وزير الداخلية: نتوسع في برامج التدريب والتعليم الفني لنزلاء السجون
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أكد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، حرص الوزارة على التوسع في برامج التدريب والتعليم الفني للنزلاء وتمكينهم من تصنيع منتجاتهم والمشاركة بها في كبرى المعارض المحلية، بما يعود عليهم بالعائد المادي المناسب أثناء فترة العقوبة ويساهم في سرعة انخراطهم بالمجتمع عقب الإفراج عنهم.
وأضاف خلال كلمته في احتفالية الذكرى الـ73 لعيد الشرطة بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي نقلته قناة «إكسترا نيوز»: «تحرص وزارة الداخلية على مشاركة تجربتها على المستوى الإقليمي والدولي عبر المؤتمرات وورش العمل المعنية بحقوق الإنسان من خلال استقبال مراكز الإصلاح والتأهيل للعديد من الوفود من الدول العربية والإفريقية والمنظمات الدولية والبعثات الدبلوماسية ومنظمات المجتمع المدني؛ للاطلاع على التطبيق العملي للتجربة المصرية».
وتابع: «حظيت التجربة المصرية بإشادة واسعة في تلك المحافل، انطلاقا من كونها جزءا من النسيج المجتمعي للوطن، وللوزارة أهمية كبيرة لدورها المجتمعي والتكافلي لتكريس التلاحم الإنساني بين الشرطة والمواطنين عبر تقديم مختلف أوجه الدعم من محدودي الدخل والتوسع في استحداث مراكز تقديم الخدمات الأمنية الثابتة والمتحركة لإتاحة الخدمات وتقديمها لكبار السن وذوي الهمم في مقار إقامتهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: احتفالية عيد الشرطة عيد الشرطة
إقرأ أيضاً:
تعاون بين مكافحة الإرهاب ووزارة الهجرة للدمج المجتمعي
آخر تحديث: 12 يوليوز 2025 - 8:25 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، أمس الجمعة، توقيعه مذكرة التعاون والتنسيق المشترك مع وزارة الهجرة والمهجرين، بهدف تنسيق عمليات التأهيل وإعادة الدمج المجتمعي للعائدين من مخيمات النزوح في سوريا.ووفقا لبيان صادر عن الجهاز ، فإن المذكرة تتضمن التزامات متبادلة بين الطرفين، تشمل التبادل المعلوماتي والتنسيق المشترك في إعداد وتنفيذ برامج التأهيل، بما يضمن انخراط العائدين في مجتمعاتهم الأصلية بطريقة آمنة ومنضبطة، خصوصاً في المحافظات التي شهدت نزاعات سابقة.وأضاف البيان، أن الجانبين أكد خلال مراسم التوقيع أن هذه الخطوة تمثل نموذجاً فعّالاً للتكامل بين المؤسسات الأمنية والإنسانية في التعامل مع ملف العائدين، بما يضمن تحقيق الأمن المستدام والتماسك الاجتماعي، ويُسهم في منع عودة التطرف.وأوضح الجهاز في بيانه، أن هذا التعاون يأتي ضمن رؤية استراتيجية شاملة يتبناها جهاز مكافحة الإرهاب، تهدف إلى دعم جهود الاستقرار ومنع إعادة التجنيد من قبل الجماعات الإرهابية، من خلال معالجة الأسباب الجذرية للتطرف، وتعزيز فرص إعادة الإدماج للمواطنين المتأثرين بالنزوح.ومنذ العام 2021، بدأت الحكومة العراقية، بالتعاون مع منظمات دولية، تنفيذ خطة لإعادة عائلات عراقية من مخيم الهول في سوريا إلى البلاد، حيث يتم استقبالهم في مخيم الجدعة لإعادة تأهيلهم اجتماعياً ونفسياً، وسط اعتراضات محلية متكررة، ولاسيما من ذوي ضحايا تنظيم داعش في نينوى، الذين يبدون تخوفهم من عودة هذه العائلات إلى مجتمعاتهم.