كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عما يواجه جهود توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، من تحديات، من بينها نقص الشاحنات والقيود الإسرائيلية على دخول مواد البناء اللازمة للمأوى .

قطر تؤكد ضرورة ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بكل مراحله المستشفيات الجامعية بالمنوفية جاهزة لإستقبال مصابي غزة

وذكرت الصحيفة،في سياق تقرير نشرته، اليوم الأربعاء أن تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة تسارع بمعدل غير مسبوق، حيث تسعى الحكومات الأجنبية والمنظمات الإغاثية إلى إيصال الإغاثة العاجلة إلى السكان الذين يعانون منذ أشهر من نقص حاد في الإمدادات، مستغلين وقف إطلاق النار الساري منذ الأحد الماضي .

وأشارت الأمم المتحدة إلى دخول 1545 شاحنة محملة بالمساعدات إلى غزة خلال اليومين الأولين من الاتفاق، متجاوزة العدد المتوقع بـ600 شاحنة يوميًا. وتشمل المساعدات مواد غذائية، وقود، وإمدادات أساسية أخرى، مع وجود آلاف الشاحنات المتأهبة على الحدود المصرية لتوصيل المزيد.

وأفادت الصحيفة بأنه إلى جانب الغذاء، هناك حاجة ماسة للماء والمأوى والأدوية، حيث يعيش العديد من السكان في خيام أو ملاجئ مؤقتة وسط ظروف مناخية قاسية. ويطالب العاملون في المجال الإنساني بتخفيف القيود الإسرائيلية على دخول مواد الإعمار.

وأضافت "وول ستريت جورنال" أنه مع احتمالية استئناف القتال في أي لحظة، تعتبر المنظمات الإغاثية هذه الفترة فرصة لإيصال أكبر قدر من المساعدات لسكان غزة .

كما تشير المنظمات الإغاثية إلى أن غزة تحتاج إلى إعادة بناء شاملة للبنية التحتية التي دمرت، بما يشمل الطرق، والمدارس، والمستشفيات. ومع مقتل عدد كبير من الأطباء والمعلمين، تبرز فجوة في الكوادر البشرية اللازمة لتقديم الخدمات الأساسية .

كما تواجه الجهود الإغاثية تهديدات مع احتمال استئناف القتال أو تأثير قوانين إسرائيلية جديدة تعرقل عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، مما قد يؤثر على توفير التعليم والرعاية الصحية لمئات الآلاف من السكان..

 

قطر تؤكد ضرورة ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بكل مراحله

 

أكدت المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، على ضرورة ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بكل مراحله، وصولا إلى وقف إطلاق نار مستدام، ما يمهد الطريق لتسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية وعلى أساس رؤية حل الدولتين.

واستعرضت خلال اجتماع افتراضي مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشرق الأوسط وكبير منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ ، اليوم الأربعاء،وفقا لوكالة الأنباء القطرية"قنا"،علاقات التعاون بين دولة قطر والأمم المتحدة، وآخر المستجدات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما نجاح جهود دولة قطر -في إطار الوساطة المشتركة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية- في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين والأسرى.

 

الاحتلال الاسرائيلي يعتقل 25 فلسطينيا من الضفة

 

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 25 فلسطينيا على الأقل من الضفة، بينهم أسرى سابقون، وذلك منذ مساء أمس، وحتى صباح اليوم الأربعاء.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات: الخليل، وبيت لحم، ورام الله، وجنين، وطولكرم.

وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات تحقيق ميداني في عدة بلدات، بالإضافة إلى عمليات التنكيل الواسعة، والاعتداءات والتهديدات بحق المواطنين، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين.

ومن الجدير ذكره أن قوات الاحتلال تنفذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي يرتكبها الاحتلال.

 

رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف عدوان الاحتلال على جنين

طالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعمل الجاد على كبح جنون حكومة الاحتلال الإسرائيلي وتطرفها، ووقف عدوانها وجرائمها المستمرة بحق شهبنا خاصة في مدينة جنين ومخيمها.

وحذر فتوح في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الأربعاء، أوردته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" ، من المخططات الخطيرة التي يسعى إلى تنفيذها ائتلاف اليمين العنصري، والمتمثلة في شن عدوان واسع يشمل جميع محافظات الضفة الغربية المحتلة، وارتكاب عمليات إبادة جماعية وتطهير عرقي، إلى جانب الطرد الجماعي للفلسطينيين بهدف تنفيذ مشاريع الضم الاستعمارية.

