعف الطلب على أدوات القرطاسية، يؤكد تجار انخفاض أسعارها بشكل ملموس مقارنة مع السنوات السابقة، متوقعين في الوقت ذاته زيادة الإقبال باعتبار القرطاسية سلعة ضرورية يصعب الاستغناء عنها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المدارس التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
أحمد المسلماني: عودة استديو 27 بحلّة جديدة وإطلاقه باسم نجيب محفوظ
أطلقت الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة الكاتب أحمد المسلماني اسم الأديب العالمي نجيب محفوظ على استديو 27 بماسبيرو، بعد تطويره والبدء في إعادة تشغيله.
يقع الاستديو في الطابق السابع والعشرين بمبنى الإذاعة والتليفزيون، ويطل على نيل القاهرة طولاً وعرضاً، حيث تمتد رؤية النيل من قبل كوبري روض الفرج إلى ما بعد حي المنيل.
ويشاهد ضيوف الاستديو الأهرامات الثلاثة .. الأيقونة الحضارية الأولى على امتداد التاريخ، في مشهد استثنائي لا مثيل له، ما يجعله أجمل استديو تليفزيوني في العالم.
وجه المسلماني الشكر لوزير الدولة للإعلام السابق أسامة هيكل على دوره المشهود في تأسيس الاستديو، كما وجه الشكر لأبناء الهيئة من مهندسين وفنيين وعمال ممن أعادوا الاستديو إلي المستوى اللائق.
وقال المسلماني: “من المؤسف أن العمل بالاستديو لم يستمر، ولم ير المصريون ذلك المشهد الساحر لمدينة القاهرة مرة أخرى”.
وأضاف رئيس الهيئة الوطنية للإعلام: “لقد أطلقنا اسم نجيب محفوظ على الاستديو، لأن الأديب العالمي هو جزء أصيل من تراث ماسبيرو الرائع وعطائه الكبير، ومن حسن الحظ أن العالم الكبير الدكتور أحمد زويل قد حل ضيفاً على الاستديو في بداياته، قبل أن يلحق به الإهمال ويطويه النسيان، ولذا فقد وضعنا صورة النوبليين نجيب محفوظ وأحمد زويل على الاستديو لرونقه، وعالمية إطلالته، وسوف يكون الاستديو مزاراً لكبار الشخصيات، حيث يحتوي على موقع للاستقبال، وقاعة أنيقة للندوات تحمل اسم الأديب العالمي”.