الحوثيون يفرجون عن طاقم غالاكسي ليدر بتنسيق مع حماس
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيون) في اليمن اليوم الأربعاء أنها أفرجت عن طاقم السفينة "غالاكسي ليدر" بالتنسيق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ووساطة سلطنة عمان في إطار وقف إطلاق النار في غزة.
وتم تسليم طاقم السفينة المحتجزة منذ ما يزيد على عام، إلى سلطنة عمان، وفقا لما أوردته وسائل الإعلام التابعة للحوثيين.
وقال المجلس السياسي الأعلى التابع للجماعة في بيان إنه "بتواصل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجهود الأشقاء في سلطنة عمان"، تم الإفراج عن طاقم السفينة التي تم احتجازها في إطار معركة إسناد غزة.
وأضاف المجلس أن هذه الخطوة تأتي دعما لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وكان الحوثيون قد استولوا على السفينة "غالاكسي ليدر" التي قالوا إنها مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 بعد أسابيع قليلة من بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، واقتادوها إلى ميناء الحديدة غربي اليمن.
وقال قيادي في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس للجزيرة في مارس/آذار 2024 إن الحوثيين أكدوا للحركة أن أي قرار يخص السفينة وطاقمها هو "لدى القسام حصرا".
وتحت شعار إسناد غزة، استهدف الحوثيون على مدى أشهر السفن التي تملكها أو تشغلها كيانات إسرائيلية أو تنقل بضائع من إسرائيل وإليها في البحر الأحمر، ثم وسعوا دائرة هجماتهم لتشمل السفن الأميركية والبريطانية عقب بدء الغارات على اليمن في يناير/كانون الثاني 2024. كما أطلقت الجماعة صواريخ باليستية وطائرات مسيرة لقصف أهداف في تل أبيب وإيلات.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الخارجية: نرحب بدور سلطنة عمان في المفاوضات بين إيران وأمريكا بشأن الملف النووي الإيراني
أكد وزير الخارجية بدر عبد العاطي، أن مباحثات مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ناقشت البرنامج النووي الطموح لمصر، وأن مشروع الضبعة النووي ركيزة أساسية لمصر لتنويع مصادر الطاقة.
وأضاف وزير الخارجية خلال مؤتمر صحفي مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن مصر تؤكد دعمها للمبادرات التي أطلقها مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتابع وزير الخارجية: جددت دعوة مصر لجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من السلاح النووي، ونرحب بدور سلطنة عمان في المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة بشأن الملف النووي الإيراني.
وأضاف وزير الخارجية، أنه يجب احترام حقوق الدول في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وندعم تسوية سياسية وسلمية للملف النووي الإيراني والتصعيد العسكري لا يخدم أهداف الاستقرار بالمنطقة.
وتابع وزير الخارجية: مستعدون لدعم المسار السلمي بشأن الملف النووي الإيراني، وأنه يجب الالتزام بمبادئ معاهدة عدم الانتشار النووي.