بمليار دولار.. دولة عربية تشتري أكبر منجم للذهب والنحاس في العالم
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أفادت تقارير إعلامية بأن شركة "منارة المعادن للاستثمار" السعودية تعتزم شراء ما بين 10 إلى 20% من مشروع "ريكو ديك" أكبر منجم للذهب والنحاس في العالم ويقع في باكستان، مع تأمين اتفاقية شراء للإنتاج المستقبلي.
وأشار التقرير الي ان صندوق التعدين (أحد مالكي الشركة) سيشتري حصة الأسهم من حكومة باكستان، التي تمتلك 25% من المنجم، مقابل ما بين 500 مليون دولار ومليار دولار.
ومن المتوقع، أن يكون مشروع "ريكو ديك"، الذي تطوره شركة "باريك غولد" أحد أكبر مناجم النحاس والذهب في العالم بمجرد اكتماله، وتصل تكلفته إلى نحو 9 مليارات دولار.
ووفق شركة باريك، فإن منجم ريكو ديك، الذي يقع غربي بلوشستان بالقرب من الحدود الأفغانية والإيرانية، سينتج ما يصل إلى 400 ألف طن من النحاس و500 ألف أوقية من الذهب بمجرد اكتمال المرحلتين من المشروع.
كانت الحكومة الباكستانية قد كشفت، في ديسمر 2024، موافقتها على بيع حصة 15% من المنجم إلى السعودية، مقابل 540 مليون دولار، بحسب موقع "الطاقة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية باكستان منجم ذهب المزيد
إقرأ أيضاً:
دولة عربية تجهز ملاجئ بعد الضربة الأمريكية على إيران
أعلنت وزارة المالية الكويتية، الأحد، “تفعيل خطة طوارئ متكاملة تهدف إلى تعزيز جاهزيتها واستمرارية أعمالها المالية والخدمية بكفاءة عالية”، في إطار استعدادات الدولة لمواجهة أي طارئ محتمل.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن “هذه الإجراءات تأتي بناء على توجيهات مجلس الوزراء، وفي إطار حرص الحكومة على ضمان سلامة وكفاءة الأداء الحكومي تحت مختلف الظروف”.
ووفقا للبيان، “شملت الخطة تجهيز الملاجئ في مبنى مجمع الوزارات (الشرقي والجنوبي)، بكامل إمكاناتها الفنية والخدمية، لاستيعاب نحو 900 شخص، وتم تصنيفها بدرجة “C4″ الممتازة، إضافة إلى تخصيص مخازن لوجستية للطوارئ في الموقع الشرقي”.
كما أعلنت الوزارة عن “تفعيل الأنظمة المالية الإلكترونية (GFMISg Oracle)، وتمكين العمل عن بعد، عبر بيئة إلكترونية آمنة مدعومة ببرامج حماية متخصصة، لضمان استمرارية العمليات الحيوية دون انقطاع”.
وأكدت المالية الكويتية، أنها “تواصل تحديث خطة الطوارئ بالتنسيق المستمر مع الجهات المعنية، لا سيما وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة الدفاع المدني”، مشيرة إلى أن اجتماعاً تنسيقياً عُقد مؤخراً لرفع مستويات الجاهزية وتعزيز سرعة الاستجابة في حال حدوث أي تطورات مفاجئة.
تأتي هذه التحركات في ظل أجواء إقليمية متوترة، وسط سعي حكومي واضح لتعزيز الاستعدادات الوطنية والحفاظ على سير مؤسسات الدولة دون تأثر.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب