متحف المستقبل يطلق سلسلة محاضرات جديدة بعنوان دروس الماضي للمستقبل
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أعلن متحف المستقبل عن إطلاق سلسلة محاضرات فكرية في التاريخ والمستقبل بعنوان "دروس الماضي للمستقبل"، ستعقد على مدار عام 2025، ويقدمها المؤرخ والباحث العالمي الدكتور روي كاساغراندا، الذي يمتلك خبرات واسعة في تاريخ الشعوب وقدرة على استعراض حكايات وتجارب الماضي بطريقة مُلهمة وسلسة.
وتندرج هذه الخطوة في إطار التزام متحف المستقبل بتعزيز دوره كمنصة للابتكار الفكري والتعلم المستدام واستشراف المستقبل، حيث يهدف المتحف من خلال البرنامج الجديد الذي يضم 10 محاضرات تفاعلية حصرية إلى استكشاف محطات رئيسية في تاريخ الشعوب بطريقة تفاعلية تُسلّط الضوء على الجوانب التي يُمكن الاستفادة منها واستثمارها بشكل جيد في صياغة رؤى مستقبلية مبتكرة تخدم المجتمع والإنسانية.
وتنعقد هذه المحاضرات بشكل شهري، وستمتد كل محاضرة منها لمدة ساعة وستكون متاحة لحضور 50 شخصاً فقط عبر التسجيل على الموقع الإلكتروني لمتحف المستقبل.
وستجمع سلسلة المحاضرات التي سيستضيفها المتحف بين المعرفة التاريخية والرؤى المستقبلية، لتشكل فرصة استثنائية فريدة للراغبين في توسيع آفاق الفكر واستلهام الأفكار المستنيرة والإبداعية من قصص الماضي الغنية والإنجازات الفكرية للحضارات القديمة وفهم دلالاتها وتحليل الأحداث المفصلية التي غيرت مسار التاريخ.
وقال ماجد المنصوري المدير التنفيذي لمتحف المستقبل إن سلسلة محاضرات "دروس الماضي للمستقبل" تهدف إلى تقديم تجربة معرفية جديدة وهادفة، تُساهم في تعزيز فهمنا للحاضر ورسم ملامح مستقبل أكثر إشراقاً، وتعكس موضوعات هذه المحاضرات بمشاركة الدكتور روي كاساغراندا، رؤية المتحف الرامية إلى أن يصبح منصة عالمية ملهمة للمستقبل ووجهة للتفكر والتأمل والإبداع وتعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب والأجيال.
أخبار ذات صلةوأكد أن هذه السلسلة من المحاضرات تُعد واحدة من برامج المتحف الاستراتيجية خلال عام 2025، حيث تمنح المشاركين الفرصة لاستكشاف أبعاد جديدة وفهم التاريخ وتطبيق دروسه لمواجهة التحديات المستقبلية، مشيراً إلى أن مشاركة الدكتور كاساغراندا المعروف بثراء معرفته وعمق تحليله ستمنح البرنامج بُعداً استثنائياً يجمع بين الإلهام والفكر العميق.
من جانبه، أعرب الدكتور كاساغراندا عن سعادته بتقديم هذا البرنامج الذي يشكل تجربة فريدة التي تجمع بين الفكر والإلهام في مكان يتميز برؤيته الطموحة، مشيراً إلى أن استضافة متحف المستقبل لهذه السلسلة من المحاضرات العلمية تمثل فرصة مثالية لتعزيز الحوار بين الثقافات والأجيال.
ويُعد الدكتور كاساغراندا قامة فكرية وشخصية بارزة على مستوى العالم في مجال التاريخ والفكر السياسي، ويعرف بأسلوبه التفاعلي والإبداعي في تقديم المحاضرات التي تجمع بين العمق الأكاديمي وجاذبية السرد التاريخي والنقاش الفكري الهادف والبنّاء، إلى جانب خبرته الواسعة في تحليل العلاقات بين الماضي والحاضر والمستقبل، ويشغل حالياً منصب أستاذ العلوم السياسية في "كلية أوستن المجتمعية" إضافة إلى عمله في جامعة الإمارات، وتركز أبحاثه على السياسات الشرق أوسطية والفكر السياسي والفلسفي.
وستنطلق أولى محاضرات البرنامج في شهر فبراير المقبل، لتسلط الضوء على العديد من القصص الملهمة بما في ذلك استعراض إرث العالم والطبيب "ابن سينا" وقصة السلطان محمد الثاني الفاتح، وحكايات قبائل الأباتشي، وغيرها الكثير من المواضيع الفكرية الشيقة.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: متحف المستقبل الإمارات متحف المستقبل
إقرأ أيضاً:
بنك مسقط يطلق نسخة جديدة من برنامج "نسور" لمديري الفروع
مسقط- الرؤية
دشن بنك مسقط- المؤسّسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان- نسخة جديدة من برنامج "نسور"، وذلك في إطار التزامه الراسخ بتنمية الكفاءات والموارد البشرية الوطنيّة وحرصاً منه على توفير فرص التطوير المهني المستدام بما يُسهم في بناء قيادات قادرة على مواجهة تحديات المستقبل وتحقيق تطلعات البنك في الريادة والابتكار.
