ماركا: دولة عربية تنافس إسبانيا والبرازيل لاستضافة كأس العالم للأندية 2029
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
كشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن دولة ثالثة (عربية) قررت المنافسة مع إسبانيا والبرازيل لاستضافة النسخة الثانية من كأس العالم للأندية بصيغتها الجديدة، المقررة عام 2029.
وتستضيف الولايات المتحدة الأمريكية حاليا النسخة الأولى من البطولة، التي تشهد تحولا كبيرا في هيكلها التنظيمي، حيث تقام لأول مرة بمشاركة 32 ناديا، تم تقسيمها إلى ثماني مجموعات.
وقالت صحيفة "ماركا" إن نسخة 2029 مضمونة من حيث التنظيم، ومن الآن بدأت مرحلة التعبير عن الرغبة (وليس الترشح رسميا) من الدول الراغبة في استضافة الحدث.
وأضافت الصحيفة، أن المغرب بات أحدث الدول التي أعربت عن رغبتها في استضافة النسخة الثانية من كأس العالم الأندية لعام 2029.
وأضافت أن المغرب بدأ تحركاته لمعرفة تفاصيل "ماهية" و"كيفية" و"توقيت" التقدم بطلب رسمي لاستضافة البطولة.
وأوضحت "ماركا" أن إسبانيا كانت السباقة إلى اتخاذ خطوات عملية نحو استضافة البطولة، تلتها البرازيل، حيث أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم عبر قنوات رسمية عن رغبته في إطلاق مشروع لتنظيم الحدث.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسبانيا والمغرب اللذين سيتشاركان في تنظيم كأس العالم للمنتخبات 2030 (مع البرتغال)، اختارا خوض سباق تنظيم كأس العالم للأندية بشكل منفصل.
واعتبرت "ماركا" أن هذه التحركات تدل على أن فكرة توسع كأس العالم للأندية قد بدأت تترسخ وتصل إلى جميع الجهات الفاعلة في عالم كرة القدم.
ورغم ذلك، أشارت الصحيفة إلى أنه ربما من الضروري إعادة النظر في بعض الجوانب، خاصة فيما يتعلق بالجدول الزمني، لكن الأكيد هو أن البطولة بصيغتها الجديدة قد جاءت لتبقى.
يشار إلى أن هذه البطولة لتعوض الصيغة السابقة من كأس العالم للأندية، وتتميز بأنها ستنظم كل أربع سنوات، على عكس النظام السابق الذي كان يقام سنويا بمشاركة سبعة فرق فقط، هي أبطال الاتحادات القارية الستة إضافة إلى فريق البلد المضيف.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية المغرب كرة القدم المغرب كرة القدم كاس العالم للاندية المزيد في رياضة رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مندوب فلسطين بالجامعة العربية: فك حصار غزة مسؤولية 57 دولة عربية وإسلامية وليس مصر وحدها
القاهرة – أكد مندوب فلسطين الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير مهند العكلوك، أن مسؤولية فك الحصار الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة تقع على عاتق 57 دولة عربية وإسلامية وليس على مصر وحدها.
وقال الدبلوماسي الفلسطيني إن قرار كسر الحصار الإسرائيلي لغزة، حيث ترتكب القوات الإسرائيلية “واحدة من أبشع جرائم الإبادة الجماعية” هو قرار أقرته القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية التي استضافتها المملكة العربية السعودية في 11 نوفمبر 2023، مشددا أن على جميع تلك الدول العمل لفك الحصار وإدخال المساعدات وليس على دولة بعينها.
وكان البيان الختامي الصادر عن القمة العربية الإسلامية غير العادية تضمن قرارا بـ “كسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية” تشمل إدخال الغذاء والدواء والوقود إلى القطاع بشكل فوري، و”دعوة المنظمات الدولية إلى المشاركة في هذه العملية، وتأكيد ضرورة دخول هذه المنظمات إلى القطاع، وحماية طواقمها وتمكينها من القيام بدورها بشكل كامل”.
وشدد الدبلوماسي الفلسطيني -خلال احتفالية نظمتها المندوبية الدائمة لدولة فلسطين لدى الجامعة العربية لتكريم مندوب مصر الدائم في الجامعة مع قرب انتهاء فترة عمله بالجامعة العربية- على ضرورة أن تتحرك الدول العربية والإسلامية وكل أحرار العالم بشكل يفوق التحركات الدبلوماسية، معللا ذلك بأن إسرائيل ومن يقف خلفها ويدعمها “لا يفهمان لغة الإدانة أو الشجب أو الاستنكار أو المناشدة ولا تلتفت لها إسرائيل”.
وأشار السفير العكلوك إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية زودت إسرائيل خلال حربها على الشعب الفلسطيني بنحو 100 ألف طن من المتفجرات تسببت في كارثة إنسانية وشجعت بها إسرائيل على ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية، مستنكرا تصريحات الإدارة الأمريكية على لسان مندوبتها في مجلس الأمن الدولي عن أنه ليست هناك مجاعة في قطاع غزة.
وقال الدبلوماسي الفلسطيني إن “ما يتعرض له الشعب الفلسطيني اليوم على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي من جريمة حرب واستخدام التجويع وسيلة للإبادة الجماعية لم يحدث له مثيل في التاريخ المعاصر”، وأنه لم يحدث في التاريخ الحديث أن حاصرت دولة أو قوة احتلال 2 مليون إنسان ومنعت عنهم الطعام والماء والدواء ودمرت كل مناحي الحياة كما يحدث في حق الشعب الفلسطيني.
ووصف السفير العكلوك ما يحدث في غزة بأنه “يتعدى كل أشكال الإبادة الجماعية وأصبح يؤذي مشاعر كل إنسان على وجه الأرض إلا اليمين الإسرائيلي المتطرف”، مؤكدا أن الجرائم اللاإنسانية التي ترتكبها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني “ستبقى جرحا نازفا” في وجه هذا العالم.
وأكد مندوب فلسطين الدائم لدى الجامعة العربية، أن النظام العالمي لم يستطع على مدار 670 يوما أن يوقف جرائم “الإبادة الجماعية والتجويع في غزة وجريمة والتطهير العرقي التي تحدث في الضفة الغربية المحتلة”.
المصدر: RT