وأشار إلى أن حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة قد حولت مدن الضفة الغربية وقراها إلى كنتونات وسجون عنصرية منفصلة، ما يزيد من خنق الفلسطينيين وتعميق معاناتهم اليومية، في انتهاك واضح لكل القوانين والأعراف الدولية.

وأكد فتوح، أن الممارسات الإسرائيلية العدوانية تستهدف تكريس نظام الفصل العنصري وفرض سياسات الأمر الواقع التي تتنافى مع الحق الفلسطيني المشروع في الحرية والاستقلال.

ولفت إلى أن تهاون المجتمع الدولي وصمته عن تنفيذ القانون الدولي الإنساني والقرارات الدولية، وفشله في إيقاف حرب الإبادة والتطهير العرقي في قطاع غزة، فتح شهية القتل والمجازر لجيش الاحتلال لارتكاب المزيد في الضفة الغربية المحتلة.

ودعا، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والضغط على الاحتلال لوقف عدوانه ومحاسبته على جرائمه بحق شعبنا، والعمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل القائم على إنهاء الاحتلال وضمان حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

 

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وول ستريت جورنال تحديات الإغاثة تدفق المساعدات المساعدات الإنسانية قطاع غزة المساعدات الإنسانية في قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

قسيس صهيوني يعسكر المساعدات بغزة.. هذا ما نعرفه عن جوني مور

سلط تعيين القس الإنجيلي، جوني مور، المؤيد بشراسة للاحتلال، في منصب الرئيس التنفيذي لمؤسسة "غزة الإنسانية"، التي أنشأها الاحتلال من أجل التحكم بالمساعدات الداخلة إلى قطاع غزة، الضوء على هذه الشخصية.

ولد مور في الولايات المتحدة، عام 1983، لعائلة إنجيلية، وتلقى تعليمه في مدارسها، حتى الدراسة الجامعية، في جامعة، ليبرتي، وهو من أبرز المؤسسات الإنجيلية، في الولايات المتحدة، وبعد التخرج، عمل في مكتب قس الحرم الجامعي، فضلا عن منصب نائب الرئيس الأول للاتصالات، ومحاضرا في الدين بالجامعة.

من هم الإنجيليون؟

الإنجيليون مجموعة دينية مسيحية، تعد فرعا من البروتستانتية، ولديهم إيمان بالعهدين القديم والحديث، من التوارة والإنجيل، وجزء كبير منهم يتبنى الصهيونية المسيحية، ويعتبرون دولة الاحتلال، جزءا من نبؤات التوارة لليهود، وأن فلسطين هي أرض الميعاد وفق زعمهم.

ويعتقد الإنجيليون، أن ما يطلقون عليها عودة اليهود إلى "إسرائيل" تعد شرطا أساسي لعودة المسيح الثانية، وهو ما يعني الاستيلاء على القدس المحتلة والضفة الغربية بالكامل وإحلال اليهود فيها.

والعلاقة بين الإنجيليين والاحتلال، معقدة، ترتكز على أسس دينية بالأساس، فضلا عن الدعم السياسي، والأيدولوجيا الخاصة بالصهيونية المسيحية تلعب دورا رئيسيا في العلاقة.

وتشكل هذه الطائفة الدينية، قوة انتخابية، ولديها نفوذ سياسي كبير في الولايات المتحدة، وتؤثر في الانتخابات، ويقدر عدد أتباعها بمجو 80 مليون إنجيلي أمريكي، نفوذهم يصل إلى التأثير على قرارات البيت الأبيض والكونغرس.

النفوذ السياسي:

وأبرز الشخصيات التي أثرت في حياة مور، القس الإنجيلي البارز والمدافع عن الاحتلال الإسرائيلي، حيث عمل مساعدا له، وطاف معه في العديد من الرحلات الخارجية.

وعلاوة على العمل الأكاديمي في الجامعة، أسس مور، شركة كايروس، للعلاقات العامة، والتي ركزت على التواصل الاستراتيجي ودعم القضايا السياسية والدينية، لخدمة الطائفة الإنجيلية.