ويمثل "نسور" مبادرة أساسية تعكس التزام البنك بتعزيز التميز المؤسّسي وتنمية القيادات وتطويرها بما يسهم في بناء كوادر أكثر ترابطًا ومرونة وتمكينًا، كما يسهم في تحسين مفاهيم المشاركة، والانسجام، والنمو، والتعلم، والتطور، ويمثّل إحدى المبادرات التي يطلقها بنك مسقط بشكل مستمر في إطار اهتمامه بالاستثمار في قدرات موظّفيه ودعم رؤيته في تمكين الكفاءات الشابة.
وتهدف النسخة الجديدة من البرنامج إلى تعزيز المهارات القيادية الاستراتيجية لمديري فروع بنك مسقط كافة بما فيها فروع البنك لخدمة الزبائن من الأفراد وفروع البنك للشركات وفروع ميثاق للصيرفة الإسلاميّة، وذلك إدراكًا للدور المحوري الذي يقومون به في تحقيق التميز المهني، ورضا الزبائن وتطوير أداء موظّفي هذه الفروع، علما بأنَّ النسخة الجديدة ستستهدف 181 من مديري الفروع وسيتم تنفيذها على دفعتين.
وشهد حفل إطلاق النسخة الجديدة حضوراً كبيراً من أعضاء الإدارة التنفيذية ومديري الفروع من مختلف فروع البنك المنتشرة في أنحاء السلطنة والذين يمثلون أعضاء "نسور". وسيتلقّى المشاركون تدريباً يهدف إلى توسيع معارفهم حول مختلف السبل التي تفضي إلى تطوير الأعمال في كافة فروع البنك بما يمكّنهم من تقديم أفضل الخدمات المصرفية وبالتالي تعزيز التجربة المصرفيّة للزبائن.
وخلال الحفل، ألقى أحمد بن فقير البلوشي نائب الرئيس التنفيذي للأعمال المصرفية ببنك مسقط، كلمةً أشاد فيها بالدور الفاعل والمحوريّ الذي يبذله مديرو فروع البنك لتطوير الأعمال وتقديم أفضل الخدمات للزبائن، موضحًا أن برنامج "نسور" يمثل مبادرة مهمة ومحطة رئيسة في رحلة البنك نحو تعزيز ثقافة التميز والإبداع والتطور المستمر باعتباره منصة تواصل فعّالة لتعزيز التعلم وتطوير المهارات المختلفة للكوادر البشرية العمانية وبالتالي تعزيز جهودهم لخدمة زبائن البنك من الأفراد والشركات لاسيما وأنهم يُعدّون شركاء أساسيّين لنجاح مسيرة البنك..
وأضاف أن البنك يحرص على إطلاق مثل هذه المبادرات بهدف تطوير الأنشطة والأعمال المصرفية ومواكبة تطلعات الزبائن وتلبية احتياجاتهم المصرفية ترجمة لرؤية البنك "نعمل لخدمتكم بشكل أفضل كل يوم".
وأوضح البلوشي أن القيادة الفعالة تعتبر عنصرًا أساسيًا في تحقيق الأهداف الاستراتيجيّة للبنك، مبيناً أن هذا البرنامج يمثل فرصة مثالية لمديري الفروع لتبادل الأفكار وتطوير المهارات القيادية وتعزيز العمل الجماعي.
وأكد أن بنك مسقط يستثمر في قدرات موظفيه بما يرمي إلى تطويرهم ويشجّع على تعزيز التواصل بين مديري الفروع والإدارة، ومؤكدا مواصلة البنك العمل على دعم روح التعاون والإبداع لتحقيق المزيد من النجاحات وبناء ثقافة مؤسسية قوية تلتزم بقيم الابتكار.
ويعمل في بنك مسقط أكثر من 4000 موظف وموظفة في مختلف الدوائر والفروع المنتشرة في مختلف محافظات السلطنة ويحصلون على فرص مختلفة للمشاركة في البرامج والورش التدريبية. وخلال عام 2024 نظمت أكاديمية جدارة أكثر من 525 برنامجا تدريبيا ووحدة تدريبيّة إلكترونيّة عبر الإنترنت، ووفرت تلك البرامج 46737 مقعدًا تدريبيًا للموظفين، أي ما يعادل 51354 يوما تدريبيا. وشارك أكثر من 164 موظفا في برامج مختلفة تتضمن فرص الانضمام إلى برامج تدريبيّة وتعليمية والحصول على فرصة استكمال الدراسات العليا في الكليات والجامعات المحلية، كما أكمل 55 موظّفاً شهاداتهم المهنيّة بنجاح وذلك ضمن البرامج التي يقدّمها البنك لمنح شهادات مهنيّة.