كما عمل مفوضا في لجنة الولايات المتحدة، للحرية الدينية الدولية، والتي ترك زعلى قضايا الحريات الدينية حول العالم، فضلا عن رئاسة مؤتمر القادة المسيحيين حول العالم.

وترأس مور اللجنة العامة في جامعة حيفا، وألقى العديد من المحاضرات في الدبلوماسية الدينية في الجامعة، بشكل يعكس ارتباطه الوثيق بمؤسسات الاحتلال، ومدى نفوذه لدى قادة الاحتلال.

وعمل مور مستشارا إنجيليا في إدارة ترامب الأولى، وكان قناة الاتصال بين رئيس حكومة الاحتلال، وترامب، والطائفة الإنجيلية في الولايات المتحدة، لتوفير أقصى دعم ونفوذ للاحتلال في أروقة القرار الأمريكي.

ويعتبر من أكثر المقربين من سفير الولايات المتحدة لدى الاحتلال، مايك هاكابي، والذي يعد من أشرس المؤيدين للاحتلال، فضلا عن دعمه المطلق للاستيلاء على الضفة الغربية بالكامل.

دعم مطلق للاحتلال:

لعب مور، دورا رئيسيا في دعم قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، وقال في تصريحات صحفية: "الإنجيليون كان لهم دور كبير في هذا القرار، ولا أعقتد أنه كان من الممكن أن يحدث من دونهم".

كما شارك بقوة في تسهيل عقد اتفاقيات التطبيع بين دول عربية والاحتلال، خلال فترة رئاسة ترامب الأولى، مع الإمارات والبحرين والمغرب.

وأيد مور، خطة ترامب للاستيلاء على قطاع غزة، والتي أعلنها فور تسلمه منصبه، وقال في تصريحات: "الرئيس ترامب يصنع السلام ويوقف الحروب، وهو يرى الحرب من خلال تكلفتها البشرية ولا يلتزم بالطرق التقليدية، والولايات المتحدة الأمريكية ستتحمل المسؤولية الكاملة عن مستقبل غزة، وستمنح الجميع الأمل والمستقبل".

مؤسسة غزة.. تغطية على جرائم الاحتلال:

صعد مور بصورة مفاجئة، إلى إدارة ما يعرف بمؤسسة غزة الإنسانية، بعد تعثرها مع أيامها الأولى، وعقب استقالة رئيس التنفيذي جيك وود، قبل انطلاقها بيوم واحد.

واتهمت الأمم المتحدة، ومنظمات حقوقية، المؤسسة بالافتقار إلى النزاهة، وتورطها في مساعدة الاحتلال، ووجود مور يساهم بالسيطرة على المساعدات، وتحويلها إلى أداة سياسية تخدم أجندة الاحتلال العسكرية في غزة.

وانعكس تأييد مور المطلق للاحتلال، على الفور مع تسلمه منصبه في مؤسسة "غزة الإنسانية"، وقام بتبرئة الاحتلال، من المجازر التي ارتكبها بحق الباحثين عن قوت يومهم من سكان غزة، ووصف اتهام الاحتلال بـ"الإشاعات المغرضة".

مقالات مشابهة

  • قسيس صهيوني يعسكر المساعدات بغزة.. هذا ما نعرفه عن جوني مور
  • وول ستريت جورنال: التحقيق في التستر على بايدن
  • جيش الاحتلال يقتل 17 فلسطينيا قرب موقع لتوزيع المساعدات في غزة
  • استشهاد طفلة جراء الجوع بغزة وتحذير أممي من توقف جهود الإغاثة
  • الأمم المتحدة تطالب “إسرائيل” بوقف إطلاق النار في غزة والسماح بوصول المساعدات
  • 8 شهداء جراء إطلاق الاحتلال النار على المنتظرين للمساعدات غرب رفح
  • عشرات الإصابات برصاص الاحتلال قرب نقطة توزيع المساعدات وسط القطاع
  • صحف عالمية: حماية الأطفال من الموت جوعا أحد أكبر تحديات العائلات الغزية
  • وول ستريت جورنال: نظام الأسد اختطف مئات الأطفال السوريين وفصلهم عن ذويهم قسراً
  • النجاة بالزحف.. "الأونروا" تنقل شهادات من جحيم الجوع والرصاص في غزة